«إذا ما فرحنا....... نخاف النهاية
إذا ما انتهينا.... نخاف البداية
وما عدت ادرك اصل الحكاية...
لأن الحقيقة شيئ ثقيل...»
_فاروق جويدة__♡__
بعد ذهابهم جميعاً، كانت ستذهب "سلمى" لزوجها مع انها كانت على يقين بأنه فعل ما يستحق عليه اكثر من تلك اللكمة والفضيحة وسط الجموع هنا، ولكن ما اوقفها ان هناك رجل وقف معه... هي رأته من قبل.... هذا الذي غنى قبل "ليلى"
وعلى الناحية الأخرى اقترب "علي" من "قاسم" فهو تابع الموقف من اوله وقد سمع ايضاً الحوار وما فهمه ان كلٌ من "كريم" و "آدم" يكرهون "قاسم"، اقترب منه يساعده ولم يتفوه سوى بجملة وحيدة
" ايه اللي بينك وبين كريم"
نظر له بغرابة، ليكمل الآخر قبل ان يسأل
"انا واحد بردو عايز اضايقوا واحنا الأتنين نطيق العمى ولا نطيقش بعض"
لاحت ابتسامة مستمتعة على وجه "قاسم" وهو يطلب منه ان يتكلمون اكثروبقوا يقصون قصتهم لبعضهم البعض، ليسأل "قاسم"
"معنى كدا انك بتحب ليلى لسة""اكيد بحبها بس انا اديت وعد اني مش هقربلها... بس كريم انا وهو قولتلك مبنطقش بعض مش هقربلها بس ممكن اوريها انه هو مش ملاك بردو "
ابتسم "قاسم" وهو يتذكر جميع المعلومات التي يعرفها.... او يعتقد انه يعرفها... فهو كان يجمع كل شيئ سيدمر كلٌ من "كريم" و "آدم"، وبدأ بأن يسرد ل" علي" كل ما يفترض انه يعلمه و دفع الكثير ليعلمه
"كريم عنده اضطراب نفسي... وبسببه طلق ليلى شهرين من فترة و عمل بيها حدثة كانت هتموتها بسببه..."
لم يفهم "علي" بماذا ستفيدهم تلك المعلومة، ليفهمه الأخر فأكمل بنبرة اشد خبث
"اللى عرفته انهم رجعوا بعد ما كريم بدأ يتحسن... واللي يخليهم يبعدوا..... انه يرجع لنقطة الصفر"
اومأ له "علي" برضا ليدعه يكمل وبدأ بأخباره ما سيفعلونه"طب ونور ايه اللي هيضايقها من آدم"
"لما تعرف حقيقته وانه مش ملاك اكيد هتسيبه"
كل هذا كان تحت مرأى ومسمع "سلمى" التي كانت تنظر بأشمئزاز نحو زوجها... زوجها الذي لديها منه طفل كانت تستمع له وهو يخطط كيف سيحصل على حبيبته القديمة ويفرقها عن زوجها .... كيف اصبح هكذا فهو لم يكن بهذه الدناءة من قبل ولم تجد سوى حل واحد كي تفشل مخططهم
______________________
الساعة الثانية فجراً
اجتمعوا كلهم بمنزل "كريم" و "ليلى" بسبب عمل طرأ لأزواجهم ويجب ان يذهبوا فخرج "كريم" و "آدم" و "عاصي"... نعم فعندما اخبره " آدم" بالرسائل التي بعثت له هو و "كريم" قرر الذهاب لهم... وبالطبع لن يترك "داليدا" و ابنته وحدهم، فأخذهم معه
أنت تقرأ
بعد النهاية (مكتملة)
Roman d'amour«ماذا يأتي في مخيلتك عندما اقول "نهاية" بالطبع ينقسم فكرك الى شقين اما نهاية سعيدة وردية ستجعلك تشعر بفرحة غامرة اما نهاية حزينة سوداوية ستجعلك تزرف دموعك الغالية، ولكن ماذا ان قلت لك ان هنا لا يوجد نهاية ل سمعتك تقول "نعم نعم انها رواية ذات نهاية...