16 - البداية الجديدة

266 5 14
                                    

فراس : ندى وديم تفضلوا بيتكم وصلنا
ندى : مشكور ما قصرت
فراس : قفلي الباب بشويش تكفين
ندى ضحكت : هالمره عشانك قلت تكفين بس
ثم مشى مدة ٧ دقايق
فراس : بتول وتالا وروان بيتكم
بتول : بس انا وتالا
فراس : زين قلتي لي عشان ما اتورط
بتول : تالا قومي يلا مشكور فراس
فراس : العفو
ثم مشى مسافة ٤ دقايق
فراس : امينه ولارا ونوران
نوران ضحكت : وش النداءات المدرسية ذي
فراس ضحك : أتأكد موجودين ولا
نوران : اي موجودين ما قصرت ياولد العم
فراس : مياسين بقى احد ؟
مياسين كانت نايمه من التعب
فراس ضحك ثم التفت يتأكد : جُمانه بعد نامت من شخيرها
وقف فراس عند بيتهم وصحى خواته ودخلوا البيت
فراس ينادي : يمه .. يمه تعالي
ام فراس : ها يا امي وش بغيت
فراس ابتسم : البنات ناموا من التعب
عزام طلع : وش هالازعاج
فراس : تعال ساعدني نوصلهم الغرف احس
عزام تأفف : طيب
ام فراس : الله يرضى عليكم يا امي انتم
...
عند نايف تحديدًا وهو يتابع فيلم بغرفته
وصلته رساله وفتحها
ملك : وينك ما جيت ؟
نايف : نسيت
ملك : لا تكذب نايف انتظرتك من العصر للحين والساعه الحين ١٢ مستوعب ؟
نايف : كنت مصدع وما قدرت اجي ما قالت لتس سدن ؟
ملك : قالت لي بس ما صدقتها قلت انك تحبني لدرجه ما ترد لي طلب بس خيبت ظني
نايف : طيب اسف اعذريني
اغلق نايف هاتفه وهو يحادث نفسه : هي الحين قالت انك تحبني ! وقبل قالت ذليت نفسي عشانك وش قاعد يصير
ملك : انت بس فالح تهرب تدري؟ بس يلا ما عليه مرد حركاتك ترجع لك بالنهايه
شاف نايف رسالتها ورد قائل : انا اتهرب من كل شي دايم من نفسي ومن مشاعري ومن افكاري ومن علاقاتي كنت اتهرب واهرب من كل شي الا انتي كنت اواجهتس بكل الاحوال وكنت احس اني ترتبت ورجعت نايف الي الكل يعرفه بس هذا اذا شفتس .
ملك تنهدت يوم قرأت الرساله وحادثت نفسها : تحبين تجيبين العيد دايم ليتس تسكتين بس بدل ما تضبطين الوضع تزيدين الطين بله اففف
...
فراس : ما ارتحت بذي الغرفة شكلي بروح للعيال المقلط
خرج فراس متجه لبيت عمه بدر
فراس دخل المقلط : اوه صاحيين شعندكم؟
ثابت : اشتقت لصالح كان يخليني انام غصب عني
اصيل : وانت شجايبك عندنا ؟
فراس انسدح بينهم : والله ما ارتحت بالغرفة قلت اجيكم
سيف دخل : السلام عليكم يا شباب
اصيل ضحك : ها وانت بعد ما ارتحت بالغرفة ؟
سيف : الصدق اي والله
عمر دخل بلحافه : صباح الخير
فراس ضحك : صباح الخير وهو جاي بلحافه عندنا بيكمل
اصيل يناظر جواله : باقي ساعتين ويجي عمكم بدر يصحينا للعسكرية
فراس تنهد وهو يتذكر : اشتقت لنايف
اصيل : حتى انا احس فيه جزء ضايع
ثابت : ليه وينه هو
اصيل ناظر لفراس وقالوا سوا : عند اهله يبونه
ضحك فراس ثم صمت بادراك : للحين ما رد علي
اصيل : ولا انا
فراس تأفف وجلس : زعله شين بس وش اسوي عشان اراضيه دامه حتى تسممي ما جابه ؟
ثابت : اما نيوفي زعلان
فراس دقه : اصص تدلعه بعد
سيف ضحك : ترا حتى الاخوياء يغارون
فراس بضحك : لا شدخل بس ما يحب ذا الدلع الا من شخص
اصيل يغمز : من شخص شخص ولا شخص ؟
فراس ضحك : شخص شخص
ثابت : اشوا طمنتني مو انت
فراس استمر بالضحك : كيف صار ذكي كذا
اصيل : مع الاسف شكله ضرب راسه بعمود وصار ذكي
ثابت : تراني ذكي لا يغركم مستواي الدراسي
اصيل ضحك : خلاص انطم عارفين الموال
فراس وهو يناظر للسقف بتفكير : ابي ادرس
سيف : ادرس طيب ؟
فراس : فيه اشياء ما تساعدني ادرس
عمر فز : مثل ؟
فراس : امراضي النفسية والجسدية
كل العيال جلسوا والتفتوا له
سيف : وش هي ؟ ما عندك امراض غير امراض روحيه لاتستهبل
فراس تنهد : ما استهبل
اصيل : مثل وش الامراض ؟
فراس جلس : سنين وانا اخبيها عن الناس قدرت عليها بس ما قدرت على الوراثيه
اصيل رجع منسدح : ما عندك ماعند جدتي يا رجال نام بس
فراس : الاضطراب الانفجاري المتقطع
سيف فز واقف : هاه
اصيل : وشبلاك مصروع !
