مي : اجل بستين داهيه كل الي علينا حاولنا وخلاص
صالح بدهشه : الله يسترنا تروعون
مي : بقفل شوي امي تنادي برجع اتصل فيك
صالح : اقفلي
سُهاد : ياشينك وش الي اقفلي كان قلت حبيبتي اقفلي براحتس شي وش ذا البرود
صالح ضحك : هذا وانتي قبل شوي متقرفه من كلامنا
سُهاد : انا التناقض لا أُصدِق ولا أُكذب
صالح بضحك : توكلي بس مشغول
...
في احدى غرف مستشفى بالخبر
شخص ينام على احدى كراسي الغرفه مقابل لمريض وكأنه كان يتأمل ما حدث له ..
مروان يئن : فراس ..
فراس فز : سم سم
مروان بألم : بسم الله عليك
فراس يمسح وجهه بكفيه : سمت عليك الملائكه امر وش بغيت ؟ محتاج شي !
مروان : ماء ابي ماء
فراس امسك بابريق الماء وسكب منه في الكوب: سم
مروان بضحكه مؤلمة : بس كتمتني
فراس : ياعمري ياطير الكناري كذا تشرب ؟ كان قلت لي اصب لك في غطاء علبة
مروان ضحك
فراس ابتسم : بنرجع الرياض
مروان اختفى صوت ضحكته : ليه !
فراس : وش ليه اهلك هناك
مروان : وش صار لهم ! وش فيهم؟
فراس بدأ يحك جبهته: شسمه ذا ما ادري اذا يدرون انك حي .. بس ذا ..
مروان بصدمه : انا حي طيب !
فراس اقترب من سريره وسحب كرسي وجلس : اسمع مروان بسألك كم سؤال وجاوبني تمام ؟
مروان بتوتر: وشو ؟
فراس : تمام؟؟
مروان : اي وشو لا تخرشني
فراس : كم يوم لك مختفي ؟
مروان : يومين !
فراس ابتسم : اسبوع و٣ ايام
مروان فز : وشو !! وش اسبوع !
فراس : مين اخر شخص قابلته ؟
مروان بتفكير : اخر شخص شفته .. اي اي انس انس
فراس : انس ؟ حلو .. طيب وش اخر شي شفته قبل تختفي ؟
مروان اغمض عيونه ليتذكر فمر عليه شريط حادثه مؤلمة بالنسبه له
بدأ بالتنفس سريعًا : شفت شفت واحد .. لمحته بسرعه كان طويل خنقني ثم ضربني من ورا على راسي ومن بعدها ما اتذكر وش صار غير اني صحيت وعيوني ما اشوف فيها وكنت اسمع صوت سياره وتقريبًا اربع اشخاص بس ما اتذكر مين وكيف كانوا كانوا مغطين راسي بكيس اسود
فراس : طيب اهدأ انت بس اهدأ واوعدك اخذ حقك يا مروان والله ما يطلعون منها سالمين والله
انس دخل وهو يضحك بسخريه : وش بتسوي مثلًا يالبطل الخارق
فراس : هذا هو حقك جاي
انس : رماح ادخل !
رماح دخل وهو ماسك نايف من رقبته ونايف يقاومه
فراس اتسعت عيونه من غضبه : تحسب انك بتأذيني باخواني ؟
ضحك انس : وهذا هو ضعفك بعينك
فراس ابتسم ابتسامه شر ثم نادى : ظَلَشْ اظهرهم
وماهي الا ثواني حتى رأى انس رماح مقتول امامه
فراس ضحك بصوت جهوري : هذا هو ضعفي
اتسعت اعين الجميع حتى كادت تخرج من مكانها من شدة هول الموقف
نايف بروعه : فراس وش سويت يا فراس وش سويت قتلته قتلته
انس اغمض عيناه بخوف : الله يلعنك الله ياخذك يا ولد الكلب
فراس ابتسم بسخريه : تو تو تو ، ترا ينتظرون الامر الثاني بقتلك
خرج انس راكضا من رعبه وهو يتحدث باعلى صوت عن ما حدث في جميع ممرات المستشفى
نظر مروان و نايف لفراس
فراس : وش فيكم !
اقترب فراس لنايف
نايف : ابعد
فراس : ما قتلته انا هم قتلوه هو اذاهم
نايف بروعه: قلت لك ابعد عني
نظر لهم فراس بنظره مطوله ثم نادى : نظفوا بنطلع
وماهي الا ٦ دقائق حتى بات المكان مثل ما كان
فراس الذي ما زال نظره على نايف وانس وهم يتبادلون النظرات برعب استمرت نظرته هذه المره مطولًا ثم هم بالخروج وهو مخذول
صعد سيارته ثم وضع يديه خلف رأسه
فراس : كنت عارف انهم ما بيتقبلون الي بسويه
ظَلَشْ ( الاجدر ) : بس سويته بالنهايه
فراس : ما كنت اتوقع ينفرون مني اثنينهم كان اسوء احتمال انهم يسكتون مهو يبعدون ويهجون مني
ظَلَشْ ( الاجدر ) : انتم كذا يالبشر تُفجعون من اول حادثه
فراس : ظَلَشْ انت مستوعب وش سويت ؟ انا استخدمتكم في قتل ! قتل قتل !!!
ظَلَشْ ( الاجدر ) : كان يستاهل
فراس ضحك بخفه : ما بتفهمني
ظَلَشْ ( الاجدر ) : اذا همك نايف فهو شهر بالكثير ويستوعب اما عن مروان فهو اصبح يعاني من صدمتين للاسف
فراس وضع يديه على وجهه : وش هالذنب الي سويته
ظَلَشْ ( الاجدر ) : لا تبالغ
فراس بنبرة عاليه : انت ما قلت انك مسلم !!!
ظَلَشْ ( الاجدر ) : انا مسلم مع المسلمين ويهودي مع اليهود وانصاري مع النصارى وكلٌ منهم اعامله بخُلق دينه
فراس : ليتك قايل لي من البدايه كان قتلته انا بنفسي ولا استعنت في خدمك ذول
ظَلَشْ ( الاجدر ) : فراس كنت ذكي بس استغبيت الحين
المفروض ما تزعل ان خدمي قتلوه لان الذنب صار ذنبهم مب بذنبك ياخي
فراس مسك راسه : خلاص احس بدوخة صدعت
ظَلَشْ ( الاجدر ) : وعليكم السلام ورحمة الله
فراس ضحك : يمون ويسولف ويرد على نفسه
...
ام فراس : يمه مياسين ما اتصل اخوتس ؟
مياسين : لا ولا بيتصل
ام فراس : ليه وش فيه!
مياسين : مافيه الا العافيه ولدكم المحبوب الطيب الي قلبه يوسع جبال الارض
ام فراس: وش بلاتس انتي على اخوتس من الصبح تحلطمين عليه
مياسين : اي انا اصلا وش كنت متوقعه تقولين غير ذا الحكي هذا ولدتس حبيب القلب ما بترضين عليه
ميثا : شبلاك يابنت من الصبح وانتي تتكلمين عن فراس
مياسين : مابي شي
جُمانه : زعلانه منه مدري ليش
مياسين بعلو صوت : ماني زعلانه ليه ازعل منه !!! في تسعين طقاق
ام فراس: اقول اتركي عنتس قل الصنعه وقومي سنعي القهوه والشاهي
مياسين : مسنعتها لا توصين هذي فايدتي بحياتكم اصلا اخدمكم كانكم مخلفيني عشان الخدمات الخاصه كان حطيتوا ريسبشن في البيت بعد وما تتعبون وانتم تجون للغرفه
ام فراس: مياسين قومي لا اقوم اسنعتس انا تراها واصلتن حدها والله لاطلعها بتس
مياسين قامت بكل صمت وهي كلها هم
ميثا لحقتها : شفيك يابنت !
