جلستُ على المائِده وبعدَ فترةٍ قصيرة جاء الجميع واجتمعنا
كان الجميع يمتدحون طعام تاي بينما كان يكتفي بالابتسام فحسب
"لم اكن اعرف انك تجيد الطبخ هكذا"
وجه نظره لي ونبس
"هل اعجبكِ !"
"اجل،انه لذيذ جدًا"
ارتسمت ابتسامة واسعه على محياه ونبس
"سعيدٌ لأنه اعجبكِ"
بعد انتهائنا من الأكل قمت بغسل الاطباق بمساعدة تايون
بينما ذهب تاي ليحضر بعض الاغراض من الخارج
التفت نحو تايون ونبست
"سأذهب لتغيير ثيابي"
اومأت ونبست
"حقيبتكِ في غُرفتي"
توجهت نحو غرفتها واخذت اخرج الثياب ودلفت الى الحمام حتى استحم
خرجتُ بعد مدةٍ قصيرة وتوجهت نحو السرير لأتسطح عليه فلم اعد اشعر بجسدي لأني اقفُ منذُ ساعات
اغمضتُ عيناي لأُريحهما ولم اشعر بنفسي عندما غفوت
دلفتُ المنزل في الساعه الرابعه لَم اجد غير تايون على حاسوبها جُلت بنظري باحثًا عن الخاله وامي ويولا لكن لم اجدهم
"تايون،اين امي والخاله؟"
رفعت نظرها نحوي ونبست
"خرجتا الى الحديقه التي خلف المنزل"
اومأت بفهم ونبست
"واين يولا؟"
"انها بغرفتي،تركتها نائمه لانها بدت متعبه"
توجهتُ نحو غرفتي بعد سماع ردها
جهزت حقيبتي وتحممت ولبست ثيابي
نظرت للساعه وكانت تُشير للرابعه والنصف ارتديتها ووضعت عطريَ المُفضل وخرجت نحو غرفة تايون
فتحتُ الباب بهدوء وبحثتُ بنظري عنها ووجدتها مُستلقية على سرير تايون
تقدمتُ نحوها وكانت نائِمه بِعُمق
ابتسمتُ ووضعتُ يدي على وجنتيها
وقهقهت بِخفه عندما انزعجت من يديَ البارده
اردفتُ بِهدوء وانا امسحُ على وجنتها
"يولاندز استيقظي"
"يولا هيا سنتأخر!"
لم تُجبني بشيء لذا تقدمت أفكر بما افعله لتستيقظ
قربتُ شفتاي من أُذنها وتحدثت بنبرةٍ عميقه
"بارك يولاندز،أن لم تستيقظي الآن فسيفعل هذا المعتوه شيئًا لن يُعجبك"
انهيتُ كلامي وانا لا ازال قريبٌ منها لدرجة ان انفاسي تُلاطف خدها
فتحت عيناها بِخمول وابتسمت بوجهي ببلاهه
ابتسمت على حماقتها ونبست
"هل اعجبكِ الوضع؟"
فتحت عيناها على مصرعيهما بعد سماع صوتي القريب منها
حاولت الصراخ لكني كتمتُ صراخها واضعًا يداي على فاهِها
"واللعنه هل رأيتي مِسخًا؟"
ابعدتني عنها بسرعه وبقيت تٌحدق بي بصدمه
"ايها المعتوه مالذي تفعلهُ هنا؟"
"المعتوه جالسٌ هنا ينتظر استيقاظ الأميره النائمة!"
قربتُ وجهي من وجهها اكثر ونبست
"لو لم تستيقظي لفعلتُ شيئًا لطيفًا"
ابتسم نهاية حديثه واخذ يبتعد عني
التفت لي ونبس
"سنذهب الآن حضري حقيبتكِ"
خرج وبقيتُ أُحدق بالباب
كانت نبضاتي كُل ما أسمع واقسم شعرت بأنه سمعها
مسحتُ جبيني ونهضت لأغسل وجهي وهممت بالنزول
توجهت الى حيث خالتي والخاله يون شاهدني تاي احمل الحقيبه لذا هم بأخذها وتوجه نحو السيارة
توجهتُ نحو خالتي وعانقتها بشده ونبست
"خالتي اهتمي بنفسكِ جيدًا ولا تقلقي علي سأكون بخير اعدكِ"
بادلتني العناق بقوةٍ اكبر ونبست
"بالتأكيد صغيرتي،اتصلي بي عندما تصلين ولا تفوتي وجباتكِ ايضًا ارتدي ثيابًا كثيفه فالجو باردٌ هناك"
ابتسمت واومأت لها ابتعدت عنها لأعانق الخاله يون
"يولا حبيبتي اتصلي بنا يوميًا واذا فعل تاي الاحمق شيئًا يزُعجكِ فأخبريني عنه سأجعله يندم!"
قهقهت ونبست
"ومالذي ستفعلينه لأبنكِ الوحيد "
ابتعدت عنها عند رؤيته يتقدم نحوها
عانقها بقوه ونبس
"لا تقلقي لن ازعجها ولن افعل شيء لها،انتبهى لنفسك وللخاله وايضًا لتايون "
ابتعد عن والدته وتقدم ليعانق خالتي وتايون
وجهت تايون نظرها لي وتقدمت نحوي تمسك بيدي
"سأشتاق لكِ كثيرًا"
شددتها نحوي وعانقتها بشدة
"وانا ايضًا،هل وضعتي الهديه في الحقيبه؟"
"اجل"
بعدما انتهينا من الوداع توجهنا للخارج حيث سيارة الأجره
على مايبدو بأننا لن نذهب بسيارة تايهيونغ
التفت نحو تايون ونبس
"تايون،انتبهي لنفسكِ والسيارة هنا في حال احتجتي شيئًا ولا تخرجي في الليل حسنًا؟"
اومأت له وعانقته
بعد فصل عناقهما دخلنا للسيارة وجلسنا بجانب بعضنا البعض...
YOU ARE READING
الشَمسُ وَ القَمَر
Romanceحقوق الكتابه والتأليف تعود للكاتبه والمؤلفة واي اقتباس او تشابه بالأحداث من دون اذننا يُعتبر سرِقه!