ثابت : فراس وش قلت ؟
فراس تنهد بابتسامه : قلت الاضطراب الانفجاري المتقطع
سيف : تدري وش يعني يا حمار ؟
فراس هز راسه بالايجاب ثم مد يده التي كانت ترتعش ارتعاش غير طبيعي : يعني هذا بدون ادوية
سيف : وينها الادوية ؟؟
فراس بمزح : بالبيت بروح اخذها بعد شوي عشان ما اقتلكم بالغلط
عمر : لا تبالغ
فراس ضحك : يعني هذا اعلى احتمال اقل احتمال اكسر او اكون عدواني بشكل عام
خرج فراس وهو يفكر ليش قال لهم قبل اهله ؟ ليش هم بالذات ؟ يمكن حس بالامان ؟ ما يدري بس انه تكلم لاحد وارتاح ولو شوي
دخل فراس المنزل ومن ثم غرفته وفتح الدولاب
فراس ويداه ترتعش بشدة : هذي هي ، لا مو انتي ذي ، ايييي ذي ذي
ابتلع فراس حبة ثم استلقى على سريره يناجي ربه : يارب يارب طلعني من هالمتاهات ، يارب عارف سنين ما اصلي بسببها ..
نهض فراس قبل ان يكمل طلبه : مالي وجه اكمل وانا هالسجادة ما فرشتها من سنين
بقي فراس بغرفته حتى يتأكد من رجوعه طبيعي غير عدواني بعد اخذه الدواء بقي لمدة ربع ساعة ثم خرج متجه لابناء عمومته
فراس مبتسم : صبحكم بالخير
ثابت : بسم الله يا عيال تغير
اصيل : خل الكذب عنك بس تأخر
فراس ضحك : حبيت اسوي فعالية ولا انا كذاب
سيف ضحك تأكيد لشكوكه : كنت حاس اساسا
عمر : حنا اصلا ليش نصدق قارئ
فراس : واو يعني القُراء محد يصدقهم ؟
اصيل بادراك : دقيقه فراس دامه ما عندك هالمرض ليش طلعت ؟ وين رحت ؟
فراس توهق بس فكر فيها : جاتني رساله وطلعت ارد اتصال
اصيل بشك : ما سمعنا صوتك تكلم احد!
فراس : شرايك تقوم اوريك وين رحت اتصل بسم الله وشبه يحقق كذا
اصيل ضحك : خلاص بس كنت اختبرك
فراس تنهد وقال بنفسه : انت وغبائك يافراس سخيف أحيانًا يندم الانسان على افعاله
عمر : يا عيال ودي افطر اندومي
ثابت ضحك : يلعن شطحاتك ياشيخ
فراس ضحك اكثر : صام صام وفطر على بصلة
سيف : وربي اول مره اشوف المثل قدامي
اصيل يغمز : اسوي لك اندومي ياقلبي؟
وجلسوا يضحكون ويسولفون كعادتهم كل فجرية الى وقت قليل قبل الاذان يمثلون النوم فيه عشان ما يقفطهم ابو سُهاد لانه معروف عنه ما يحب احد يجلس صاحي واذا طلب منه شي نام ودايم عنده مثل يقوله لهالنوع من الناس وهو " جيتك يا عبدالمعين تعين ، واثرك ياعبدالمعين تنعان "
...
في بيت ام سُهاد غرفة سُهاد تحديدًا
سُهاد : رشو
رشا : لبيه
سُهاد : ما قدرت انام
رشا مدت يدها تشوف الساعه كم : الساعه ٣ وربع مافيه وقت تنامين أصلًا
سُهاد : بس اقولتس ما قدرت اصلا
رشا : ليش شفيتس ؟
سُهاد بتفكير : اشتقت
رشا ضحكت : ترا جاي هو وزوجته بكل الاحوال
سُهاد : شلون فهمتي مقصدي انه صالح؟
رشا : تحبين اخوانتس كلهم بس هو غير والكل يدري
سُهاد : انا اقول قومي نروق قبل يصحون عيالتس
رشا : ساعديني حامل
سُهاد ضحكت : هذي والله البلشه
...
اما في الفندق عند صالح ومي
صالح ابتسم وهو يتأملها
مي ضحكت بحياء : شفيك تناظرني كذا
صالح مازال مبتسم : أتأكد انتس حقيقه ، عادي المستس ؟
مي مسكت خده : هذي انا حقيقه لمستك شفت
صالح فز بسعادة : قسم بالله حقيقه احلىى يالسعادة
مي ضحكت : اذا هذا بالزواج وش سويت بالملكة؟
صالح : ما نمت لحظة
مي : حتى انا مب مصدقه بس ..
