الشَمسُ وَ القَمَر

{البَارت السَابِع}

زفرتُ آنفاسيَ بغضب فأنا اقفُ على الباب منذُ خمسة عشرَ دقيقه
"تايهيونغ ايها الوغد اللعين افتح الباب حالًا"
صرختُ لعل النائم يفتحُ لي الباب
طرقتُ الباب بقوةٍ أكبر حتى كاد يُكسر
رفعتُ رأسي بكسل فلم استطع اكمال نومي بسبب الازعاج
"تايون ياغبيه!!، افتحي الباب"
صرختُ مُناديًا لتايون علها تُجيب
لم اتلقَ رد شردتُ لثوانٍ احاول استيعاب مايحدث
تنهدتُ بملل بعدما تذكرت بأن امي وتايون خرجتا للسوق
وقفزت من السرير بعد تذكر موعدي!!
هرعتُ مسرعًا نحو الباب استقبل الذي يشتعلُ من الغضب
"كيم تايهيونغ، ايها الغبي اللعين كنتَ نائمًا بينما انا هنا اصرخُ كالأحمق!!!"
ابتسمتُ له ببلاهه وتقدمتُ اعانقه عل غضبه يخف
"اه، سوكجيناه اشتقتُ لكَ كثيرًا"
تلقيتُ ضربةً منهُ على رأسي
"هيونغ ايها الغبي!!، تفضل بالدخول"
سحبتهُ للداخل واغلقتُ الباب خلفي
"اين تايون والخاله؟؟، بالعاده سيستقبلانني"
نبس متسائلًا ينظرُ لي
"انهما في السوق"
اجبته بينما اهم للجلوس بقربه
نظر لي وقفز يعانقني
"تايهيونغاه ايها الغبي اشتقتُ لكَ كثيرًا!"
نبس يصطنعُ البُكاء
ابتسمتُ لهُ بخُبث ونبست
"لاعليكَ صغيري، هاقد رأيتني"
ابتعدَ عني ينظر لي ببرود
"اخرس!"
قهقهت على ردة فعله فأنا اعلمُ بأنه يكره لقب صغيري
"حسنًا هيونغي اللطيف، أيمكنكَ أعداد الطعام لي؟ انظر كم اصبحتُ نحيفًا"
نبست وانا اقف أُري الهيونغ خاصتي كم فقدتُ من الوزن
سحبني نحوَ المطبخ بينما ابتسم ببلاهه ونبس
"اجلس، سَيُعِد هيونغ لك طعامكَ المُفضل!"
حركتُ رأسي بالايجاب وابتسمت بوسع فأنا احب طعام جين هيونغ وجدًا
بعد فترة ليست بطويله وضع جين هيونغ الطعام امامي بينما يكاد لُعابي يسيل
ابتسمتُ بوسع واطرقت بمرح
"هيونغ انت الأفضل!!"
قهقه لكلامي وجلس بقربي لتناول الطعام
"كيف حال الاصدقاء؟، اشتقت لهم كثيرًا"
نبستُ متسائلًا انظر لجين
"انهم بخير، لكن لقائاتنا قلت فكما تعلم نامجون مشغولٌ بأفتتاح معرضه وهوسوك الغبي يركض وراء الفتاة التي يحبها"
قهقهت بعد تذكر هوسوك وحبيبته
"متحمسٌ لرؤية معرض نامجون هيونغ وحبيبة هوسوكاه"
"بالتأكيد ستراهم لاتقلق، لكن الا تفكر بالعوده لكوريا؟"
"في الحقيقه لا اعلم ولم افكر بالامر، لكن لا أظن بأننا سنعود"
اومأ بتفهم وعاد يكمل طعامه وانا كذلك
لكن توقفت عن تناول الطعام بعدما اقتحمت يولاندز تفكيري فجأه
تذكرت ماحدث بيننا ليلة الأمس وعندما وقعت حال رؤيتها لي ضحكتُ بقوه وحركت رأسي يمينًا وشمالًا على غبائها
نظر لي جين بتعجب ونبس
"ياه، تايهيونغاه، أجننت؟ لمَ تضحك الآن؟"
قهقهت على كلامه ونبست
"لم أُجن بعد، لكن اعتقد بأن هذا سيحدث قريبًا بسبب شخصٍ ما"