في صباح يوم جديد
ذهب الى مقهاه وهو يفكر كيف كان فظ معها هكذا، ولكن يعود ويقول انها غبية وحمقاء كيف تقبل ان تَجرح قلبها هكذا هو ظل يفكر بها طوال الليل ولكن بدأ بالهدوء وهو يقول لنفسه انه لن يراها مجدداً، تفحص المكان الخاص به هو يعمل بشكل مستقر ولكن ليس كثيراً نظر نحو القادم نحوه فهو عازف من الفرقة الموسيقية التي تعزف في المقهى
"مستر كريم، عايز حضرتك خمس دقايق"
اومئ برأسه وهو يشير نحو مكتبه ليصعدوا الدرج ليصلوا اليه، مكتب راقي الى حدٍ ما يضفي اللون الأسود والبني عليه به مكتب يتوسطه اريكة جلدية سوداء بالجانب مع طاولة صغيرة ، مكتبة بها العديد من الكتب المتعلقة بعلم النفس، قراءة لغة الجسد وغيرها، ليجلس على كرسيه ويجلس "عامر" امامه
"مستر كريم احنا محتاجين معانا كفرقة حد يغني"
استغرب طلبه كثيراً ليردف
"قصدك ايه وليه اصلاً"
اكمل "عامر" حديثه يحاول اقناعه
"الفرقة لوحدها مش كفاية وفي مطاعم وكافيهات كتير عملوا قليل اوي اللي عنده حد بيغني ودا هيبقى حاجة جديدة و مش هتبقى كل الأسبوع نجربها الأول مرة ف الأسبوع نفعت تمام منفعتش مش هنخسر حاجة"
اخذ عدة دقائق يفكر في قوله، كلامه مقنع الى حد كبير
"خلاص يا عامر هشوف الموضوع دا دا غير ان في شريك جديد هيخش ف الكافيه لما يجي نشوف"
اومئ "عامر" بأدب وهو ينصرف، ليفتح الباب مرة اخرى ولكن و "نور" تطل من خلفه
"انا جيت"
ابتسم تلقائياً وهو يذهب نحوها يحتضنها فهي من عوضته عن كل شيئ هي القادرة على جعله احسن من اي حال
"بس مجيتش ب أيدي فاضية"
نظر نحوها بشك
"جايبة مصيبة ايه"
ضحكت على كلماته وهي تخبر "آدم" بالولوج، ليدخل بأبتسامة مهذبة وهو ينظر نحو "كريم" الذي ينظر بتعجب، ليمد يده ليصافحه ف بادله وهو مازال لا يعرف من هو
"آدم الهادي"
لتتدخل "نور" محاولة شرح الوضع
"اعرفكوا انا طيب، دا آدم حكيتلك عنه يا كريم اللي عرفته ف اسبانيا، آدم دا كريم اخويا الصغير اكيد عارفه"
نظروا نحو بعضهم وقد لانت ملامح "كريم" قليلاً
"طب اقعدوا طيب"
ليجلسوا بالفعل ولكن يقطع جلستهم رنين هاتف "كريم" بأسم "أمجد"
"الو"
ليرد الأخر بعجالة
"كريم الشريك الجديد جاي ف الطريق احتمال حتى يكون وصل انزل استقبله لحد ما اجي انا قدامي ربع ساعة"
اغلق الخط وهو ينظر نحو "نور"
"طيب معلش ننزل تحت عشان انا هقابل الشريك الجديد ف المكان هقابله بسرعة و نتقفق ونكمل قعدتنا"
لتردف "نور" بابتسامة هادئة
"براحتك يا حبيبي احنا مورناش حاجة"
لينزلوا الى الأسفل ليرى "كريم" اخر من كان يريد ان يراه___________
كان "علي" جالس مع صديقه المقرب في بيته
"انا سيبت ليلى"
نظر له صديقه المقرب "محمد"
"ايه سيبتها ليه يابني"
ليتكلم "علي" بألم
"ما انت عارف اللي فيها، انا مش هقدر اكمل وهي مش هتستحمل"
لينظر نحو صديقه بأسف فهو اكثر من يعلم ما مر به صديقه
"يابني ما جايز لو كنت قلتلها كانت وافقت وتعايشت معاك"
نظر له بهواء وهو يردف ببرود
"قفل ع الموضوع هو انتهى خلاص"
ليصمت صديقه وهو يعلم انه سيندم قريباً ولكن هل سيلحق بها
أنت تقرأ
بعد النهاية (مكتملة)
Romance«ماذا يأتي في مخيلتك عندما اقول "نهاية" بالطبع ينقسم فكرك الى شقين اما نهاية سعيدة وردية ستجعلك تشعر بفرحة غامرة اما نهاية حزينة سوداوية ستجعلك تزرف دموعك الغالية، ولكن ماذا ان قلت لك ان هنا لا يوجد نهاية ل سمعتك تقول "نعم نعم انها رواية ذات نهاية...