مياسين طلعت للحوش الخلفي وهي تتسائل من هالشخص وكيف يعرفها وكيف عرف انه اخوها لعب مع جن !
مياسين : لا تفكرين لانتس حماره هي اعراضه واضحه والكل يعرفها واكيد الحين اعمامتس دروا بس مين هذا وليش ارسل وليش ينبهني!
...
اليوم الثاني الصباح كالعاده ٣٤ : ٦
تعودوا العيال على قومة الصبح وجلسوا ينتظرون الفطور يجهز
ابو سُهاد بتردد : الا يا فراس قلي وش جاك البارحه
فراس باستغراب : وش جاني !
نايف استغرب اكثر : شلون وش جاك ؟!
ابو فراس : فراس ما تذكر؟
فراس مستغرب : لا امس نمت بعدكم
ابو ريان : يا دافع البلا ناسي الولد
ابو سامي يذكره : البارحه كنت تستنجد في مدري منهو وغصب هديت
فراس فز وقام : كيف امس وش صار وش قلت ؟ سبيت احد منكم !
اصيل بحده : سبيتني بس ما عليه مب انت
فراس الي ادرك ان اصيل عرف الي فيه : اسف ما كان مقصدي
فراس طلع ولحقه اصيل
اصيل الي يبي يساعده : لا تخاف ما قلت لاحد
فراس يناظره ويبتسم : ماني بخايف
اصيل : قلي وش وصلهم لك واساعدك
فراس برفض : ماهو شي بس ممكن اشوف اختي ؟
اصيل الي يدري فراس مارح يلين بسرعه : اي البنات راحوا ينظفون بيتكم عشان خالتي ام فراس تبي ترجع له
فراس : طيب في مكان اقدر اروح له وما تطلع مشاكل ؟
اصيل بضحك : اي شفت نهايه السكه اذا تقدمت اكثر بتلاقي جبلين مقابلين لبعض تقدر تجلس عندهم بس لا تنام ونجلس نحتريك
فراس يخبط على كتف اصيل : لو اقدر انام دقيقتين بخير نمت وضحك
اصيل بلحظه ادراك : طيب والفطور ما تبيه؟؟
فراس الي يأشر له بالنفي
اصيل : طيب وش اقول حق عمي ابو فراس !
فراس لما وصل شاف بنتين وصد بيرجع وفعلًا رجع لمجلس الرجال وجلس يفطر وعلى الفطور دخل شخص انصدم منه نايف ودق فراس
فراس بابتسامه شك : انس يا هلا الله يحييك
نايف الي ما كان يداني انس قال بنفسه : الله لا يحييك ولا يبارك فيك وجيتك ثقيله
ابو فراس : ضيفينا حياك الله
وقام الكل يرحب فيه ويوجبه
نايف بشك : فراس
فراس يلتفت له ومبتسم : نعم
نايف : تذكر هالعطر الي مع انس!
فراس : اي بس اتجاهل
نايف باستغراب : يعني هو الي ضربني على راسي !!!
فراس : اتركك منه واسكت خل نسمع
انس بابتسامه خبث : يا هلا بكم الشوق طاغي يا رجال
اصيل وثابت بصوت واحد : الله يحييك واعذرنا على قل الكلافه
انس : يا رجال مشكور وخيركم فيكم ومامن قل انا جاي اقول شي واحد وامشي
فراس استغرب انس قال بنفسه : وش عنده
نايف يشاور لفراس: والله اني داري الخير هج يومه جا
ابو فراس اعتدل بجلسته
انس : شيٍ يخصك ياعم عبد الكريم وهو بولدك
ابو فراس توتر : يا تحكي حكيك كامل ولا لا تنطق
انس الي ضحك وقال : فراس متعاطي وبياع وكل الي يسويه وتحسبونه جن كذب بكذب خدعكم ومشت عليكم خدعته
فراس فز بصدمه : انت انت وشلون تقول كذا انس وش بلاك وش جاك ليه !!!!
اصيل الي يدافع : خل عنك التسذب فراس وكلنا نعرفه من صغره لا تلفق
نايف ضرب انس كف : مهما قلت مستحيل اصدقك يالكذاب يالهمجي
انس وهو يعتدل بوقفته : اجل شف سيارته
طلع ابو فراس لسياره فراس يتأكد وكان ابو سُهاد يخمد النار الي قامت بالمجلس
ابو فراس بدا يفتش السياره وفجأه رجوله ما شالته وهو يحاول يوقف قدام الصدمه الي شافها : فراااااسس
فراس الي بلع ريقه من صوت ابوه وطلع : سم يبه
ابو فراس بعد الصدمه صفقه كف : هذا وش يا فراس هذا وش !!! هقيتها من كل الناس الا ولدي ولدي الي ربيته ما يحتاج شي وربيته على طريق واحد
فراس الي يبي يبرر : يبه خلني اقولك ..