صالح : وجودنا جنب بعض شي ما يتصدق بعد كل هالتعب والمعاناه مي انتي مصدقه اني اخذتس اخذتس منهم ؟؟؟
مي ضحكت : اي اي اخذتني بس اهدأ لا يرتفع هرمون السعادة وتطيح
صالح : بتنامين ؟
مي توترت : ها .. اي بنام
صالح ابتسم : خلاص نامي و الصبح بنروح لاهلنا نودعهم ثم نسافر ناخذ عمرة ثم بعدها نروح اي مكان بخاطر حبيبتي وزوجتي مي
مي مبتسمه : ان شاء الله وكلمة زوجتي ما تعودت عليها حلوه منك
صالح بمزح : وانا بعد ابي اسمع كلمه زوجي منتس بس مدري متى بتصدقين
...
الساعة ٣٠ : ٤ اذان الفجر
ابو سُهاد : قم قم انت وياه الصلاة الصلاة
فراس ماسك ضحكته : قوموا يلا يا عيال وش ذا التعب
ابو سُهاد التف له : وانت ليه صاحي الحين
فراس بكذبه واضحه : صرت مثلك يا عم اصحى على موعدك
ابو سُهاد : تسذوب ما نمت يا ولد عبدالكريم
فراس ضحك : شلون قافط يالله
ابو سُهاد : قم يلا توض وامش المسجد يلا قم ، اصيل قم قامت عليك القيامة
مطلق : السلام عليكم
فراس : وعليكم السلام
ابو سُهاد : وانت وش مصحيك بعد
فراس ضحك : عمي وشبلاك مسوي تحديد كل
مطلق : فاقد احسن عياله الظاهر
ابو سُهاد : ايولله ان صالح ذرب يعرف الذرابه مب مثلكم يالرخوم قم يلا قم
فراس : اح انا انجرحت
مطلق : وباقي ما شفت شي ، يا محسنوه ادخل ادخل حياك البيت بيتك يا رجل
فز اصيل على طاري محسن : محسنوه وش جابه وش يبي هنا
وضحك الكل عليه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مطلق وهو يضحك : اي ما يصحيك الا محسنوه والله وصار منبه
...
بعد صلاة الفجر عند المسجد
ابو فراس : فراس وينه يا عزام
عزام : يكلم نايف وبيلحق علينا
ابو فراس : رح لا تتركه وحده
عزام : ابشر ابشر
وراح عزام لاخوه الي كان واقف بنص الشارع
عزام وهو يولع زقارته : تبي ؟
فراس : دقيقه ، لا ما ادانيها دخن هناك عني
عزام بسخريه : شبلاك منفس طيب
فراس اغمض عينه لثواني تذمرًا من حاله ، ظهرت ! ظهرت هي مره اخرى لثواني معدودة ! هي بنفسها ، بذات الفستان والزينة
فراس فتح عيونه بسرعه : بسم الله
عزام : شفيك ؟
فراس : لا مافيني شي ، كتمتني ياشيخ دخن هناك قلت
عزام بعناد : والله ما ادخن الا على قلبك
فراس ابتعد عنه بقليل
مياسين في المكالمة : مين ذا ؟
فراس: عزام الغثيث
مياسين : اخوك ترا
فراس ضحك بسخرية : واو جبتي شي جديد
مياسين بادراك: طيب شرايك تقفل ؟ امي تنادي ومابي اقفل بوجهك وحنا امس متصالحين
فراس : امريني انتي بس وانفذ
مياسين قبل تكمل جملتها :الله...
اقفل فراس المكالمه
مياسين ضحكت : يدورها من الله
...
عند سُهاد في مزرعتهم
سُهاد وهي تاخذ عنزتها وتضمها : اشتقت لتس صبوة اخخخخ يالشوققق ومن الشوقققق حسبي الله على الايام الي فرقتنا
وكالعادة جلست تسولف مع العنزه وهي تضحك وتاخذ وتعطي معها وكانها تفهمها
سُهاد بتفريغ : تدرين صبوة فيه ولد عم يقهر مره يحسب نفسه محور الكون والعنصر الاساسي بكل الاحوال هو صح غثيث بس نعذره يعني وش ورانا دام الارض صبرت حنا نصبر صح ؟ عطيني رايتس انتي ؟ وش اسوي اطلع شخصيتي الحقيقه ولا اترك مجال لشخصيتي هذي ؟
فراس الي كان يسمع كل المحاورة : واو
سُهاد التفت برعب وصرخت : يماهعع بسم الله اعوذ بالله من وين تطلع انت
فراس ضحك : كل ذا شايلته بقلبتس علي ؟
سُهاد التفت للعنزة وشالتها: هذا هو صبوة عضيه افطري فيه عادي
فراس بسخرية : هذي بتعضني؟ شكلي بتعشى عليها واضح لذيذة
سُهاد تركت العنزة : صوصو اترك لتس المجال تاكلينه
فراس ضحك ونزل للعنزة يشيلها ثم عضته وصرخ : اححح وخريهااا عنييي يالمجرمه
سُهاد ابتسمت بخبث : هذا جزات الي يستهين في تربيتي
ابتسم فراس لابتسامتها و جمال عيناها ، رموشها ، شعرها البني ، وجهها الطفولي البريئ ، ابتسامتها الي تشجعه يبتسم غصب
سُهاد : صبوة تعالي كفو عليتس ماما يلا بنروح بيتنا عشان ما ياكلتس هالوحش
فراس ضحك بصوت اعلى : جاي اتعشى فيها عندكم
سُهاد ضمت عنزتها وقالت بتحدي : تخسي ياولد عبدالكريم تخسي
فراس تذكر وابتسم : تعرف انها بنت ابوها صدز من تشابهه كلامها هي وابوها
ظَلَشْ ( الاجدر ) تشكل بعد ما راحت سُهاد : ماشاءالله متى العرس ياعريس ؟
فراس دقه وهو يضحك : شدخل
ظَلَشْ ( الاجدر ) : اشوفك ميت عليها تطلع لها في كل مكان
فراس : بالصدفة شفتها هنا
ظَلَشْ ( الاجدر ) : وما كانت متسترة بعد .. فراس ...
