ارتسمت ابتسامة سعاده على وجه يولا بعدما نزلنا امام منزلي تقدمت بسرعه تطرق الباب
خرجت تايون لفتحه
"يولا!!"
نظرت نحوها بعدم تصديق لتقفز لها وتعانقها بقوه
"اوه تايون،اشتقتكِ"
عانقتها الآخرى بقوه ونبست بخفوت
"اقسم انا ايضًا"
"ألم تشتاقي لشقيقكِ الوحيد؟"
نبست من وراء يولا لتبتعد عنها وتركض اتجاهي
"بالتأكيد اشتقت لك تاي"
قهقهت وبدالتها العناق
"كيف حالكِ"
سألتها لتجيب
"بخير،تفضلا بالدخول"
"مهلًا انا ايضًا اريد عناق!"
قاطعني صوتٌ مألوف للغايه
بدأ فؤادي بالخفقان بقوه لنبرته
وجهت نظري له ونبست
"جين!،مالذي تفعله هنا؟"
تقدم لي واجاب
"أتريدين ان اعود؟"
لم أجبه لكن تقدمت نحوه اعانقه بقوه
امسك بي بنفس القوه يبادلني العناق ونبس بجانب اذني بخفوت
"اشتقت لكِ ياصغيره"
شددتُ على عناقه اكثر ونبست
"وانا...وانا ايضًا اشتقت لك"
ابعدني عنه واخذ يمسح دموعي
ابتسم ونبس
"لمَ البكاء الآن؟"
نظرت له وابتعدت بسرعه
"لاشيء هيا ادخل!"
جلست معي بعد سحبي للداخل جلت بنظري في المنزل وكان خالٍ نظرت لتايون بعد دخولها وسألت
"اين امي؟"
"ذهبت مع الخاله لشراء بعض الاغراض"
اومأت بفهم لتجلس قرب يولا
نظرت لها وابتسمت لها بخبث
"ماخطبكِ"
سألت تايون لابتسم بوسع
"هل ستفعلينها؟"
نظرت لي ونبست
"لااعلم"
حركت عيني بملل واردفت
"تايون ياغبيه،لقد جاء من كوريا لأجلك لاتضيعيه!"
نظرت لي بضياع ونبست
"لا اعلم يولا،انا متوتره!"
وضعت يدي على كتفها ونبست مشجعة لها
"لا تقلقي عزيزتي سأساعدكِ وسيصبح كل شيء كما تريدين"
"يولا،هل استبدلوكِ بكوريا؟"
قهقهت ونفيت برأسي
"بالتأكيد لا،لماذا؟"
"لقد تغيرتي كثيرًا،انتِ اكثر ثقه واشعر بأنك اصبحتي اكثر تفاؤلًا"
ابتسمت ووجهت نظري لتاي الجالس مع جين
"الفضل لشقيقكِ المعتوه"
"ماذا،مالذي حصل بينكما"
اردفت بصدمة
قربت شفتي من اذنها ونبست
"نحن واقعان بحب بعضنا البعض"
"يالهي أتمزحين معي؟"
نظرت لها بقلق ونبست
"لاامزح ل.."
قاطعت كلامي بعناق ونبست بمرح
"اوه يالهي انا سعيده لكما"
زفرت الهواء براحه ونبست
"كدت اموت خوفًا،ظننت انك ستعارضين"
"بالتأكيد لا انا سأموت فرحًا"
انهت كلامها تتجه نحو تاي تعانقه
"اخيي،اخيرًا وجدت فتاتكك،اشعر بالحماس لرؤية اطفالكم!"
"ان كنت تريدين رؤية اطفالي فابتعدي ستخنقيني"
"متى ستتزوجان؟اريد رؤية طفل صغير في البيت!"
نظرت يولا نحوها بصدمه وخجل ونبست
"تايون واللعنه توقفي!"
ابتسمت انظر نحوها بينما اخرج لساني اسخر منها
نبست
"لا تقلقي،سيحدث قريبًا عزيزتي!"
صرخت تايون بحماس بعدما انهيت كلامي
قهقه جين على حماسها ونبس
"تايهيونغ يالعين ستتزوج وتحظى بأطفالٍ قبلي!"
"هيونغ ابحث لك عن فتاة ماشأني انا"
نبست بينما اقف لأجلس بجانب يولا
نظرت تايون له وتقدمت تجلس بجانبه
فُتح الباب لتدخل الخاله ايميلي مع امي
نهضت يولا امامهن ونبست
"اهلًا بعودتكن"
شهقت امي والخاله ايميلي
"الهي يولاندز!"
تقدمت امي تعانقها ونبست
"كيف حالكِ،اشتقت لك كثيرا"
بادلتها الاخرى ونبست
"انا ايضًا خالتي"
ابتعدت انظر لخالتي
"خالتي!"
تقدمت بسرعه لاعانقها بقوه
"صغيرتي،اخيرًا اتيتي"
نبست الخاله بينما تتجمع الدموع بمقلتيها
"اشتقت لكِ وكثيرًا!"
ابعدتني وكورت وجهي
"لن اسمح لكِ بالابتعاد عني مرةً اخرى"
انهت حديثها وقبلتني
ابتعدت تشبك يدي بخاصتها لندلف للداخل
وجدنا الخاله يون تحتضن تاي بسعاده
جلسنا وبدأنا الحديث عن ما حصل معنا في كوريا
10:00.p.m
بعد تناول العشاء
عُدت مع خالتي للمنزل نتبادل اطراف الحديث بينما تمسك بيدي
بعد دخولنا للمنزل اردفت
"لابد بأنك متعبه،اصعدي لترتاحي"
اومأت لها وتقدمت اقبلها ونبست
"تصبحين على خير خالتي"
صعدت بارهاق لغرفتي
"الهي اخيرًا"
تركت الحقائب وتوجهت نحو السرير اغمض عيني بأرهاق لكن نهضت لاغير ثيابي
بعد انتهائي اغلقت الاضواء وتقدمت للنوم لكن استوقفني صوت ضرب على النافذه
تقدمت بأستغراب لافتحها واراه واقف يبتسم لي بوسع
قهقهت ونبست
"مالذي تفعله"
لم ينبس ببنت شفة
اكتفى بوضع سلم يصل لنافذتي وصعد بهدوء
شهقت بخوف بعد توقفه امامي سحبته من يده وادخلته خوفا عليه من الوقوع
"أجننت؟"
لم يجبني ايضًا،عانقني ووضع رأسه داخل عنقي يقبله
بادلته العناق وابتسمت له
"ماذا افعل؟،جلبني شوقي لكِ"
ابتعد ينظر لي ،كورت وجهه بيدي ونبست
"انا ايضًا اشتقت لك تايتاي"
قربني نحوه اكثر والصق شفتي بشفته واخذ يقبلني بهدوء..
ابتعدنا بعد دقائق نتنفس بسرعه
ابتسم بوجهي وحملني واضعًا اياي على السرير واستلقى بجانبي
"أستبقى هنا؟"
"سأغادر بعد نومكِ"
عانقته بشده ووضعت رأسي على صدره واغمضت عيني بتعب
YOU ARE READING
الشَمسُ وَ القَمَر
Romantikحقوق الكتابه والتأليف تعود للكاتبه والمؤلفة واي اقتباس او تشابه بالأحداث من دون اذننا يُعتبر سرِقه!