كنتُ اتمشى بمُحاذاة تايهيونغ ويكاد التوتر يقتلني
لا اعلم ماذا افعل فقط اسيرُ بسكون
التفت لها ونبست
"هل انتِ متوتره من المعتوه الذي بجواركِ؟"
قهقهت بنهاية حديثي لتنظر لي بطرف عينها نابسةً
"كفاك سخريةً مني"
اومأت لها واخذت افكر مالذي اقوله تاليًا
"اذًا، ماهي جامعة احلامكِ؟"
صمتت لدقيقه ونبست
"لطالما طمحت لكلية الترجمه فأنا مولعة باللغات واردت دخولها بشده، لكن ليس بعد الآن"
بقيتُ انظر لها وكم كانت سعيدة بداية كلامها لكن تلاشت سعادتها في النهايه
نبست مواسيًا لها
"اعتقد ان والدتكِ لا تحب رؤيتكِ هكذا، تستطيعين دخولها وفعل ما تشائين ستكون والدتكِ اكثر سعاده وراحه"
لم انبس بشيء لكن بقي كلامه يدور في عقلي
هل حقًا ستكون سعيده؟
ساد الصمت بيننا حتى وصلت للمنزل توقفت امامه لأخذ الاكياس لكنه خبأها خلفه ونبس
"أيمكننا ان نكون اصدقاء؟"
تصنمت منصدمه مما سمعته لماذا هذا الان؟
لم اجبه فقط بقيت احدق به بصمت فلم استوعب ان احدًا ما يريد ان يكون صديقي!
قطع شرودها صوته وهو يسأل
"اين شردتي"
هززت رأسي نافيةً ونبست
"لاشيء، فقط مالذي جعلك تقول هذا؟"
ارتسمت ابتسامة على ثغره ونبس
"لاشيء، فقط شعرت برغبة بأن اكون صديقكِ، اعتقد سنستمتع معًا"
انهى حديثه واضعًا يده على شعري يبعثره
ابعدت يده ونبست
"سأفكر بالأمر، شكرًا على توصيلي تصبح على خير"
بقيت احدق بها وهي تدلف للمنزل وبعدها عدت"خالتيي، لقد عدت"
نبست وانا ادخل للمنزل
خرجت خالتي من المطبخ تتقدم نحوي لتعانقني
"اوه، يولا حبيبتي افتقدتكِ كثيرًا، هل استمتعتي بوقتكِ؟"
ابتعدت عنها واطرقت
"اجل كان يومًا لطيفًا"
"سعيدةٌ لسماع ذلك، لقد حضرت لكِ مفاجأه ستسعدكِ اغتسلي وتعالي بسرعه"
"حاضر!"
صعدت للأعلى نحو غرفتي واستلقيت على السرير
"لم اعد اشعر بقدماي!!"
انتفضت عندما تذكرت ان تايهيونغ وضع يداه على وجنتي في السيارة
ضربت رأسها بيدها ونبست
"الهي اشعر بأني سأموت من الاحراج!!!، اكان علي قول ذلك امامه علي اللعنه!!"
نهضت بانزعاج نحو الحمام وخرجت بعد عدة دقائق نحو الخزانه لاخراج ملابس مريحه ارتديتها ووقفت امام المرأه اتأمل شعري الذي بات اطول
"همم، لم اقصه منذ سنتين انه طويل حقًا، اعتقد بأني سأجعله ينمو اكثر"
خرجت نحو غرفة الجلوس حيث خالتي
"تعالي هنا يولا"
تقدمت نحوها ونمت على قدميها بينما تمسد شعري
احب عندما تفعل لي ذلك
"اتعلمين يولا، لطالما احببت تمسيد شعر ايميليا الآن انتي تذكريني بِها شعركِ يشبه شعرها، احمر ومجعد قليلًا كما ان رائحته تشعرني بالاطمئنان، انتي حقًا تشبهينها"
شعرت بالفراشات تتراقص في قلبي فأنا احب ان يتم تشبيهي بوالدتي كثيرًا
"خالتي... اذا عدت للدراسة فهل ستكون امي سعيده؟"
نظرت لي بصدمه ونبست
"وهل تريدين العوده؟"
"لا اعلم في الحقيقه انا مشتته"
تنهدت ونبست
"بالتأكيد، ستكون سعيده وللغايه ان رأتكِ تعيشين حياتكِ بسعاده وكما تبتغين انتِ ستفرح اضعاف فرحكِ، فكري بالأمر جيدًا وانا سأدعمك مهما كان قراركِ"
قبلت رأسي نهاية حديثها ونبست
"تعالي لأريكِ شيء"
لحقتُ بها الى الخارج خلف المنزل التفت خالتي لي ونبست
"اغمضي عينيكِ"
نظرت لها وفعلت ماتريد، امسكت بيدي وبدأنا بالسير حتى وصلنا غرفة صغيره خلف المنزل فتحت الباب وادخلتني ونبست
"افتحي عينيكِ"
تصنمت بمكاني عند رؤية الغرفه ونبست
"يالهي...."
اخذت اتجول واتفحص الغرفه كانت تحتوي على كل مُستلزمات الخياطه من ماكنة ومقصات وقُماش وحتى الأبر والاشياء الاخرى
نظرت لخالتي التي كانت تشاهدني وتبتسم تقدمت نحوها وعانقتها نابسةً
"شكرًا لكِ كثيرًا، ممتنه لوجودكِ بجانبي"
ابتسمت ونبست
"سأفعل اي شيء لرؤية ابتسامتكِ"
ابتسمت بوسع محاولةً كبت دموعي نظرت حولي ونبست
"كيف علمتي اني احب الخياطه؟"
"عندما كنت اتحدث مع والدتكِ اخبرتني عن الاشياء الي تحبيها وتكرهيها لذلك اعلم كل شيء عنكِ"
اومأت بتفهم واخذت افتح الاشياء التفت نحو خالتي ونبست
"سأخيط لكِ ثوبًا لطيفًا"
قهقهت ونبست
"متشوقة لأرى شكله لكن لنعد الآن الجو بارد"
اومأت وخرجت معها اغلقت الباب وتوجهنا نحو المنزل والابتسامة تحيط بثغري
YOU ARE READING
الشَمسُ وَ القَمَر
Romanceحقوق الكتابه والتأليف تعود للكاتبه والمؤلفة واي اقتباس او تشابه بالأحداث من دون اذننا يُعتبر سرِقه!