فراس مبتسم : هلا
ظَلَشْ ( الاجدر ) ضحك : انت طحت طحت يا فراس وطيحه قشرا بعد
فراس بادله الضحك : والله ما ودي اسبك وانا ولد عبدالكريم
ظَلَشْ ( الاجدر ) بحماس : شفت شفت فراس انت قلت نفس كلمتها نفسها لاحظ !!
فراس : دقيقه وش قلت ؟
ظَلَشْ ( الاجدر ) : قلت وانا ولد عبدالكريم
فراس ينكر : على سياق الكلام قلتها دايم اقولها اصلا
ظَلَشْ ( الاجدر ) ضحك باعلى صوت : دايم دايم اي صح
فراس ضحك على ضحكته : اسكت اسكت لحد يسمع بيسألون
...
سُهاد كانت تركض : الحمدلله وصلت وش ذا جني يطلع من كل مكان يارب ما يطلع لي
رشا : وين كنتي يابنت ، وش جاب العنزه هنا !
سُهاد ضحكت : انا جبتها
رشا استغربت : ليه ؟
سُهاد : خفت عليها
ام سُهاد : رشا يابنت وينتس؟
رشا : هنا يمه هنا جايه ، سُهاد امشي ولا تنسين انتس بتبررين وجود العنزة
سُهاد كانت سارحة وردت : اي جايه يلا
دخلوا البيت
ام سُهاد : اسمعن زين فيه ناس يبون يخطبون بنت خالتكن مناير
سُهاد شهقت : اي وحده ؟ لا تقولين ديم!
ام سُهاد : لا ندى
رشا ابتسمت براحة : زين متى؟
ام سُهاد : مدري وانا امتس بس بنقول لامها وهم يحلونها
سُهاد : زين زين يمه تبين شي ثاني ؟
ام سُهاد : لا سلمتي
...
الساعه ٠٩ : ٩ الصباح
دخل فراس غرفته بعجلة فجأة صُفع صفعات متتاليه
فراس ماسك وجهه للحماية : بديتم بديتم
: بدأنا الآن
فراس ضحك وهو يلتفت يدور الصوت : ابدوأ ، ظَلَشْ لطالما انتظر هاللحظة ظَلَشْ جاك ما تبيه خذهم كلهم
بدأت معركة لا تُرى لفراس او بالاصح ( ملحمة دموية للجن في عالم البشر )
كانت تتضارب الاجسام على الجُدران والكتب تكسرت المزهريات والتحف بُعثرت الغرفة اصبحت بحالة فوضى عارمة
فراس جلس على سريره وقال بسخرية : والله تصدق يا ظَلَشْ انه ذا قوي بس انا واثق فيك ومتعشم
ظَلَشْ ( الاجدر ) ابتسم بالخفاء : ماهو قوي طاح هو...
دخلت مياسين مصدومة : اعو..
كادت تنطق باسم الله لكن فراس اقفل فمها بسرعة : اصصص اصص اطلعي تعالي غطي اذنتس لا تسمعين
مياسين بدأ الخوف يدخل قلبها : فراس
فراس ابتسم : لبيه لبيه
مياسين بغضب وصدمة : لييييههه لييييههه يا فراس ليييه
فراس اغمض عيناه تذمر لما حدث : سامحيني
ثم عاد للغرفة واقفل الباب بالمفتاح
مياسين بقيت تطرق الباب وهي تبكي : فراس هييي فراس افتحح افتحح
فراس بداخل الغرفة : سامحيني واعذريني
كانت المعركة لازالت قائمة وتبعثر كل شيءٍ اسوء من ذي قبل اصبحت الغرفة خرابة ، فجأة توقفت الفوضى والاصوات والبعثرة توقف كل شي ..
بقيت الغرفة صامته لمدة لا تتجاوز ٧ دقائق
فراس يتنفس ببطء وهو يبحث عن رفيقه : ظَلَشْ وينك! ظَلَشْ وينك فيه!!
في لحظة انقض على عنقه شي لا يدري هو من الجن كان او من الشياطين ، بقي فراس يصارع قبضته ، لاول مره يريد العيش ، لاول مره يرى الامل ، عُرض شريط حياته جميعه امامه ، لا يريد الموت ، الامل ، الحياة هي من يريدها
كُسر الباب بسرعة
اصيل بصدمة : فراس فراس
فراس الذي كان يلفظ اخر انفاسه ، اتت شهقات الموت الحق الان
اصيل لاحظ مافيه شي غريب : ولد ولد
بندر ( الشيخ ) : اصيل وخر عنه
اصيل يخوف : خالي وش بتسوي
بندر ( الشيخ ) ناظر ابو فراس لطلب الاذن : بقى لنا اخر حل
ابو فراس هز راسه بالايجاب
بندر ( الشيخ ) : نقول بسم الله الذي لا يضر
بدأ الشيخ بندر بالعلاج النهائي ، العلاج الذي سيخلص فراس من المعاناة جميعها ، معاناة خمسة سنين ، اخيرا اخيرا ..