مياسين تحاول تحبس دموعها : مافيني شي ليه لحقتيني ؟
ميثا : طيب..
مياسين قاطعتها : بجلس لحالي ميثا
ميثا ابتسمت : طيب
...
في المستشفى
دخل فراس : يلا بنطلع جهزتم؟
كلاهما لم يرد سوى نظراتهما
فراس : وشبلاكم اسأل انا!
نايف ببرود : بنلحقك
فراس : منتظركم ربع ساعه وتقول بنلحقك اعجل انت وياه
مروان لنايف : ليه تغير ؟
نايف : وش تتوقع انت انسان نص حياته راحت من جن
مروان : بس حتى يوم طلع للديره كان في عقله احسه الحين تجنن
نايف : امش بس امش
خرج فراس قبلهم متجه لسيارته : قايل لك انا ماهم متقبلين
ظَلَشْ ( الاجدر ) : لو انهم ماهم متقبلين ما طلعوا معك بنفس السياره
فراس تأفف : هو اصلا عندهم خيار ثاني ؟؟
ظَلَشْ ( الاجدر ) : ربك كثر التاكسي بالشوارع وانت تقول ماعندهم خيار ثاني
فراس ابتسم بفضول : عندكم تاكسي يالجن؟
ظَلَشْ ( الاجدر ) بسخريه : اي عندنا وعندنا سيارات فخمه انا بالذات عندي مرسيدس وعندنا قصور بعد وعندنا الرياض مصغره ، فراس انت غبي ؟
فراس ضحك : ليه تطقطق طيب قول لا وبس
ظَلَشْ ( الاجدر ) ابتسم خفيه : خلك كذا دايم اضحك ياخي ما يليق عليك الا الضحك
فراس : واو اول جني حبيته شكلي ما بتعالج الا منها
ظَلَشْ ( الاجدر ) : ما تحسهم طولوا ؟
فراس : هذا هم جو يلا مع السلامه
ظَلَشْ ( الاجدر ) : معك اذا احتجت..
فراس ابتسم : ما يحتاج توصي
نايف : رجعت لجنانك ؟
فراس اخذ شهيق وزفير : اطلع نايف
نايف صعد للسياره : كرمًا منا طلعنا معك ولا السيارات واجد
مروان : نايف خلاص
فراس : خله خله يفرغ أساسًا صرت صندوق تفريغ
نايف ضحك : انت !!
مروان بعصبيه : اسكتتتت انت ويااه لا اسمع حس واحد ترا كبدي موجعتني والله لاطلع حرتي بكم
فراس التفت على مروان : كبدك ؟ وش بلاها !
مروان بطولة بال : حرك فراس
فراس : مدري وش بلاكم مبالغين بالسالفه احمدوا ربكم انقذتكم
نايف : انكتم انطم
...
الفجر الساعه ٥٠ : ٥
سُهاد بابتسامه: صباح الخير زوجة اخوي
رشا : صباح النور اخت زوجي ، معقوله تصبحين من سريرك ؟ وش ذي الغرابه
سُهاد ضحكت : اي احد قدامي اصبح عليه
رشا : يوهه قومي قومي خالتي اليوم بيجونها زوجات عمامتس
سُهاد : انتبهي انتي حامل امشي بشويش
رشا امشي ببطء : كذا ؟
سُهاد : اي كذا
رشا : على كذا ماني واصله الا العشاء اقول اتركي وصايا اخوتس ما عليتس منه
سُهاد حطت يدها على رقبة رشا : زوجه الاخ البطله والله
رشا ضحكت : امشي بس امشي
سُهاد ركضت : بدخل الحمام قبلتس
رشا بتصنع حزن : حرام عليتس انا حامل
سُهاد بضحك : مشيها على زوجتس ذي
ام سُهاد ضحكت : الله يهديتس بس
رشا بابتسامه : صباح الخير مامي
ام سُهاد ابتسمت بحنيه: صباح الورد يا قلب البيت
رشا : ما شفتي مطلق وعياله ؟
ام سُهاد ضحكت : انا كنت داريه انتس تبينه ، راحوا المزرعه بيرجعون ٦ ونص
رشا : اي زين عشان اروق شوي واسولف عليتس
ام سُهاد : صدز متى اخر مره جلسنا فيها وطولنا بالسوالف ؟
رشا ضحكت : قبل يومين وحنا نسولف يمه شدعوه ناسيه
ام سُهاد بضحكة : بس ماهي بذيك السوالف كلها مقاطعة
سُهاد طلعت : صباح الخير يمه ، رشا يلا هذاني طلعت ولا ما عدتس حامل
اتجهت رشا للحمام
ام سُهاد ابتسمت : صباح النور والسرور يا سرور قلوبنا
سُهاد : يمه
ام سُهاد : سمِ
سُهاد : ابي اطلع المزرعه بشوف عنزتي
ام سُهاد : الرجال سابقنتس هناك
سُهاد بوجهه بريىء : تكفين يمه بس عند عنزتي ربع ساعه وارجع اوعدك محد يشوفني حتى ابوي تكفينننن تكفيننن
ام سُهاد : سُهاد يا يمه اقولتس الرجال فيه اذا رجعوا روحي
سُهاد عبست : اففف خلاص
نهضت لتخرج ثم عادت : متى بيرجعون ؟؟
ام سُهاد ضحكت : ست ونص
سُهاد : زين بدري انا بروح غرفتي اقرأ اذا ودتس بشي اندهي لي
سُهاد : ما عليتس يابنت روحي بس
...
في احدى فنادق الرياض
فراس : نايف
نايف بغضب مكبوت : نعم
فراس : انسى ياخي كلها قت..
نايف ضحك : اي صح كله قتل بس شي بسيط وش فيك انت ! ناسي يارجال ناسي انت وش بلاك!
فراس مسح وجهه : ظَلَشْ انت تصرف تعبت من الاربع ساعات الي مضت
نايف بنبرة صوت عالية يكاد يسمعها الجميع : اييي اييي اقتلنيييي معه اقتلنييي وش تنتظرون!!!!
فز فراس ليغلق فمه سريعًا: اصصصص نايف اصص الكل يدري هالغرفه غرفه مين انطم! اهدأ ماهو مسوي لك شي ، ظَلَشْ تشكل في انس واظهر
نايف بعدم صبر : ويقوله تشكل بعد اخخخ يارب اذا ذنبي كبير خذني كفارة
ظَلَشْ ( الاجدر ) متشكل : السلام عليكم والرحمة
نايف فز : بسم الله
فراس ضحك بسخريه : ما توقعتك حلو ظوظو
ظَلَشْ ( الاجدر ) اخفى ضحكته : احترم نفسك يالبزر
نايف وهو يدور بالغرفه : والله مجانين مجرمين
ظَلَشْ ( الاجدر ) : فراس امسك خويك بدا يستفزني
فراس امسك بيد نايف : تكفى يانايف استوعب مصيبتنا البسيطه
نايف افلت يد فراس ووضع يديه على راسه : ياخيييي ياخييي انتم ما تستوعبون!! قتل...
ظَلَشْ ( الاجدر ) مقاطعًا له : بس تصدق على انه مستفز عجبني بشي انه يجمعني معك على اساس كلنا بشر
فراس ضحك ثم كتم ضحكته : اي كمل نايف .. وانت اسكت لا تقاطعه
نايف الذي بقي محدق بكره لهما : قتلتوا ادمي !!!