ابو فراس بغضب : وش تقول لي وش تقول انت فكر وش تقول لامك الي تعبت عليك فكر شلون تعبي خيبتها
البنات من علو الصراخ طلعوا يطلون وش صار وكانت مياسين مشغوله بالمواعين ما اهتمت توقعت انه مشكله عاديه
سُهاد الي كانت تحاول تعرف وش فيه بس ما تشوف : ندى تشوفين شي يابنت
ندى الي كان حبها تتفرج على المشاكل : لا ما اشوف اسمع بس وليته زين خساره
...
نرجع عند فراس الي جاته خيبه كبيره رجعت الم قلبه وجلس وهو ماسك على قلبه ويحاول يستقيم بوقفته : يابوي تكفى لا تصدق والله مالي فيه يكذب
نايف الي كان يناظر الموقف بصمت ينتظر الكل يسكت عشان يدافع عن رفيق عمره
انس الي اول ما شافهم تهاوشوا ابتسم بخبث ومشى
ابو فراس وهو يصد عن ولده : خذوه عني قبل اثور فيه
اصيل : فراس قم هو بيهدأ ويلين لا تجهد نفسك اكثر
اصيل و ثابت وصالح وريان الي كانوا عارفين مشكله فراس بالقلب زمان وتوقعوا رجعت له
ريان وهو يرفع فراس : قم هو بيعرف انك صادق بدون تبرير
فراس الي كان ماسك على قلبه ويحاول ما تنزل دموعه على خيبته من ابوه وغدر خويه فيه بدون سبب واضح
...
الكل تغدا وهو متشتت وخايف
نايف واصيل كانوا يحاولون يهدون الوضع وبالذات يهدون ابو فراس الي كان مشتط عصبيه وممكن يسوي اي شي
...
عند الحريم بعد الغدا
مياسين كانت خايفه : الحين ابوي وش بيسوي يمه ؟
ام فراس وهي تبكي : ما ادري ما ادري
ام سُهاد الي كانت تهدي ام فراس : لا تتعبين نفستس اكثر يا لطيفه يحلها حلال
سُهاد كانت تهدي الوضع من طرفين: خالتي ترا فراس نايم ولا تخافين اصيل عنده ما بيصير شي
ام فراس فزت : بكلم ولدي عطوني الجوال
سُهاد بدت تحك يدها من التوتر : لا لا خالتي ترا نايم قال لي اصيل بس ما عليتس تغدا
ام سُهاد الي قامت : سُهاد اتبعيني المطبخ
سُهاد راحت لامها بعد دقايق
سُهاد: وش فيتس يمه
ام سُهاد الي حافظه عادات بنتها : وش بلاتس تحكين يدتس من الصبح صاير شي ؟
سُهاد الي ادركت مافيه مفر من امها : صراحه يمه صاير شي
ام سُهاد : وش صاير علميني
سُهاد بتردد : عمي عبدالكريم معصب ويتوعد لولده وولده من بعد الي صار نايم وما يبي يصحى واصيل منتبه له ويقول قلبه يوجعه وما يدري وش يسوي
ام سُهاد وهي عند الباب : كلمي ابوتس يودونه المستشفى لان فراس ما يقبل الحلول الشعبيه
سُهاد تتأفف من الي صار : طيب
وقفت سُهاد قدام الشباك وهي تسوي قهوتها وتفكر : هل يُعقل المشاكل منذ البدايه ! لما المصائب تتبعه اينما كان ؟ ماذا فعل حتى يُجازى بهذه الطريقه ، يا تُرى كيف يواجهه مشاكله الدائمه هل هو مثلنا يصلي ويدعي الله ان ينجيه ويسحق من ظلمه ام هو هكذا ينام دومًا ؟
قاطع تفكيرها صوت اله القهوه بعد الانتهاء وقالت : يوهه يا سُهاد يا سخفتس وش دخلتس بالولد الحين
مياسين : تسولفين مع من ؟
سُهاد ضحكت : مع الآله
مياسين تنهدت وضحكت : والله اليوم نفسيتي ماش وما يعدلها الا القهوه
سُهاد التفت وهي شايله كوبين : وانا لاني صديقتس واعرف سويت لتس وحده
ندى بزعل : وانا نسيتينييي
بتول : ندى فكينا شرتس محد ناقصتس
ندى : شفيكم علي امزح بس
سُهاد وهي تسولف مع مياسين : انا مستغربه هدوئتس كيف تقدرين تسكتين على ظلم اخوتس
مياسين : تعودت اسكت بكل موقف وفراس ما عليتس منه شهر شهرين وينسى
...