تلا الشيخ ايات من القران و سور وجمل تخرج الروح العاشقة
توقفت شهقاته
مياسين بخوف وهي ترجف : مات !!! مات !!!
بندر ( الشيخ ) بكل هدوء : لا لا اهدوا
تكثفت ساعات العلاج الى ٤ ساعات ولم يرجع بعد ! هل مات حقًا ؟
مرت ٦ ساعات وما زال لا جدوى! لا جدوى من العمل !
اصيل بفقد امل : خالي
بندر ( الشيخ ) : هاه
اصيل : مات
مياسين ببكاء : لا لا ما مات ما مات ما يموت
اصيل التفت عليها ونظر لعيناها الحزينتان : اسأل
بندر ( الشيخ ) : لا ما مات عايش بس العاشقه تصارع روحها بالعناد
ابو فراس : ماتت بولدي يعني ولا وشو؟
بندر ( الشيخ ) : احاول اطلعها قبل تموت ، ان كنتي تبين تعيشين حياتك الباقيه اطلعي من اصبع رجله الصغير اطلعي وتعيشين
فراس الذي كان يتكلم بصوت نسائي او بالاصح ( رنسم العاشقة ) التي كانت تتكلم : رنسم ما .. تطلع من .. حبيبها
مياسين بانهيار : الله يلعنك الله يلعنك موتي موتي بس اطلعيي من اخوي اطلعي
بندر ( الشيخ ) : يابنت اسكتي
ابو فراس ضم بنته وهي تبكي : بس يا ابوي انتي اصبري الصبر زين
فراس بصوت رنسم المتكلمه : انت..م ما .. ما تقبلتوني.. زوجت..ـه
بندر ( الشيخ ) : اطلعي يا جنيه وعيشي بقيه حياتك اطلعي
فراس بصوت رنسم المتكلمه : ماني بطالعه احبه احبه ما تفهمون..
بندر ( الشيخ ) : اطلعي يهديك الله اطلعي ولا بطلعك بالموت والغصب
كانت رنسم تصرخ وتبكي في ذات اللحظة كان عذابها قائم وهي قائمة على عهدها
مياسين : طلعها بالغصب وش تنتظر!!!
بندر ( الشيخ ) : بيتأذى
مياسين : انا بهتم فيه بس طلعها!!!
بندر ( الشيخ ) : بيتأذى قلت
مياسين بانهيار : الله ياخذكم كلكم طلعها!!
بندر ( الشيخ ) : اطلعي ولا بطلعك
فراس بدأ بالبكاء بصوت انثوي ( رنسم ) : بط..ـلع بطلـ..ـع
بندر ( الشيخ ) : اطلعي من اصغر مكان
بدأ فراس بالتحرك بقوة كإشارة بخروجها
بندر تلا وقرأ من القران لضمان خروجها : أأسلمتي ؟
فراس ( رنسم ) : لا لا اتركني اطلع بطلع..
بندر اكمل قراءه الايات
بندر ( الشيخ ) : ابو فراس
ابو فراس فز : هلا
بندر ( الشيخ ) : ثبته لا يتحرك كثير
نفذ ابو فراس ما قيل له حتى صمد جسد فراس توقف عن الحركة بعد ٢٠ دقيقه من الصراع
مياسين : وش فيه ! وش فيه وقف!! رجعت!!
اصيل : استهدي بالله
مياسين نظرت له نظره مخيفة
بندر ( الشيخ ) ابتسم : الحمدلله الحمدلله
ابو فراس : وش وش صار!
بندر ( الشيخ ) : طلعت طلعت الحمدلله
مياسين بدهشة : صدق ! بذي السهولة!
بندر ( الشيخ ) : ارفعوه وافسر لكم ارفعوا الولد سريره ما بيقدر يتحرك
مياسين اتجهت له واصيل كذلك حينما رفعاه تقابلت اعينهما ببعضها
مياسين بغضب : اترك اخوي انا باخذه
اصيل : ما بتقدرين لحالتس
مياسين : قلت اتركه وبس!
اصيل عاندها ورفع فراس لحاله لسريره ولحفه ومسح العرق الذي كان يملأه : ماهو وقت غضبتس انسة مياسين
مياسين : من وين تعرف اسمي ؟
اصيل ابتسم : ولد عمس ، اصيل
مياسين : ما تشرفنا تفضل اطلع ورا ابوي والشيخ
اصيل ضحك وطلع
مياسين جلست بجانب اخيها وهي تتنفس بسرعه ووضعت يدها على جبينه : يمه هذا يحترق
خرجت مسرعة مفزوعة : يبه يبه فراس
ابو فراس : وش فيه !
مياسين : يحترق حرارته عالية مره
بندر ( الشيخ ) : اصيل انت روح وبرسل لك الي ابيه ، تعالي انتي جيبي كمادات باردة وحطي بداخلها ثلج
ابو فراس : انت شيخ ودكتور
بندر ( الشيخ ) ضحك : مجبورين لانها بعد الاعراض
مياسين : جيت جبتها
جلس الشيخ عند راس فراس وتنهد : بسم الله الرحمن الرحيم
مياسين : وشو!