ظَلَشْ ( الاجدر ) : طيب ندري انه ادمي وين المشكله
نايف رفع سبابته في وجه ظَلَشْ : تدري لو انك بشر وش سويت فيك ؟؟؟ نحرتك مكانك
ظَلَشْ ( الاجدر ) : شفت حتى انت فيك غريزه القتل تقبل الموضوع
فراس : عندك الغريزه بس ما عندك الامكانيات
ظَلَشْ ( الاجدر ) ضحك : اول انسان يعجبني انت
نايف : والله بتجنن يمين بالله بتجننن اخطبوا بعض احسن!!
ظَلَشْ ( الاجدر ) التفت لفراس : واضح خويك يغار خلاص خل نسكت
فراس ضحك بصوت جهوري
نايف نظر ببرود : ما يضحك ما يضحك اقولك تدري انا طالع
فراس مسك كتفه : وين ؟
نايف افلت يد فراس : جهنم الحمرا وخر
خرج نايف واقفل الباب بغضب حتى بات كلاهما يسمعان صدى صوته
فراس جلس وتنهد : شفت؟ قايل لك حتى لو تجيب قبيلتك كلها ما تقبل
ظَلَشْ ( الاجدر ) : اتركك منه بيقبل غصب عنه صاحبك الثاني وينه ؟
فراس : في المستشفى تركناه مع اهله وهم بيمهدون موضوع انه عايش للناس
ظَلَشْ ( الاجدر ) : يعني..
قاطع حوارهم صوت طرق الباب
فراس ابتسم ثم فتح الباب : نعم ..
: استاذ فراس انت بخير ؟
فراس مازال متصنع الابتسامه بتوتر : اي بخير وانت ؟ قصدي شسمه وش جايبك؟ انا قايل لحد يطلع لفوق ولا!
: سمعنا صوت صادر من هنا وخفنا انه فيك شي
فراس : لا بخير انت ما عليك
: تأمر على شي ؟
فراس متكي ع الباب : مشكور ما قصرت
اغلق فراس الباب ثم اتجه لداخل الغرفه : يالطيب اشوفك اخذت راحتك
ظَلَشْ ( الاجدر ) : عجبتني حياتكم
فراس ضحك بسخريه : اي تاخذ العقل بس تحطه في مكان ثاني
ظَلَشْ ( الاجدر ) : انا رايح جاي معي ؟
فراس: لا ياشيخ مشكور تكفيني حياتي هنا والسلام عليكم ورحمة الله
ظَلَشْ ( الاجدر ) : وعليكم السلام والرحمة
...
في مزرعة العم بدر
مطلق : يبه وش تبون الفطور ؟
ابو سُهاد : اخواني وش بخاطركم فطور؟
مطلق : انحرقت من ذي النار بسرعه
ابو فراس : الي تسويه وانا عمك جايز
مطلق ضحك : اجل جايكم احلى فطور ان شاء الله
صالح : اعجل بس زوجتي تتصل
مطلق : رح رد ما عليك انا هنا ومعي العيال
صالح : طيب منهو الي بالمطبخ؟
مطلق : عزام وسيف وعمر
صالح : اي زين يكفون يكفون بروح تبي شي ؟
مطلق : لحول رح بس رح
ابتعد صالح عن الناس بمسافة بسيطه ليرد على اتصال حبيبته
فراس مكشر : السلام عليكم يا جماعة
اصيل : السلام عليكم
الكل : هلا هلا وعليكم السلام ورحمة الله
ابو فراس : ابطيتم علينا
اتجه فراس يسلم ع الكل و خلفه اصيل
فراس جلس : صار كثير يبه صار كثير
ابو سامي : ياولد جب ماء لعيال عمك
سامي : سم يبه
ابو فراس التفت يدور : نايف وينه ؟
فراس يحك جبهته: ما جا معنا اهله يبونه بالرياض
اصيل يناظر لفراس : اي اي اهله يبونه
نهض فراس : استأذنكم انا بساعدهم
ابو فراس : اجلس
فراس ابتسم : اصيل بيقول لكم الي صار بتنفس شوي تعبت وكتمني دخانكم الصدز
ابو فراس بادله الابتسامه : رح اخوك بالمطبخ
فراس : عزام جا ! متى؟
ابو ريان : من يوم طلعت الرياض
فراس ضحك : نسيت منه
خرج فراس ليتبعه ريان
فراس بدأ يتنفس بعمق : اففف وش هالكتمه
ريان وضع يده على كتف فراس من الخلف : فراس
انفجع فراس : بسم الله
ريان استغرب : بسم الله عليك
فراس وضع يده على قلبه : فجعتني
ريان ابتسم : اسف ما توقعت بتخاف
مشى فراس وبجانبه ريان يتبادلان اطراف الحديث بسطحية
فراس وقف
ريان : شفيك
فراس استفرغ ثم سقط على الارض كانه يصارع روحه
ريان باعلى صوت : عمييييي عميييي مطلقققق
التفت وفز جميع من بالمجلس للخارج
ريان بتوتر : عمييييي وينكم!!!!
فراس الذي ما زال مغشي عليه بالارض
راكان : وخر وخر وخر
ابو فراس : وش فيه وش صار وش بلاه !!!
ابو سُهاد : وش فيه الولد يا ريان !!
ريان : ما ادري ما ادري كنت نتكلم طبيعي ثم وقف واستفرغ وطاح مدري وش فيه
راكان : مطلق وعزام تعالوا
مطلق : جيت
راكان : امسك رأسه بسرعه!
عزام : شسوي شسوي وش فيه ؟
راكان : أهدوا ، عزام عدله على جنبه
ضحك راكان بانتصار : شف شف
ابو فراس : يا مريض ليه تضحك وولدي طايح ؟؟
راكان : متسمم شف الي طلع من فمه ، اتصل على الاسعاف بسرعه
ابو سُهاد : متسمم؟؟ اصيل ياولد وش ماكلين؟؟
راكان : مهو تسمم غذائي هذا تسمم سم
اصيل : سم ! بس حنا ما اكلنا اي شي من برا غير انه هو شرب شاهي وحن جايين
راكان : طيب الحين اتصلتوا على الاسعاف ؟
لؤي : اتصلت هذا هم اسمعهم
راكان شال فراس : زين عضلاتي ماهي ع الفاضي
ضحك اصيل وصفقه ابوه على صدره
اصيل ماسك ضحكته : اسف
ابو سُهاد : انثبر هناك يلا
اصيل : سم
راكان ينادي : اصيل امش نسعفك قبل تطيح مثله
اصيل ضحك : ما شربت معه ياعم ما شربت
ابو فراس : خله يستاهل هذي جزات الادمان
عندما سمع سيف وصالح وثابت كلمه ادمان تذكروا انهم تركوا ابن عمهم في بيت المزرعه وحيد
سيف بتذكر : صالح اركض اركض
ابو سُهاد : وش بلاهم هالمخابيل
ثابت ركض قبلهم حتى وصل : تعبت ..هادي ؟
هادي يقرأ كتاب : خير شتبي ؟
ثابت تنهد : ياعيال زين زين مابه شي يقرأ
هادي : ماني بمجنون اسوي شي بنفسي عشان هالحياه البايخه
سيف : مازال متناقض ما انتهى مفعول الشهر
هادي : تنكت ؟ باخذ حقي منك بكل الاحوال يا سيف
سيف : احموني يا عيال عمي
هادي : اول من يبيعك هم
ثابت بعصبيه : كنت احسبك اسم على مسمى بس طلعت *****
صالح طارت عيونه من شتيمة ثابت : ولد !!
ثابت معصب : وانت ****
سيف بصدمه : وش فيك انت
ثابت : وعلى اهلكم ****** وسلالتكم ***** والي...