عند الرجال الساعه ٣٠ : ٧
نايف الي كان يدور لفراس عشان يتعشى بس ما لقيه
ابو فراس بعصبيه : نايف وش تبغى تدور وش ؟
نايف ارتبك : لا بس هذا .. جوالي اي جوالي ضيعته
ابو فراس بحده : هذا هو وراك
نايف ابتسم : ما دريت والله
ابو فراس بثبات : هذا انت دريت
نايف جلس خوفًا من ابو فراس لا يعصب
...
جهة البنات
كانوا يجهزون العشا بسوالف وكانوا جدًا مشغولين
مياسين الي كانت شايله هم اخوها : بنات اخوانكم يردون عليكم ؟
ندى تضحك : اوهه لؤي صار يرد اسرع من البرق
بتول : اي يزن كلمته قال الامور هاديه
مياسين فزت : وهذا الي مخوفني الهدوء
سُهاد: لا تخافين يابنت هم كذا الرجال يسكتون واصلا اصيل قال لي انه طالع مع اخوك
مياسين التفت لها : يعني فراس مو عند ابوي !!!!
سُهاد الي ادركت انها قالت شي المفروض ما تقوله : اي طالع
مياسين : المفروض قايله من البدايه لي ولا اشيل هم
سُهاد استغربت : شقومتس يابنت فرحتي بطلعته
بتول قدام الثلاجه : لانها ما كانت ضامنه سكوت عمي
مياسين : بالضبط هذا الي كان مربكني الحين ارتحت
ام سُهاد تدخل : عجلن الرجال يبون عشاهم
سُهاد وهي تنزله : هذانا يمه جهزناه
روان : قصدها هي جهزته بس حنا نسولف
بتول دقتها : اي اي اسكتي بس
ندى الي كانت تغني وهي تنزل العشا : لناااااا الله يييااااا خالي من الشوق من الشوق وانا المُولع ... على نارينننن
مياسين : قومي قومي جعلتس العافيه واتركي النار عنتس
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سُهاد الي كانت تضحك وشايله الصحون : اي اي صادزه هي قومن كلكن نحطها عند الباب ونرجع اول وحده ترجع ما بتسوي شي بالمطبخ لمده ٤ ساعات
ندى : ليش بس ٤ ساعات زوديها تكفين
بتول تضحك : انتي لو وصلتي خير وبركه
ندى بحزن : حسبي الله عليتس المفروض تعززون
سُهاد الي بدت تتضايق وهي ما تحب التأخير : يلا بنات عجلن
راحوا البنات يوصلون الاكل عند الباب
سُهاد بتعليم : اتركوه عند الباب ودقن وتعالن
بس لسوء حظهم طلع صالح وصد بعصبيه : ليه طالعات بدون العبي والشيلات ؟
سُهاد: اسفه انا طلعتهم
صالح وهو صاد بعصبيه وصوت عالي : روحن يلا وش تنتظرن !!
البنات اول ما عصب ركضوا للبيت وهم خايفين واول مره احد يعصب عليهم كذا
صالح لف على اخته : انتي ذبحتس حب الحياه طالعين بدون شي يستركن ليهه!!!
سُهاد وهي تضحك : خلاص لا تعصب كنا مستعجلين
عند البنات بعد دخولهم للبيت
مياسين تضحك : كانت تجربه تخوف مارح اجربها مره ثانيه لو تقولون الرجال طاروا
سُهاد الي كاتمه ضحكتها اول ما شافت ديم دمعتها بعينها انفجرت ضحك : ديم علامتس بكيتي ؟
ندى الي كانت منهاره من الركض والضحك : خلوها ام دميعه بس عشانه عصب بكت
سُهاد الي جلست : ترا صالح مو مثل ما شفتوه هو طيب مره بس مشكله العصبيه والغيره يغار بزياده وترا يحبكم مثل اخته والله وناظرت لمياسين وضحكت طبعًا اخته انا
ام سُهاد الي دخلت وهي تناديهم للعشا : يلا تعالن الاكل
البنات : جايين جايين
...
عند فراس الي كان جالس مع اصيل على حافة جبل ويناظر السماء
فراس يكلم نفسه : ياليتني ما عرفته
اصيل بتردد : ما تبي تعشى؟
فراس يهز راسه بالنفي : بس ابي اقعد لحالي رح انت
اصيل يتنهد : انت تدري اني مستحيل اتركك بين الجبال وحيد
فراس : طيب
اصيل : جبت جوالك ؟
فراس الي كان ضايق حيل وقال هالابيات :
أنت تقرأ
تعذُر الشروق أيام ..
Actionما بين العشق الكاذب والنفور ، محاولة شاب للنجاة من عذاب عشق الجَان ومساعدة شقيقته وابن عمه وصاحبه له .. يُلاقي حتفه تارة .. وتارة اخرى ناجي ، كيف ؟ ومتى ؟ ولما ؟