بندر ( الشيخ ) ضحك : اسمي بالله يابنتي
...
في المقلط
اصيل دخل وهو يضحك : نفست علي الله يالدنيا ، السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام والرحمة
ابو سُهاد : وين عمك؟
اصيل : في بيته جاي ان شاء الله
ابو سامي : ليه وش صار
اصيل : لا مب صاير شي بس بياخذ قيلوله
ابو لؤي : متأكد ؟
اصيل : اي وش فيك شاك فيني ياعم
ابو سُهاد : في بيته هو تقول لي !
اصيل بصبر : اي يبه اتصل على ولده يصحيه؟
ابو سُهاد : لا لا ابد بس نسأل ، طيب انت وين كنت ٦ ساعات ؟
اصيل بنفسه : هذي والله البلشه
اصيل ارتبك : كنت بالمحل ساعتين ثم رحت مع فالح اساعده في مزرعته ثم مريت فراس بيت المزرعه ثم رجعت المحل لان ثابت جاب عيد ثم اتصل عمي عبدالكريم ...
ابو سُهاد قاطعه : خلاص خلاص زين سويت
اصيل ابتسم لنجاح التكتيك وكان بداخله يضحك اصلا لانه اول مره ما ينقفط لكذبته
...
مياسين بعد ان رتبت الغرفة المبعثرة جلست : زين رجع طبيعي الحمدلله
ثم اخذت هاتفها ورأت رسالة من ابنة عمها سُهاد وكان مضمونها : بتجين ؟ اليوم مي عندنا تعالي نسهر
مياسين كتبت : ما اتوقع اقدر..
سُهاد : ليش وش فيتس!
مياسين : اخوي
سُهاد : وشبلاه ! اي واحد !
مياسين : فراس
سُهاد : بسم الله وش فيه يابنت وش بلاتس اسحب الكلام من فمتس
مياسين : تعالج منها
سُهاد شافتها وسكتت لدقيقتين : ما فهمت تعالج من وشو
مياسين : عاشقته الجنيه الله ياخذها
سُهاد : منجد ؟
مياسين : اجل اكذب عليتس
ثم رفعت جوالها وصورت الفراش دليل انها بجانبه الآن
سُهاد : شلونه هو ؟ وانتي بعد شلونتس!
مياسين : هو والله مدري ما صحى من ٨ ساعات لكن انا مدمرة نفسيًا
سُهاد : بسم الله عليتس يابنت ، الشيخ عندكم ؟
مياسين : لا ليش ؟
سُهاد : كنت بخليه يرقيك
مياسين : ههههههههههه شدخلني انا
سُهاد : اي كذا اضحكي
تركت مياسين جوالها قبل ان ترى الرسالة وتنهدت بشدة
فراس بأنين آلم : ظَل.. آهخ
مياسين : بسم الله عليك متألم ؟ وين يألمك ؟
فراس مسك يدها : لا.. امي ..
مياسين : وش تبي امي ؟ كانت هنا قبل شوي بس بناديها
فراس : وينها ..
مياسين : بناديها اصبر بس يوجعك شي قلبك ؟؟
فراس هز راسه بالنفي وهو يتألم
مياسين : لا تكذب اقل شي
فراس كان يتكلم بشكل مقطع : ما كذبت .. ابوي وين؟؟
مياسين طلعت تنادي امها وابوها
فراس ينادي بتوجع : ظَلَشْ وينك؟
ظَلَشْ ( الاجدر ) : شبلاك تنادي بكل حين
فراس ضحك بأنين : احسبك مت
ظَلَشْ ( الاجدر ) ابتسم : انت الي حييت يا فراس
فراس بتفكير : ما فهمت
ظَلَشْ ( الاجدر ) : رنسم ماتت..
فراس بقي محدقًا بيده بصدمة
ام فراس دخلت ودمعتها بعينه : ها يمه وش بغيت يا امي انت
جُمانه الي كانت تبكي ولكنها دخلت وهي تضحك وجلست جنبه وهي حاضنته : الحمدلله ع السلامه اخي العزيز
فراس ضحك وهو يتألم شوي من ضمتها ولكنه استقبلها بكل صدر رحب : وش السالفه
ابو فراس ممازح لابنه : مبروك طلعت عاشقتك
فراس فز بسعادة : آهخ .. احلفوا!!!!