وضع صالح يده على فم ثابت : انطم انطم خلاص شفيك خلاص اصصصص
هادي كمل : ولعنه على مرجلتك انت وياه يا عيال *****
اقترب ثابت منه ودفعه بعصبيه : يا **** يا *****
طارت اعين صالح وسيف
سيف سحب ثابت : هد هد تنفس شهيق زفير
ثابت طلع وهو مازال يسب
سيف بضحكه : خوفني بسبه
صالح مازال بصدمته : انا مصدوم اكثر منك
هادي : يلا انت وياه اطلع برا
صالح بتهديد : اقول انت ترانا حابسينك لمصلحتك احترم نفسك ترا بديره مب حضيره حيوانات
هادي : حط هالكلام خرسانه باذنك اخوك يلا اذلف انت وياه
طلع سيف و صالح
سيف : انا منصدم ان هذا هادي مدري ليش يتكلم كذا
صالح : المخدرات بدت تطلع من جسمه لذا السبب
سيف : طيب اخوك متعاطي ؟
صالح ضحك : لا يوم سبنا كان بكامل قوته العقليه
سيف : سباته مازالت باذني الله يسامحه
صالح : الله يهديه بس
...
اذان الظهر ٢٠ : ١٢
في احدى المستشفيات
فتح عيناه وهو ينظر للسقف : اففف
نوره : لا تتأفف دامك تشرب من الشوارع
فراس فز : بسم الله اعوذ بالله
نوره ابتسمت خلف كمامتها : نصيحة صغيره
سُهاد دخلت : صحى؟
فراس امسك راسه : معقوله هالمستشفى مافيه ولا رجال يشرف علي؟
سُهاد بعصبيه مخفيه : ليه ما حنا بعاجبينك يالامير؟
فراس نظر لعيناها مستفزًا لها : لا مب عاجبيني وش بتسوين ؟
اخذت سُهاد ابرة بجانبها واتجهت له ثم رفعت يدها لتخدعه ثم غرزتها بمغذيه
سُهاد : هذا الي بيدي
فراس تنهد بضيق : ما توقعتك مجرمة
سُهاد ضحكت بسخريه : غبي
فراس : سمعتس ترا
سُهاد : ما يهمني صراحه انا اصلا هنا عشان عمي راكان بس ولا انت من يبيك
فراس صمت لدقائق معدودة: محد سئلتس او جبرتس تقعدين اصلا
نوره طلعت من الغرفه تُمثل العجلة بينما كانت تراقبهما
سُهاد عطته ظهرها : طيب
فراس يحك جبهته : اسف ما كان قصدي اقولها بس..
سُهاد بابتسامه : عادي انا مهنتي تجبرني دايم اتعامل مع المرضى حتى لو اساؤا لي و ..
فراس الي كان عقله مب معها هو بس يبي يتذكرها مين هي : وش اسمتس ؟
سُهاد اتسعت عيونها بدهشة : وش تبي باسمي وش دخله الحين ؟
فراس ادرك غلطته : عشان اناديتس فيه
سُهاد وهي ترتب الادويه : سُهاد اسمي سُهاد
فراس اتسعت عيناه بالذكرى وهو يقول في نفسه : سُهاد ما غيرها ! البنت الي كنت مدافع عنها ومصايبي و جرايمي كلها معها معقوله !!
سُهاد وهي تحرك يدها امام عيناه : هييي وين رحت هششش
فراس ضحك من حركتها : وش ذي الحركات
سُهاد : طرت في بلاد العجايب بس ذا شي شين بعد التسمم بالطب
فراس : تسممت ؟
سُهاد : للاسف يعني اي
فراس : اففف ليه ما خليتوني اموت
سُهاد : ليش تفكر ب انانيه واختك تحكي لي انك تفكر اكثر من اي شخص
فراس : اختي تشوفني بعينها ما تشوفني بعيني وعين الناس
سُهاد ضحكت : عقلي موقف حاليًا ما اعرف احل الالغاز المتكرره
بقي فراس يتأمل ضحكتها وحتى اسلوبها بالترتيب والكلام وحرصها عليه
سُهاد : عادي اسألك ؟
فراس ابتسم : اسألي
سُهاد : ليش تبي تموت باي طريقه ؟
فراس تنهد ثم ابتسم : تعبت
فراس بداخله : والله اني تعبت بس ليش احس كذا ! ليه انتي جالسه تسولفين ! انا مين كيف ساكت عنها ! ليه مافيني ردات فعل !! لا تكون ذي رنسم مسويه شي ببنت عمي ؟!
سُهاد : مو مبرر انك تزعل ميسو
فراس مسح وجهه : كنت رايح اراضيها بس مثل ما تشوفين انا كنت بفراش الموت
سُهاد : بس هي هنا
فراس رفع راسه : وينها ؟؟
سُهاد تنادي : مياسين تعالي مافيه الا العافيه اصلا مدري شلون تشوفونه مريض على كلامه ذا ماشاءالله
دخلت مياسين واتجهت لاخيها المتمدد على فراشه : شلونك ؟
فراس صمت مطولا : بخير يوم جيتي
مياسين ضحكت بخفه : ما يغفر لك ترا
فراس ابتسم : شاهي يمكن ؟
مياسين ضحكت اكثر : وانت هنا بسبب وشو ؟
فراس : يعني صح بس شاهيك غير
مياسين : خل مغذيك ينتهي بس وانا اوريك
فراس ضحك : اما باقي بتعاقبيني ؟
مياسين بتفكير : والله مدري على حسب
فراس : اييي الحين فهمتس قولي من البدايه انه يختلف من طرق المراضاة
مياسين دمعت عينها : يكفي انك موجود بس
فراس لمحها : تبكين ؟
مياسين : لا اجرب الانهار بعيوني وش رايك انت
فراس ضحك : بتأكد عشان اتحرك واضمك
مياسين بادراك: لا وخر لا تضمني تكسر ضلوعي
فراس بحزن مصطنع : افا انا ؟
...
في بيت ابو نايف ، في احدى الغرف
سدن بتذمر : نايف جوالك يزعج الادمي حتى وانت بغرفتك قم رد
نايف تأفف : مانيب راد اتركيه يدق
سدن تمازحه : نايف ملك تدق !
نايف فز بسرعه : جيبي جيبي الجوال يابنت
سدن ضحكت : خذ
نايف كشر وجهه : السخيف يتصل
سدن : اما فراس صار سخيف
نايف : شدخلتس يام لسان ؟
سدن بزعل مصطنع : ترضاها لي ؟
نايف رجع تغطى بفراشه : اي ارضاها اذلفي وقفلي الباب بس
سدن جلست : ماني بطالعه وش مسوي ؟
نايف : سدن اذلفي دام النفس عادها طيبه لا تخليني اطلع من ذا البيت وما اعوّد ابد
سدن وقفت : بطلع بس ترا مياسين قالت لي انه فراس بالمستشفى وصار له تسمم
نايف بسخريه : ربي رجعها له بنفس اليوم
سدن : وش تقول ؟
نايف : ولا شي ماني رايح له قولي لها نايف مشغول مع ابوه صرفي سوي اي شي
سدن طلعت : اوك بقول
...
بعد اسبوع من جميع الحوادث التي حدثت وبعثرت عقولهم جاء موعد زفاف احدهم ، ابنهم البار الابن الذي يعِدونه قطعة قلوبهم الناقصة ، مشاعرهم الجياشة لرحيله عنهم كزوج وليس ابن
صالح بحماس : يمه متوتر احس
ام سُهاد : لا يا يمه ليه تتوتر وانت تعرفها وقلبك كله يميل الها
صالح انزل راسه : مدري يمكن عشان اخوها..
ام سُهاد رفعت راسه : الاخ ما يترك اخته مثل ما سوا وانا امك افرح واتركك منه ، الليلة الي انتظرتها جاتك افرح
صالح ابتسم : فرحان ومستانس ومبسوط
سُهاد دخلت بابتسامه : وكل مصطلحات السعادة توصف هالليلة
صالح اعتلت ابتسامته اكثر : ماشاءالله ماشاءالله مالومهم لا جو الخطاب كثرهم الله لا يضر اختي
متحصنه؟
سُهاد ضمته : متحصنه باسم ربك بس شلون اتحصن من فراقك؟
صالح مسك خدودها ممازح اها : من قالتس اصلا مفارقتس قاعد على قلبتس هنا
سُهاد حط يدها على صدرها : طمنتني الله يطمنك
صالح ضحك : عرفنا طريقه تبعد التوتر
سُهاد بابتسامه ثقه : شوفتي
ام سُهاد دمعت : اجابتس متوقعه من كثر ما يعزز لتس
سُهاد : يالله يمه اليوم فرحه ليش تبكين ؟المشاعر الغلط بالوقت الغلط
صالح : يمه ماني مفارقتس ترا راجع لتس بكل الاحوال
ام سُهاد : انا ام ما بتفهمون الا اذا صرتم اباء
...
في الطرف الثاني
عند ابنة ابيها وامها الوحيدة ، كانت تجابه مشاعرها ، مشاعر الحب ، الفقد ، مشاعر التوتر
مي ابتسمت : يمه انتي راضيه عني ؟
ام مي دمعت : وشلون ما ارضى يا ماما وشلون انتي كل حياتي واليوم اسلمتس لزوجتس عروسه
مي اختفت ابتسامتها : طيب يمه اخوي ؟
ام مي : هو اختار يبعد وانتي اختاري النسيان اختاري الاكبر منتس وانا امتس لا تختارين الاصغر وتعلقين به اختاري الاكبر ويرتاح داخلتس
مي ضمتها وهي تضحك : حكيمة امي من يومتس
ام مي ضحكت : يلا يلا اعجلي باقي ساعه وتجي المصورة ويجي زوجتس
مي ابتسمت : رجعتي وترتيني
...
في مخيمات العرس ، عند الرجال الساعه ٥٦ : ٤ العصر
فراس : يا شباب انتبهوا من الكهرب
ثابت يضحك : يا رجال ما عليك منهم هم يتكهربون كل سنه اذا ما كان كل شهر
فراس ضحك واكمل يجهز القهوه : عاد تدري من زمان عن زواجات الديره والله يا اني مشتاق لاصلي بشكل
اصيل : هذا هو اصلك رجع بس القهوه لا تدفق
فراس : افا ما تثق يالخوي ؟
اصيل : اثق بس شف ابوي وابوك
ابو سُهاد : فراس يا ولد
فراس فز : سم ياعم
ابو سُهاد : خذ هالتمر وغسله وحطه في الحافظة وجبه
فراس ابتسم : ابشر ابشر
اصيل يضحك : ياولد غسله زين لا تفشلنا
فراس بادله الضحك : وشبلاك ثقتك فيني مهزوزه اليوم
اصيل : من يوم قلت من زمان عن زواجات الديره تغيرت نظرتي
فراس ضحك : اثاري الغلط مني
مطلق : يا فراس انتبه من العقارب ( جمع عقرب )
فراس : علامكم تحسسوني اني اول مره اجي الديرة
مطلق ضحك : التفت يسار وناظر تحت عند رجلك
فراس فز وقتل العقرب : بسم الله دليل نظري وعملي
مطلق استمر بالضحك : فيه ثعابين بعد انتبه
فراس وقف : انا اقول بغسل تمركم واقف ابرك لي
ضحك ابو فراس : علامك خايف !
فراس التفت لابوه : انا اخاف ؟
ابو فراس يمازحه : شف شف وراك ياولد انتبه
التفت فراس خلفه سريعًا حتى وقع منه نصف التمر
ابو سُهاد : كب التمر الله يهديك يا عبدالكريم وقتك انت
ابو فراس مازال يضحك : دلخ دلخ والله
فراس نظر للتمر الساقط منه وتأفف : افففف كبيته ياليلل
ابو سُهاد ينادي : فراس امش امش
اصيل : شكله بيصفقك
فراس : استاهل الصفق على دلاختي ذي
ثابت ضحك : جلد الذات يعجبني
فراس ابتسم ابتسامه غبيه : سم
ابو سُهاد يعطيه مفتاح : خذ هالمفتاح وجب كرتون ثاني ولاوصيك كبه بالطريق
فراس : طيب المفتاح مفتاح وش ؟
ابو سُهاد : مفتاح بيتي تلقاه بالمطبخ
فراس : ان شاء الله تبون شي ثاني وانا راجع ؟
ابو فراس يضحك : مطلبنا الوحيد يجي الكرتون سالم
فراس كاتم ضحكته : يبه ما تضحك
اتجه فراس لمنزل عمه الذي يبعد مسافة ليست بعيدة عن مخيم العرس
صالح ابتسم ومد كفه : هلا والله فراس وش جابك هنا ؟
فراس الذي صافحه وحب خشمه : هلا والله بالعريس ابد كبيت التمر بالغلط وجاي اخذ غيره
صالح ضحك : شفت ترحيبتك ذي ؟ بتسلم دبلها بعد ساعتين
فراس يضحك : يارجال كل شي يهون لعيونك بس انت افرح
صالح : القبول من الله ياجماعه ، قلت تبي التمر صح؟
فراس بادراك : اي صح وينه ؟
صالح : بالمطبخ ولا مجلس ابوي والله مدري ناسي
فراس راح مستعجل ودخل المطبخ يدور كرتون التمر
فراس يحادث نفسه بصوت مسموع : ياليل مهو هنا وين بيكون يعني ، بشوف في المجلس عسى القاه وارجع بسرعه
دخل مجلس الرجال بسرعه يدور
فراس بدهشه : انتي ؟؟؟
سُهاد ارتاعت وحطت يدها على قلبها : بسم الله اي انا خير ؟
فراس : شسمه ادور كرتون تمر ما لقيته
سُهاد تأففت : ورا الباب
فراس : خير تتأففين كاني سارق حلالتس ترا جاي اخذ تمر
سُهاد اتجهت له
فراس بداخله : بسم الله وشبها جايتني اول مره احب امي لدرجه اناديها بكل روعه ، يالله وش جابني هنا انا الله لا يوفقه كرتون تمر ولا يوفقه مزح
سُهاد ابتسمت باستفزاز : وخر بطلع
فراس ابتسم لابتسامتها بس ما كان معها
سُهاد : هييي اقولك وخررر بطلع يالطيب؟؟
فراس ابتعد عن الباب : اها اي تفضلي روحي ماني واقف عنده
سُهاد طلعت بكامل زينتها وابتسامتها الي تخطف قلوب الكل
فراس ضحك على نفسه : استغفر الله بس
ظَلَشْ ( الاجدر ) ضحك : تدري وش اشوف ؟
فراس ارتاع : بسم الله وش بلاكم اليوم تروعوني
ظَلَشْ ( الاجدر ) يمازحه : نروعك ولا قلبك المرتاع منها ؟
فراس : ما ضحكتني سخيفة وتراها بنت عمي يعني مثل خواتي ما فرقت عنهم
ظَلَشْ ( الاجدر ) : ياولد كل ذا وما فرقت عن خواتك انت حللت النظرات مب النظره
فراس : ما اعرفها بس اعرف انها دكتوره وبعدين ترا مب وقتك باخذ التمر وبطلع
ظَلَشْ ( الاجدر ) : بتعترف بحبك بيوم يا فراس بتعترف
فراس ضحك : انا كل دعاويي كانت الله لا يجعلني اطيح بسكة نايف وانت تقول لي بتعترف ما احب احد انا ابي افتك من البلشه رنسم ذي
ظَلَشْ ( الاجدر ) : ع الطاري ترا رنسم بدت تستلم لو تبي تكمل علاجك بيسهل عليك
فراس : مب وقته هالحوار ينتظروني يلا والسلام عليكم ورحمة الله
ظَلَشْ ( الاجدر ) : وعليكم السلام والرحمة
رجع فراس المخيم وهو ينتاقش بداخل عقله
ابو سُهاد : هذا هو رجع
فراس : طولت ؟
ابو فراس : رحت تجيب تمر ولا تاخذ غفوة ؟
فراس : يعني طولت شوي
...
الساعه ٤٠ : ٥
شخص واقف امام المرآة يشخص ( يلبس شماغه وعقاله )
ام فراس بنظره حب : ماشاءالله ماشاءالله عبدالكريم تعال شف ولدك وزينه
ابو فراس ابتسم : هذا ولدي الحين .. يلا استعجل
فراس بادراك : دقيقه يبه يعني قبل ما كنت ولدك؟
مياسين : اصلا الي بيشوفكم بيعرف انه ابوك بدون DNA
جُمانه بدهشة : واو
مياسين دقتها : قولي ماشاءالله وش واو يابنت
جُمانه : اصلا واو زي ماشاءالله
فراس ضحك ثم حضنها : ما ادري كيف عايشه هالبنت وهي كل حياتها اجانب
مياسين بغيرة : احس غرت وخري عنه
عزام دخل : اووووه استاذ فراس مشخص لا ذي يبي لها احتفال
مياسين وهي تبعد جُمانه : وخري وخري
جُمانه ضحكت :مالي دخل هو ماسكني
فراس ضحك ثم ضم كلاهما : خواتي العزيزات احبكم
عزام : دقيقه وش قال قبل شوي ؟
ابو فراس ضحك : قال انه يحب خواته ليه؟
عزام : فيه اشياء غريبه تصير
فراس تقدم لامه سلم بيدها ورأسها ثم نفس الفعل لوالده : الله لا يجعل الحزن ولا الهم يدخل بيننا
ام فراس ابتسمت : امين يا يمه امين
مياسين: بديت اشك انه هو الي بيتزوج مب ولد عمه
جُمانه : اول مره نتفق بالافكار
عزام ضحك : انا اول مره اشوف اننا مجتمعين بابتسامه اصلا
فراس دق عزام وضحك : لا تبالغ عاد
ابو فراس : يلا يا رجال يلا عمكم ينتظرنا باقي نص ساعه بالضبط
خرج ابو فراس ثم تبعه ابناءه وهم يتبادلون اطراف الحديث
ام فراس والابتسامه ما فارقتها : الحمدلله الحمدلله
مياسين : يمه تلاحظين فراس تغير ؟
جُمانه : هو اصلا متغير من قبل بس ماله خلق يظهر لكم
ام فراس : ودي مره تتكلمين وانتي صاحيه وبعقلك
مياسين : اتركيتس منها يلا نروح بيت العروس وبعدها معهم القاعه
...
في مخيم الرجال تحديدًا الساعه ٥٥ : ٦
ابو سُهاد : قهوو الرجاجيل
فراس فز : سم
اصيل : استريح استريح انا واقف
فراس اصر : اساعدك يا رجل اساعدك
اصيل همس لفراس : ترا وضعك واضح مشكوك فيه
فراس بنفس الهمس : بعدين مب وقته هالحكي
ابو سامي ينادي : فراس يا ولد
فراس اتجه له : سم يا عم
ابو سامي : قهو عمك صقر
فراس ابتسم وهو يصب وقال في نفسه : هذا الي سلك لي وانا اسولف والله انها حزنت بخاطري
اكمل فراس واصيل ومطلق يصبون للرجاجيل بالمخيم كله ويرجعون يصبون وعلى هالحال وكان الكل راضي
...
في بيت ام مي تحديدًا غرفة مي
مي تشابك يدينها في بعض : بنات كل ما اتذكر اتوتر
سُهاد ضحكت : تذكري انتس تنادينه حبيبي ويروح التوتر
مي قرصتها وابتسمت للبنات
سُهاد : اح
مياسين : شفيتس ؟
سُهاد : لا مافيني شي بس شسمه شرايكم نطلع ونخليها تحل توترها بنفسها
بتول : اي احس احسن عشان تعيش اللحظة
مي ما زالت مبتسمه : تسوين خير يا اخت زوجي
سُهاد : صح اسوي خير فيتس
طلعوا البنات وجلست مي لحالها ومليون حال في نفس اللحظة
...
الرياض تحديدًا غرفة نايف
نايف متمدد على سريره يتأمل السقف
وصلته رساله اخذ هاتفه ليرى المُرسل
و كان مضمونها : ليه ما رديت للحين ؟
نايف : زين حسيتي بدري
ملك : اسفه ما كان قصدي اعصب او حتى يكون اسلوبي تبن
نايف : طيب ما علينا امري وش بغيتي ؟
ملك : تعال عند جدتي
نايف : هههههههه على اي اساس ؟
ملك : انك ولد خالتي اففف نايف زعلك خايس
نايف : ماني بزعلان ليه ازعل ؟
ملك : والدليل ع الزعل انك تركت كل الجملة وركزت على زعلك
نايف : ما بجي عند جدتي
ملك : بليييزز نايف بليييز تعال
نايف ابتسم : وش بليز بعد !
ملك : نوع من انواع الترجي شفت كيف ذليت نفسي عشانك
نايف ابتسم : قولي انا في وجهك تعال انا ماني بصديقتس
ملك : بس صديقي يعني المفروض تفهمها
نايف : لو جيت عند جدتي بضطر اسولف حتى مع الباقيات
ملك : انت تعال وانا اوعدك اسكتهم كلهم اوك؟
نايف ضحك : ان شاء الله
ملك : ماما تناديني بس دقيقه ان شاء الله بمعنى اي ؟
نايف استمر بالضحك : اي اي
اقفل هاتفه عندما لم يرد اي رد منها
نايف يحادث نفسه : وش سوا استاذ فراس ؟ وش دخلني فيه عاد في تسعين طقاق
...
مخيم الرجال بدأت الدبكة وهي الرقصة الاساسية واساسها عيال ابو سُهاد
كان الشباب جالسين في جهه والشياب في الجهه المقابلة مع العريس
اصيل ابتسم لنظرات ابوه : شباب هذا وقتنا قم انت وياه
فراس استغرب : وش
ثابت : الدبكة انت كنت اساسها معنا قم
فراس قام : بس انا ناسي الحين شلون
سيف ضحك : بتسترجعها بالصف امش
بدأت اهازيج الدبكات واصوات الرجال المتعالية من انتقاد ومدح وتعزيز
لوح اللوّيح بمسبحته فبدأت الدبكة بمشاعر جياشة تعبيرًا عن الفخر والفرح
كان فراس متورط فيها بسبب نسيانه وبعده عن ديرته سنين طويله بس قدر يسيطر على الوضع
ابو سُهاد يأشر لهادي
هادي : سم
ابو سُهاد : خذ عُقل واشمغة الشباب
هادي : ابشر
هادي اتجه لهم وبدأ يجمعها وهو يقول في نفسه : ما بقى الا يخلوني عامل لهم والله
صالح ابتسم تشجيع لهم : ودي لو اني معهم
مطلق ضحك : عاد نصيبك اليوم وبكره تلعب في عرس واحد منهم
صالح ضحك : على وهقة فراس بلعب بعرسه
مطلق ضحك اكثر : يارجال هو متوهق في عمره مسكين تبيه يتزوج
صالح : والله انه رجل قلبه طيب بس مشكله فضوله دحدر به
توقفت الاهازيج والاغاني ونظر الكل لبعضهم
فراس بصوت مسموع للجميع : حياكم يا رجال العشا العشا حياكم
نهض الجميع ما عدا ابو فراس الذي ضل ينظر لابنه بتعجب ان هذا ابنه الذي لا صوت يعلو صوته في هذه اللحظة
فراس لاحظ سرحان ابوه : يبه ... يبه
عزام لاحظ : يبه وش بك دايخ !
ابو فراس : هلا وش بلاكم
فراس ابتسم : العشا !
ابو فراس : ابشر الحين
فراس امسك كتف عزام : وش بلاه ابوي صاير يسرح واجد
عزام ضحك : انت كل يوم تصدمه بحركاتك والاكشن ما تبيه يسرح الضعّيف
فراس : هو يدري اني قاعد اتعالج
عزام انصدم : لا دقيقه انا الي ما ادري انك وشو؟
فراس : اتعالج يعني الجنيه..
عزام : خلاص اص مب وقته حمستني بالبيت بمسكك
فراس ضحك : اخوان مرضى تحقيق والله .. الا تعال وين ولدك ؟
عزام : عند امه
فراس ابتسم فرح : كان جبته يشوف التراث يارجال
...
في قاعة النساء
مياسين : متى الزفة ؟ كأن الرجال طولوا
سُهاد : لاحظت حتى انا الزفة ٩ المفروض بس تأخروا
ام سُهاد : اسمعوا نزفها ثم يجي رجلها ياخذها ثم يروحون انتهت القصه
سُهاد : مدري يمه بروح اشوف اذا هي تبي كذا ولا العريس يدخل
ام فراس : وشوله يدخل الولد قاعة نسوان وانا خالتس
ام مي ضحكت : سُهاد وانا امتس شوفيها
سُهاد ضحكت : هذي الحركات الجديدة ياخالة كذا
مياسين ضحكت معها : سوسو خذي شورها ثم تعالي
سُهاد : انتي تعالي معي عشان اذا قالت لحالها نزفها ع الوقت
مياسين : طيب مشينا
سُهاد : يمه بتصل عليتس اذا بنزفها وانتي اتصلي اذا وصل صالح
ام سُهاد : ان شاء الله ما انسى يلا روحوا
اتجهوا البنات لغرفة العروس
مي بتوتر بسيط : ها جا ؟
سُهاد : لا زفتس الي جات
مياسين : الحين مي حبيبتي تبين زفتس مع رجالتس ولا لحالتس ؟
مي بتفكير : لحالي
سُهاد : مي وش ذا الجواب
مي ضحكت: يعني شسمه زوجي ما يبي يدخل مع الزفة بينتظرني
سُهاد ابتسمت : اجل قومي يلا الزفة
مي تحمست : كم هرمنا لهذه اللحظة
ضحكوا البنات عليها
سُهاد : تعالي بس
مياسين : اصبري بعدل فستانها
سُهاد : طيب انا بعدل جالسه اعدله وشبلاتس
مياسين : شكل توترها انتقل لنا صار عدوى
ضحكوا ثم طلعوا وبدأت الزفة وكانت مدة ١٥ دقيقة
وقف الجميع ليهنئوا العروس بحياة سعيدة
سُهاد دمعت من المشاعر المختلطة
مياسين : ها ها وش فيتس انتبهي
سُهاد بابتسامه: فيني بكية
مي حطت يدها على يد سُهاد وقالت لها : مشاعري جياشة انتبهي تبكين وابكي واروع اخوتس
سُهاد ضحكت : لا الا انتس تبكين خلاص ببكي
مياسين ل مي : شكلها مب في وعيها
مي ضحكت: فعلًا لاحظت
ام سُهاد ابتسمت ل مي : نمشي ؟
مي تنهدت وابتسمت : اي بس امي وينها ؟
ام سُهاد : امتس قدامنا
...
اما في سيارات الرجال كانت ٤ سيارات
فراس وصالح وثابت واصيل و عمر وهادي في سيارة
وابو سُهاد و ابو فراس واخوانهم وابو مي في سيارة
واخوان مي بسيارة
وعيال عم العريس الباقين في سيارة
كانت من العادات الكل يجتمع عند باب القاعة النسائية ويودعون العرسان ويهنئونهم
وصلوا اخيرا
اصيل لاحظ سيارة جديدة : هذي سيارة منهو !
فراس : يمكن اخوانها وصلوا قبلنا
صالح استغرب : لا نعرف السيارة الي اخذوها سيارة سعد
فراس يحاول يكسر التوتر : ما علينا يالعريس الحين بتاخذ زوجتك وتذلف عنا وانام لحالي بالفراش بدون صفق
صالح ضحك : والله انك مشتاق لي من الحين
فراس بضحك : الله لا يجعلني اشتاق لك يارجال كسرتني
صالح تنهد بسعادة : وصلنا بسرعة ليه مستعجل ؟
فراس : ابي افتك منك
ضحك العيال ونزلوا جميعهم ولكن فراس توقف عند الباب ينتظر عزام يخلص زقارته
فراس بتذمر : يلا عزام وش ذي الزقارة عيت تنتهي
عزام رمى زقارته ودعس عليها : هي جد عيت تنتهي مدري ليش
فراس : الله يهديك بس ماني بقايل غيرها
عزام ضحك : اف يالمؤمن
فراس : كل تبن
...
في غرفة العروس الخلفية دخل شخص
: السلام عليكم
مي التفت بلهفة : رواد !
رواد ابتسم : لبيه يا اخته
مي بكت وضمته : توقعتك ما بتحضر زواجي ياحيوان
رواد ضمها بكل شوق : اخسي والله اخسي واعقب
مي بكت اكثر : ليه زعلت منا ليه ما جيتني من قبل .. اشتقت لك مره
رواد رفع راسها وضحك : اشوف .. ياساتر مكياجتس انعدم الحين تروعين زوجتس
مي ضحكت : اففف قلبي من الفرح اوجعني
رواد ضمها : لا لا .. بسم الله على قلبتس من الوجع والهم
دخلت ام مي : مي جا .. رواد !
رواد ابتسم : اي يمه سمي
اتجهت له وحضنته: وين كنت يا يمه وين كنت ليه تاركنا ليه مرعبنا ؟
رواد : مهو وقت عتاب يمه هذا زواج وحيدتنا
التفت ام مي على مي : شفتي قلت لتس ما بيتركتس بيومتس السعيد
مي : كيف اوقف بكاء جا جا ...
رواد اتجه لها وهو يدغدغها : تسذا
مي بضحك هستيري : خلاص يا حيوان خلاص
رواد ضحك : خلاص طيب يمه عدلي شكلها واضح اني بكيتها بزياده
طلع رواد من الغرفة وبدأت ام مي تعدل مكياج بنتها
اتجه رواد الشارع الخلفي الي كان فيه الرجال
رواد : السلام عليكم يا قوم
التفت الجميع على الصوت : وعليكم السلام
صالح بصدمة : رواد !
اتجه رواد لصالح بملامح وجه متجهمه
رواد رحب ب صالح وحب خشمه وسلم عليه : الف مبروكين عسى السعادة دايمة عليكم ولا يفرقكم ظرف
صالح ابتسم : الله يبارك فيك ، شفتها ؟
رواد ضحك : اي واعذرني بكيتها حبتين
صالح يربت على كتف رواد : يالنسيب انتبه عاد
رواد : والله انت الي انتبه لاختي ولا شفت المكان الي واقف عليه ؟ دفنتك تحته
فراس بصوت لا ارادي : اوفف يارجل!
التفت رواد لفراس
اصيل دقه : اسكت
فراس : وش قلت ؟
اصيل : قلت اوف يا رجل
فراس يحك جبهته : كان صوتي الداخلي ما توقعت اني نطقته
ثابت ضحك عليه : غبي
اصيل ضربه : ما اغبى منه الا انت اسكت
...
بعد عناء المفاجآت دخل صالح لزوجته مي
صالح دخل منزل راسه وتنحنح : يمه
ام سُهاد : ادخل يا يمه ادخل مافيه الا زوجتك
صالح رفع راسه وابتسم بشوفتها : السلام عليكم
مي ضحكت: وعليكم السلام
صالح ضحك لضحكها : شفيتس ؟
مي : لا بس استغربت يعني تقابلنا العصر بالتصوير
صالح : شوفتك بكل لحظة كانها شوفة اول مره
مي استحت وسكتت
صالح مد يده لها
مي ناظرت في عيونه ثم ابتسمت وعطته يدها
سُهاد دخلت : يالطيبين وين رايحين؟؟ اصبروا بصوركم
اقترب صالح من مي مسافة ليست بسيطه : خلاص ؟
سُهاد بخبث : مي قربي اكثر
مي توهقت : طيب
اقتربت مي لدرجة انفاسها تختلط بانفاسه
سُهاد بابتسامه خبث : اي كذا حلو .. خلاص بس باقي اهلكم يسلمون عليكم وتروحون
سُهاد اقتربت من مي توريها الصوره : شوفي كيف حلوين
مي همست باذن سُهاد : برجع لك اسوأ منها بزواجتس
سُهاد ضحكت وطلعت : باحلامتس زوجة اخوي
...
بعد ما انتهى الجميع من توديعهم اتجهوا لسيارتهم
ام سُهاد : استودعكم الله
ام مي دمعت : الله يجعل السعادة معمرة بحياتهم
ام سُهاد : امين امين
سُهاد : يلا يمه الرجال ينتظرونا ما بقى الا احنا بالقاعه
ام سُهاد : يلا يا ام مي يلا سُهاد بنات عمس روحوا؟
سُهاد : اي كلهم مع فراس ونص بسياره اصيل حنا مع ثابت خالتي انتي ولدتس رواد ينتظرتس عيا على ثابت ياخذتس معنا
ام مي : اي اي قال لي وانا خالتس الحين نطلع
طلعوا واتجه الكل لسيارتهم وكانت ذيك الليلة اجمل ليلة مرت عليهم
...
في سيارة فراس
مياسين : فراس
فراس ابتسم : لبيه
مياسين : مشتهيه قهوة بخاطري
فراس : افا والله تبشرين بها ، احد يبي قهوة غيرها؟ ارسلوها لميسو لا تستحون
مياسين ابتسمت : فيه مقهى مفتوح الحين اصلا ؟
فراس يتذكر : اي اي فيه واحد على بعد شارع
مياسين : حلوة قهوتهم؟
فراس ضحك : بتنبهرين فيها بعد ، هذي هي وصلنا
ارسلي الي تبونه
مياسين : ارسلته
نزل فراس يطلب
بتول : ليت سُهاد معنا
مياسين : هي فوتت الفرصة على نفسها قلت لها تعالي فيه مكان
جُمانه بخنقه في الشنطة : وين المكان بالضبط !
نوران بضحك : فيه مكان فيه مكان
جُمانه ضحكت : ولله صدق انكتمت من المكان ورا
لارا : انا انكتمت من بخورك
امينه : السعة بالقلوب وانتو قلوبكم ضيقة
ديم : بالعكس قلوبنا نظيفة
ندى ضحكت : هيا خذي لتس الحماره ذي الحين شدخل نظافة القلوب بالسعة
ديم ضحكت : والله من الزحمة ما اسمع زين وحاولت ارقع
مياسين : جُمانه تعالي قدام عندي
جُمانه : اي عشان يعصب فراس من ساهر ويحطها فيني
مياسين : حبيبتي فراس مروق اليوم لو يلقم ٩ مخالفات ساهر بيقول فدا
بتول : صدق لاحظت فراس مستانس اليوم
مياسين : وعشان كذا كان ودي تجي سُهاد
ندى بادراك : اهاااا يعني كل ذا عشان... يلعن ابليستس يا العقل المدبر
مياسين ضحكت : طبعًا مابي اضيع الفرص
تالا الي كانت نايمه وصفقتها اختها روان بالغلط
تالا : يلعن شكلك يابنت اللذين اخخخ وجهييي خشمي راح
طلع فراس السيارة : اشوفكم متضايقين ولا !
جُمانه : اييي فراس الله جاب احساسك متضايقين من السعة
فراس طرت على باله فكرة : انزلوا
مياسين : وشو!
فراس : انزلوا بوسع لكم السيارة
نزلوا البنات كلهم وبدأ فراس يفك المراتب بحيث تكون كلها قعدة وحدة
فراس ابتسم ابتسامه الانتصار : الحين اطلعوا وبجيب القهوة
مياسين : اول مره يفكر خارج الصندوق
انهار البنات بالضحك على كلمتها
مياسين : الحين وسعكم المكان ولا ؟
البنات : اي اي سعة سعة بس اسكتي عنا
فراس طلع : وهذي هي قهوتكم
اخذتها مياسين ومدتها ورا و توقفت عند قهوة مكتوب في ورقه خارجها ابيات شعر وبجانبها ورد :
صوت العزاوي مرخصت كل غالي
اختي عساني فالحياة ما عدمها
لو تطلب عيوني وجاهي ومالي
يا جعلها فدوة خطاوي قدمها
هذي ستر وجهي هقاوي عيالي
حقٍ علي ... اجلها واحترمها
الي غلاها ما يفارق خيالي
ومن عطفها يا جعلني ماحرمها
لو تتصل وانا بعز انشغالي
في ماتبي واجب علي اخدمها
مياسين ناظرت له نظرت كلها دموع ما تدري هي سعادة ولا حزن ولا لانها محظوظه باخ مثله
فراس ضحك : ها لا تبكين عاد مب وقتها افرحي
مياسين : مدري شقول الله وكيلك فاجأتني
جُمانه بتطفل : بوش فاجأك ؟
مياسين تقهر جمانه : راضاني شتبين !
جُمانه : للاسف فراس انت خيبت ظني جدًا جدًا
فراس ضحك : خلاص الحين تقهون واتركن الحركات ذي
هذا هو عمي بشير يتصل
ندى شرقت : وش يبي
فراس ضحك : ما رديت باقي
ندى : لا ترد..
فراس رد عناد : هلا عمي ، البنات اي معي ماعليك اي اي جايبهم الحين ان شاء الله بس لو تقفل انت قدامي ساهر
واقفل ابو لؤي المكالمه
ندى : الله يقهر ابليسك
فراس ضحك بسخريه
أنت تقرأ
تعذُر الشروق أيام ..
Actionما بين العشق الكاذب والنفور ، محاولة شاب للنجاة من عذاب عشق الجَان ومساعدة شقيقته وابن عمه وصاحبه له .. يُلاقي حتفه تارة .. وتارة اخرى ناجي ، كيف ؟ ومتى ؟ ولما ؟