{البَارت العِشرون}

111 11 4
                                    

جَالسين على الأريكه نشاهد الأفلام
وجهتُ نظري لتاي الذي اندمج مع الفلم ونبست
"أيمكنني النوم على ساقك؟"
سألته وانا اكاد اموتُ خجلًا لكن اجتاحتني رغبة في فعل هذا !
ابتسم وابعد الوساده عن قدميه حتى أضع رأسي عليهما
ابتسمت له ووضعتُ رأسي وعدتُ انظر للتلفاز
بدأ يُمسد شعري تارةً ويلعب بخصلاته تارةً اخرى ولم اعي على نفسي عندما غفوت
نظرتُ نحوها بابتسامة واسعه
نائمه؟وعلى قدمي!! اشعر وكأن فؤادي سينفجر
"مالذي فعلته لي لأحبكِ واحب قربكِ لهذه الدرجه؟لمَ أشعر وكأني مُقيدٌ بكِ ولا استطيع ترككِ الآن"
فقدت الأحساس بنفسي حتى شعرت بشفتي فوقَ شفتيها اقبلها
بعد عدة ثواني ابتعدت ونبست بخفوت
"مُتيمٌ انا بكِ بارك يولاندز"
حملتُها نحو سريرها وبقيتُ أحدق بها لفترةٍ لابأس بها
اجتاحتني رغبةٌ بُمعانقتها والنوم وانصعت لها
خطوت نحو الباب أُغلقه وعدتُ لها شددتُ يدي حول خصرها واغمضت عيني
في الصباح شعرتُ بشخص يحاوط جسدي بذراعيه
فتحت عيني ليُقابلني ملاكٌ نائم
تصنمت انظر له احاول استيعاب مايحصل
"ألهي كم كان الربُ دقيقًا في خلق تفاصيلك؟"
نبست بهدوء لكي لايسمعني وابتسمت ببلاهه
رفعت يدي أُمسد شعره الذي بتُ احُبهُ وبِشده
حرك رأسهُ بأنزعاج عندما شعر بيدي على شعره
قهقهت عليه واستمررت باللعب بشعره
"اللعنه يكفي"
نبستُ بأنزعاج حتى فتحتُ عيني ووجدتها تقهقه علّي
ارتخت اعصابي وتغيرت ملامحي ليس وكأني الشخص الذي سيُحطم وجه من يوقظه
"صباح الخير،يولا"
اردفتُ بصوتي المبحوح أثر النوم
سحبت يدها من شعري بينما تقهقه
"صباح الخير،اسفه لأزعاجكَ"
نفيت برأسي ونبست
"ان كنتِ انتِ فلا بأس لدي بذلك"
ابتسمت ونهضت اردت منعها لكني توقفت وتركتها ترحل
"هيا انهض،كفاكَ نومًا"
التفتت نحوي تسحبني من يدي
اومأت لها ونبست
"سنذهب لجارتكِ بعد الافطار جهزي نفسكِ"
اومأت لي ودخلت الحمام لتغتسل وتغير ثيابها
نزلتُ بعد فترة قصيره وتوجهت نحو المطبخ
وجدته يجهز الفطور لذا تقدمت لأمد له يد المساعده
نقلت بعض الاطباق وجلستُ بعدما طلب مني الجلوس تقدم ووضع كأس حليب الموز بالفانيليا
ابتسمت بوسع ونبست
"كيف علمت باني احبه!"
"اتصلت الخاله وتحدثت معي وقالت بأنكِ تحبينه لذا اعددته"
ابتسمت بسعاده ونبست بينما تمد يدها لتأخذ الكأس
"تايتاي انت الأفضل حقًا"
شعرتُ بفراشاتٍ تتراقص في معدتي ولأول مرةٍ بحياتي اتناول الافطار الساعه الثامنه صباحًا وانا سعيد
بعد انتهائنا من الفطور تقدمت نحوي ونبست
"تايتاي لنذهب للخاله جيون الآن"
التفت لها بينما ارتدي معطفي ونبست
"حسنًا،هيا"
ارتدت معطفها وخرجت شابكةً يدها بخاصتي
"اين منزلها؟"
"انه هناك امامنا"
كان المنزل امام منزل يولا اومأت ومشيت برفقتها نحو المنزل
طرقنا الباب عدة مرات حتى خرجت وشهقت عند رؤيتها ليولا
"الهي يولاندز كيف حالكِ"
نبست بينما تعانقها بلطف
ابتسمت وبدالتها ونبست
"بخير ماذا عنكِ"
"بخير عزيزتي،تفضلا فالجو بارد خارجًا"
اعدت التشبث بيد تاي ودلفنا للداخل
جلست مع تاي بجانب بعضنا وجلست السيدة جيون امامنا
"متى وصلتي ولماذا لم تتصلي حتى اجهز لك المنزل وانظفه"
ابتسمت لها واجبتها
"لقد وصلت امس،وشكرًا لكِ لكن لاداعي فقد كان تايهيونغ معي وساعدني"
اومأت الخاله بفهم ونبست
"سأذهب لاحضر رقم الرجل الذي جاء لقد اخذته منه يمكنك التحدث معه"
"شكرًا لك خالتي لولاكِ لما عرفت"
"اوه لاتقولي ذلك،سأذهب واحضر هاتفي من الداخل"
نظر تاي لي ونبس
"تبدو لطيفه"
حركت رأسي بالايجاب
"اجل،كما كانت تحب امي كثيرًا"

الشَمسُ وَ القَمَرWhere stories live. Discover now