ضحكت مياسين : والله صدز راحت عساها مرواح جدي
ابو فراس : هذي توها تضحك من الساعه تسع الصبح تصيح
فراس ابتسم : تعالي ميسو اضمك مشتاق لتس بس قبلها الساعه كم الحين ؟
ابو فراس : ١١ ونص
جُمانه قاطعته : والله زعلتني مره يعني مره زعلت عليك
فراس: انتي بعد مشتاق امازحتس والله لاغثتس يابنت لطيفة
ام فراس ودمعتها بعينها : عسى لطيفه فداكم يايمه ابيع الدنيا كلها واشوفكم تضحكون
ابو فراس: ها يا لطيفه ما اتفقنا تبكين ابد
ام فراس مسحت دمعتها : من الفرح من الفرح
فراس : اي اشوا دموع فرح انتم بس اصبروا ترد عافيتي ان شاء الله و اوريكم
مياسين : عجبني التقبل الي فيه
ابو فراس ضحك : هو عنده حل ثاني اصلا
عزام دخل ومعه ولده
باسم ركض لفراس : عمووو اشتقت لك
فراس ابتسم : والله لو ادري ما اترك البيت لحظه الا شوقكك انت بالذات
مياسين لجُمانه : ما تحسين زودها كل شوي يحدد شخص
جُمانه ضحكت : عاد انتي حسي باحساسي شوي
عزام : علامه على السرير ذا
فراس ضحك : تعالجت من الجنيه النشبه ابشرك
عزام : ماشاءالله وانا اشوف التقبل والصدر الوسيع استغربت
فراس : مابي العن خيرك قدام ولدك خلني افرح ياخي
ظَلَشْ ( الاجدر ) بصوت ما يسمعه الا فراس : فراس صرفهم بسرعه ..
فراس ابتسم بتعب متصنع : ودي انام
ظَلَشْ ( الاجدر ) بنفس الصوت : يلعن تصريفتك البايخه
فراس لا ارادي رد : وش اسوي !
مياسين : وش تسوي ؟ تبي شي انت؟
فراس توهق : لا لا سلامتس ياوخيتي
ام فراس : تبي تاكل يمه ؟ اجيب لك اكل ما اكلت من الصبح
فراس : لا والله يمه مالي نفس
ابو فراس : شلون يعني مالك نفس تسوقها ياورع بتاكل غصب فاضين حن تطيح علينا يلا ورانا شغل بكره ولا ليه بكره بعد ساعتين تصحى وتمشي قدامنا بعد
فراس ضحك : توي ما قلت بسم الله يبه
عزام : ابو فراس زال عنه همه يعني والله يا انك بتنكرف كرف
ام فراس دخلت بالاكل : وهذاني جيت
فراس : يمه !
ام فراس اكلته غصب : مافيها يمه وبعدين عيب عليك ترفض طبخي
عزام : وكليني انا بعد
ام فراس جلست تأكل عيالها
ابو فراس ضحك : هذا وحن قايلين انك اعقلهم الله يخلف علي بس
مياسين ضحكت : لا يبه غلطان عيالك كلهم مجانين
فراس وهو ياكل : الحين كيف اصلي صلاة صحيحة نسيت
عزام غص بلقمته: وشو!!
ابو فراس ابتسم : ع الاقل اول شي فكر فيه هو الصلاة
عزام : استغرب منه طيب شسمه فراس تذكر يوم تهاوشنا وانت صفعتني؟
فراس يحاول يتذكر : لا ما اذكر متى ، بس اوجعتك؟
ام فراس: لا لا ما يوجعه شي ماشاءالله يتدلع
عزام بتصنع حزن : والله ما هقيتها منتس يالطيفة
فراس ضحك : ما اتفقنا تسرق شخصيتي
ابو فراس : انا بطلع عند اخواني ابشرهم عاد هالله الله
فراس بمزح يقلد شخصيه فؤاد في طاش ما طاش : والله والله
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ابو فراس يمسك تحفه ويأشر فيها على فراس كأشاره بالرمي
فراس بضحك وهو يحمي نفسه : اخر مره والله ما بعودها
...
سُهاد : ما اتوقع بتجي يابنات
مي : ابي اودعها
مياسين : ومن قالكم مياسين ما تجي بدعوه!
سُهاد التفت: اشوا جيتي طفشانه مع هالمتزوجات
مي دقتها وضحكت: احمدي ربتس عاد
مياسين : جايه وجايبه سالفه اجلسوا عندي سالفه قويه حيل
سُهاد : وشهي ؟
مي : وش حمستيني
رشا : حتى ورعي تحمس
مياسين بمزح : سوسو حقتنا تحب فراس
رشا ضحكت بانتصار : كنت حاسه
سُهاد بفهاوة : دقيقه وشو وشو مين؟ سوسو مين ؟
مي ضحكت : انتي
سُهاد بدفاع عن نفسها : حشى ماحب احد
رشا تغمز : اجل والعنزه الي جات؟
سُهاد تنكر : اي عنزه؟ ما ادري اي وحده من كثرها ماشاءالله
مي بحماس : اما صبوة هنا!
سُهاد : اي جبتها تبينها؟
مياسين : No please no
مي تجاريها : !! Why ?she's pretty
رشا : We're in the house not clas to learn English
سُهاد : !oh my goodness girls
رشا : خلصتو؟ فهمتوا حكيي ؟
مياسين ضحكت : تذكرت هذاك الرياكشن الي يرطن انقلش ثم عربي
سُهاد بضحك : حتى انا بس كملت
مياسين : كنت استهبل سوسو ما تحب غيري بس الخبر مره حلو شوفوا ابتسامتي عيت تروح
سُهاد : صدق لاحظت وشو !!
مي ضحكت: احلى ابتسامه لحلوتنا
رشا : حمستيني ميسو وشو
مياسين نطت : اخوي فراس طلعت منه الجنية العاشقه اليوم تراتتررتررااا
سُهاد ضحكت : وصلني الخبر قبلكم اصلا بس صدق صحى ولا لا ؟
رشا : امانه !!! الحمدلله يارب بس ما كنت ادري انه فيه
مي : انا جديده حتى شكله ما اعرفه
مياسين : ما يهم يابناتتتت انا فرحانههه جدًا جدًا الدنيا ما توسعني انتو ماتدرون كم جلست انتظر هاللحظه وكم ضحيتتتتت عشانهااا وكم خفت بداله احس همي انزاح
سُهاد ضمتها : الحمدالله ياميسو انتي اقوى اخت والله ياحظه دامك تهتمين له
مي : احس ودي اشوفه او شي
البنات ناظروا لها
مي ضحكت: امزح يمه
سُهاد ضحكت : المتزوجات ما يسولفون
مي بمزح : هو شوفي انا ما ابي اغلط عليك لاني عروس باقي بس اكتبيها على جنب وبرجع لها
مياسين : برجع اكمل دراستي بالجامعة
سُهاد : ليش ما كملتي ؟
مياسين : لا جلست مع اخوي
رشا : ليش ؟
مياسين ابتسمت : وعدنا بعض بليله مهما صار لواحد منا الثاني بيكون معه بفرحه وحزنه وعافيته ومرضه وفراس ما قصر معي طول حياته بس بيوم تغير كل شي وانا بقيت عند وعدي وسحبت السمستر
سُهاد دمعت وابتسمت : ياحظه ماشاءالله والله محظوظ وهو عنده اخت مثل ميسو
رشا مبتسمه : معنى الإخوة فعلًا
مي حساسه : ببكي بنات
مياسين ضمتها : وي ليه لا تبكين دموعتس غاليه
سُهاد الي سرحت وهي تسترجع مواقف كان فراس مستفزها فيها وضحكت : اثاري .. يالله .. بس
...
فراس : يمه
ام فراس : هلا يا امي
فراس : زعلتس من قبل ..
ام فراس قاطعته : لا يا حبيبي ما زعلتي ولا فيه ام تزعل على عيالها
عزام جلس : انت بالذات لو تزعلها ترضى بنفسها اما حنا تقلب الدنيا علينا
فراس : يمكن ما عندكم اسلوب مراضاة
ام فراس ضحكت : قبل شوي وانا قايله مافيه ام اتزعل على عيالها
عزام بادراك : يعني تمثلون علينا؟
ام فراس : يمكن
فراس : عزام عطني جوالي عندك
عزام اخذ الجوال وقبل يمده شاف رساله من رقم غير مسجل مكتوب فيها : الحمدلله على السلامة فراسي وصلني الخبر وفرحت لك مره ، متى ترجعون الرياض اشتقت 😔
فراس : عطني الجوال شفيك تنحت
عزام قام : من ذي ؟
فراس ضحك : مين تقصد الخلفيه؟ ما عندك سالفه ياشيخ جيب بس بتصل على نايف
عزام بعصبيه : لا ماني معطيك قل من ذي بنت؟!
فراس : بنت وش يابن الناس ؟
عزام : لا تكذب ياولد كم مره اقولك لا تكذب
ام فراس: وش بلاكم تنافخون على بعض !
فراس عقد حواجبه وسحب الجوال من يد عزام : مدري وش فيه يمه ولدتس ذا
عزام رفع صوته اكثر : فراس لا تكذبببب البنت ذي منهيييي؟؟؟ ليه كاتبه لك اشتقت!!
ام فراس شهقت : بنت؟؟
فراس عقد حواجبه اكثر يوم شاف الرساله والرقم : ما اعرفها والله
عزام : اقوله لا تكذب ويزيد كذب
فراس : والله العظيم ما اعرفها يمين الله ما اعرفها ومادري منهي
عزام : رد
فراس : وش؟
عزام ؛ رد عليها واصدق
فراس فتح جواله وكتب رساله : من انتي ؟
: وحده انتظرت هاللحظه من سنين
فراس : من انتي!
: انا نورسان بنت خالتك نوال
فراس انصدم ومد الجوال لاخوه : شف عزام ..
عزام اخذ الجوال : بنت الكلب الي ما تستحي
ام فراس : من
عزام : بنت اختس نوال يمه
ام فراس: وش تبي؟
عزام : تبي فراس مدري ليه بس ما تستحي يمه شوفي كلامها !
ام فراس شافته : ياويلي ويلاه يابنت نوال يا قيامتس
فراس ضحك : شكيت فيني
عزام : لحظه غضب دخل فيها الشيطان
فراس : طيب عطني جوال
عزام حظر الرقم وحذف الرساله : خذ
فراس : وفرت علي من وقتي الثمين
عزام : رح بس
اخذ فراس جواله وطلع من البيت
فراس : والله ما بقى الا هي وضحك
مرت سُهاد وشافته : الحمدلله على السلامه يالشرير
فراس ضحك : الله يسلمتس بس مافيه عنزة نتعشى بها؟
سُهاد صدت بترجع : الشرهه على الي يكلمك
فراس : اسمعتس ترا
سُهاد : زين تسمع للحين لاني لو حطيتك براسي اضيعك من الارض
فراس بسخريه لا اراديه : كنت ضايع وبشوفتس ترتبت
سُهاد صفنت بصدمه : وشو!
فراس ادرك انه قال العيد : قصدي ذا عنزتس حبيتها احس فيها خير اني اعيش معها جيبها
سُهاد ضحكت : تخسي ...

تعذُر الشروق أيام .. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن