الفصل السادس والعشرون (اودى بحياتهم)

330 20 2
                                    


أبلغ عزيزاً في ثنايا القلب منزله،

                            إني وإن كنت لا القاه، القاهُ

_المتنبي

__♡__

البارت انهاردة مش طويل اوي و مش مليان احداث بس احداثه دي اكبر تمهيد لأواخر الرواية اللي احداثها خلاص هتسخن و مش هطولها اوي عشان متبوخش او كدا
الأغنية اللي ليلى هتغنيها فوق اهيه عشان تعيشوا الجو😉
بقينا 2.55K🥺🫶🏻

__♡__

كانت "ليلى" جالسة بالداخل بصحبة "زينة" فهي ارادت العزف مع الفرقة و رحب "عامر" كثيراً بهذه الفكرة، سمعوا صوت طرقات هادئة على الباب، اذنت "ليلى" للطارق بالدخول، وسرعان ما تبدلت ملامحها للأشمئزاز فهي كانت قد نست انه مر بحياتها
"هو يوم مش معدي"
سمع همسها، ولكنه تجاهل واعطاهم بسمة هادئة، لتستأذن "زينة" للذهاب وبالفعل ذهبت، ليردف "علي" بنبرة خالية
"ازيك يا ليلى"
اومأت برأءها وهي تنظر بقرف، ليجلس بالمقعد الملحق بالمكتب
"انا جاي اتكلم معاكِ شوية"

"يا ترى هتتكلم ف حاجة ليها لازمة ولا تتفضل من دلوقتي"
شعر بالحزن لأنه اصبح لا يهمها ليس كما السابق فهي كانت دائماً تهتم به وبتفاصيله ولكنها محقة هو لم يحبها هو فقط احب اهتمامها
"لا دي آخر مرة هتكلم وهتفضل ومش هتشوفيني تاني، انا آسف يا ليلى اكيد انا قولتهالك قبل كدا بس صدقيني دي اكتر مرة صادقة فيهم، انا اذيتك كتير من اول يوم كنا مع بعض وانا عارف اني مش هقدر احبك ربع الحب اللي كنتِ بتحبيهولي ولا هقدر اديكِ اهتمام و، رغم كدا كملت وضيعت من حياتك تلت سنين على الفاضي كان ممكن تلاقي فيهم حد يحبك، زي اول ما سبنا بعض لقيتِ كريم، بس انا مكنتش هبقى قد اي مسؤلية يا ليلى انا بخاف من المسؤليات وانتِ مكنتيش هتستحمليني"
كانت تستمع له وبداخلها مشاعر عدة اولها، انها كانت حمقاء لدرجة الا ترى عدم حبه لها، ثانياً كان الملل يسيطر عليها فهي منذ ستة اشهر او اكثر كانت تطوق لسماع هذا التبرير ولكن الآن لا يهمها بتاتاً، لتقاطع كلةمه بقولها الفاتر
"علي، الموضوع انتهى وانا مش عايز اسمع منه اي حاجة، ياريت تتفضل"
لا فائدة ولكنه اراد ان يأتي فقط كي لا يكون السيئ بقصتها ولكنه مهما فعل سيظل هكذا بالنسبة لها، لذلك قرر الذهاب دون اي كلمة زائدة

وما ان خرج وكان ينزل الدرج رآه "كريم" شعر بالغضب الشديد ولكن حاول بكل جهده ان يسيطر على أفكاره، ليذهب نحو مكتب "ليلى"، عندما ولج لها وجدها تجلس وتراجع القليل من الأوراق
وبدون ان ترفع نظرها كانت تقص له كل شيئ
" جاي بيتكلم ف حاجات ملهاش لازمة زي انه مكنش قد المسؤلية وانه ظلمني معاه، وبصراحة زهقت وطردته"
نظر لها بفخر فهي دائماً تفاجئه و تنفي افكاره الغبية
"انهاردة المفروض هروح لهادي بس قررنا نعمل الجلسة هنا و كمان هو عايز يسمعك"
اومأت له برأسها ببسمة هادئة، خرج هو ليتركها قبل ان تبدأ الغناء فهو يعلم انها تكون تمرن صوتها

بعد النهاية (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن