في مجلس ابو سُهاد
ابو سُهاد : الا يا راكان وانا اخوك وين حرمتك ما جات معك ؟
راكان بسخريه : طلقتها
ابو فراس : وشهو وشهو الي طلقتها اترك عنك المزوح
ابو سُهاد بعصبيه : وش الي طلقتها صاحي انت توك تهرج!
راكان : قلت طلقتها واقفلوا السالفه لحد يطري بها علي
ابو سامي : مهو انت ابلشتنا ابيها ابيها والحين جاينا تقول طلقتها !!!
ابو لؤي : اركدوا خل نفهم .. ليه طلقتها ؟
راكان وبدت تظهر عصبيته : قلنا طلقتها وخلاص وش الي ما ينفهم!
ابو سامي بصوت جهوري : اقصر صوتك انت وياه
التفت كل المجلس عليه كان مخيف ان شخصيه ابو سامي العسكريه القاسيه ترجع بعد سنين وعم سكوت بالمجلس
ابو سُهاد : علامك يا سعد ؟
راكان فز : اركدوا العلم جاكم انا واحد مطلق ونقفل على السالفه
...
اليوم الثاني الصبح الساعه ٣٤ : ٦
في حوش ابو سُهاد
سُهاد الي كانت كعادتها الصبح تسقي زرعها والورود وتؤكل الطيور والقطط وابتسامتها موجوده دايم
سُهاد الي كانت تطمن القطوة : تعالي لا تخافين شوفي وش معي مكافئتك
فراس تنحنح : ياهل البيت
سُهاد بعصبيه وكلام سريع : حسبي عليك لي نص ساعه احاول اخليها تثق فيني من وين طلعت انت....
صدت سُهاد ورا الزرع بحيا من كلامها وانها بدون اي شي يسترها عن الغريب
سُهاد وهي ورا الزرع : معليش ما دريت احسب شسمه..
فراس كاتم ضحكته بجدية : اصيل وينه؟
سُهاد تأشر بيدها على المجلس من ورا الزرع : بالمجلس او بالمشب
مشى فراس وهو بداخله يضحك ضحك هستيري
فراس دخل مبتسم : السلام عليكم
نايف : وعليكم السلام يا سمح المحيا
اصيل : وعليكم السلام ، الظاهر انه مستعد لثاني جلسه
فراس : في اتم الاستعداد ما تشوف
اصيل : كفو كفو مشينا
وهم طالعين للسياره دق جوال فراس ورد
فراس ابتسم : يامرحبا بالركود ارحب يا مروان
: عظم الله اجرنا
فراس ارتاع: حاتم ! وش .. وش؟ من ؟
حاتم بخنقه عبره : مروان توفى اليوم
فراس من روعته طاح وكأن الارض ما شالته ما كان مغمى عليه كان يمر بصدمه كانت هالكلمة اشد وجع ممكن يمر فيه اي انسان
نايف التفت : فراس فراس علامك! وش بك!
اصيل : يا ولد شقومك تو ما قلنا بسم الله
ترك فراس الجوال وهو يصارع قلبه والمه تقريبا حتى تنفسه مب قادر يضبطه
نايف : ياولد وش بك من متصل !
فراس بتنفس متفاوت : حاتم .. حاتم يقول مروان..
نايف اخذ الجوال : الو من؟
حاتم بحزن : الله يعين ويعظم اجرنا
واقفل المكالمه
اصيل : وش ؟
نايف بصدمه : فيه احد مات
فراس خانقته العبره : مروان مروان توفى
نايف اتسعت عيونه بدهشه : مروان!! شلون؟
اصيل بمواساه : عظم الله اجركم واحسن الله عزاكم وهذا قدر الله وكل من على الدنيا فاني
فراس يكلم نفسه : فراس ما تقدر تطيح على طول قم انت ما تطيح بسهوله
فراس اتسعت عيونه بانكار : مروان توفى!!! كيفففف؟؟؟ نايف كيف !!
نايف بإنكار : مستحيل يمكن يمقلبونا كالعاده شي مستحيل!
فراس : نايف بنرجع الرياض
اصيل استغرب: وشو ليه؟
فراس بنفسه : مستحيل يافراس كيف تفقد الكل انت مثل السم كل من قرب لك قتلته ما تقدر تطيح من سمك ولا تقدر تنقذهم منه
كان داخل فراس يتضارب افكار ولوم نفس وعتاب كانت حرب ذاتيه بنفسه
سُهاد : وش صاير وش فيه طايح ليش مصدومين
كانت سُهاد تشوف كل هالاحداث من شباك غرفتها
فراس وعيونه تغورق: عاونوني
...
سُهاد بابتسامه: يا مرحب ويا هلا والله برفيقة الدرب
غمام بنفس الابتسامه وتحضنها : اشتقت لتس يابنت
سُهاد وهم ما زالوا يتبادلون الاحضان : بدونك الدنيا وِحشة وانا اختس لا تسافرين
غمام : وش اسوي مجبوره ولا ترا انا ودي اسهر معتس وعندتس بعد
سُهاد بحماسها المعتاد : اييي اقعدي فيه شي ينحكي بحماس
غمام : عندي سوالف كثيررره تكفيننن اقعدي
سُهاد بحماس : انا بقول اول شي مره كنا نبيه
غمام اتسعت عيونها بدهشه : شنهو وش!؟
سُهاد : تذكرين مشروعنا الي كنا نبيه حتى لو الوظيفه مهمه ؟
غمام : اييي وش به ؟
سُهاد والابتسامه شاقه وجهها : قربنا نحققه
غمام ضحكت : شلون ما فهمت !
سُهاد : كلمت اخوي صالح و فيه شارع قريب من هنا شوي
غمام فزت بحماس: شنو !!! لا تقولين شراه تكفين
سُهاد : ايييييي اخذناه غمامي اخذناه تخيليييي!!!!
غمام : اهخخخ دقيقه قلبي من الحماس صار مسرع
سُهاد تضحك : ضاعت التعابير
غمام : بكم اخذه .. دقيقه لا يكون تمقلبيني او حلمي ذا !
سُهاد : لا والله مو حلم صدق وما امقلبك واخذه بـ ...
وبدؤا يتكلمون بتفاصيل شارعهم لطالما كان حلمهم شارع كامل يكون لهم وباسمائهم ويكون فيه دكاكين صغيره يتمنونها بحسب تخيلاتهم .. كانت اسعد لحظاتهم
...
اصيل : الو السلام عليكم خالي
بندر ( الشيخ ) : وعليكم السلام ، علامكم ابطيتم؟
اصيل يحك راسه وهو يكلم : معليش يا خال مب جايين
بندر ( الشيخ ) : وش مسوين من مصيبه
اصيل : والله ما سوينا شي المصايب تطيح فوقنا
بندر ( الشيخ ) يضحك : لا حول ولا قوه الا بالله وش ذا الهم
اصيل : خوي فراس ونايف توفى قبل شوي جاهم اتصال
بندر ( الشيخ ) بحزن : ان لله وان اليه راجعون الله يرحمه ويغفر له
اصيل : ماهم بمستوعبين يبون يعودون الرياض
بندر ( الشيخ ) : رح معهم وانا بوصي عليك وش تسوي لا صار شي غير طبيعي
اصيل : ان شاء الله يلا فمان الله
بندر ( الشيخ ) : ودعتك الله
اقفل اصيل المكالمه وهو في صدره هم الرياض بكبرها
...
فراس برجفه : مياسين شفتي القلاده الي كانت معي !
مياسين : لا .. وش بلاك ترجف ؟
فراس بانكار : ما ارجف دوريها تكفين برجع الرياض مابي ارجع بدونها مستحيل كانت معي اخذتها!
مياسين : فراس حبيبي شفيك اهدا شوي ؟ يمكن نسيتها بالرياض لاننا كنا مستعجلين
فراس بنبره عاليه وخانقته العبره : انا متأكد جبتها معي حطيتها في جيبي وطلعت ما نسيتها بالرياض !!!!
مياسين استغربت نبرته : وش صار معك !
فراس بثبات مزيف : ما صار شي دوري لها مياسين ضروري ابيها
مياسين بابتسامه حنونه وتكلم بداخلها : اخوي واعرفك اكثر من اي شخص صار معك شي ولا تبي تبين لنا
فراس انتبه لها : مياسين اقولتس دوري لها تتبوسمين!
ابو فراس : السلام عليكم
مياسين : وعليكم السلام
تجاهل فراس سلام ابوه واستمر يدور قلادته
ابو فراس ناظر لمياسين : علامه ؟
مياسين رفعت كتوفها بمعنى ما اعرف
فراس : مالقيتها افففف
ابو فراس : علامك يا ولد حستنا
فراس ينادي : يمهه شفتي قلاده شكلها غريب شوي وفيها اشكال عظم ! تكفين قولي اي
ام فراس : لا والله يا امي ما شفتها شلون شكلها غريب ؟
فراس مسك راسه وجلس : اتركيها ما عاد ابيها خلاص
ابو فراس : علامك يا ولد شقومك؟
فراس : مابي شي يبه مابي شي
ابو فراس بعصبيه : ارفع راسك وانت تكلمني
فراس فز بروعه : سم يبه
ابو فراس : علامك؟
فراس وعيونه تغورق: برجع الرياض ومضيع شي مهم
ابو فراس : ليه بترجع الرياض من سامح لك ؟
فراس بنفس حالته : يبه
ابو فراس: نعم ! جاوبني ؟
فراس تجمعت الدموع بعينه : مروان .. حاتم قال انه توفى
ابو فراس : لا حول ولا قوه الا بالله ان لله وان اليه راجعون
مياسين بتفكير : مين الي توفى بالضبط ؟ شدخلك الحين المهم تواسين اخوك بس شلون !
فراس طلع بسرعه وهو يصارع دموعه وافكاره
نايف : ها بشر لقيتها ؟
فراس والبكاء بحنجرته : لا مالقيتها .. اطلع السياره بس
نايف بالسياره : شلون مالقيتها !! وش نسوي الحين
فراس حط راسه ع الدركسيون وهو يرجف : بنمشي اخذت اغراضك؟
نايف : اي بس ..
ظَلَشْ ( الاجدر ) بكل خفة : روح بدون خوفك
فراس فز : شلون محد بيعترض لي !
ظَلَشْ ( الاجدر ) : هالقلاده كانت تعترض لك
فراس باستغراب : ما فهمت
ظَلَشْ ( الاجدر ) : كانت خدعة من ساحر يخدم الملك بالجبل
فراس بعصبيه خفيفه : مانيب فاهم عليك وش ترطن !
نايف بخوف : علامك فراس ؟ بسم ....
كاد ينطق باسم الله ولكن فراس اسكته بسرعه
ظَلَشْ ( الاجدر ) : بتفهم قريب وصاحبك ما بيأذيني باسم الله
فراس استغرب : شلون لانك علوي ما تتأثر ؟
ظَلَشْ ( الاجدر ) : بشري غبي
فراس : لا تزودها بس
ظَلَشْ ( الاجدر ) : قلت من البدايه اني شيخ لست بملك
فراس بادراك : اهاااا يعني انت شيخ مسلم ومسمى ملك للكفره ؟
ظَلَشْ ( الاجدر ) : تقريبًا .. نقول للطغاة
نايف الي ارتاع من سوالف فراس : فراس بسم الله عليك مع مين تسولف ؟
فراس ما عرف يكلم مين
ظَلَشْ ( الاجدر ) : رد على صاحبك الجبان
فراس وهو يراجع تفكيره : لو سمحت ممكن تتركنا
ظَلَشْ ( الاجدر ) : فراس .. انتم بحمايتي روح
فراس : شكرًا
ظَلَشْ ( الاجدر ) ضحك بصوت جهوري : بنصرف الحين
فراس ابتسم
نايف : فراس وش بك تبتسم وتعصب وتضحك مع مين انت شفيك لا تخوفني !
فراس : احنا بحمايه الله وحمايه ظَلَشْ ( الاجدر ) بعد الله
نايف اتسعت عيونه دهشه : شلون يعني تكلمت معه مره ثانيه؟
فراس : اي
نايف بزعل : غش انا ما يكلمني ليش يعني لان ما عندي جنيه ولا وشو شدعوه لو بس اسمع صوته
فراس : نايف انطم
نايف : سم
...
مياسين : تدرون كم باقي على رجوع المدارس ؟
سُهاد بهم : اخخخخ لا تنكدين عليييي
مياسين تضحك : والله اني تنكدت يوم تذكرت
ندى : كم باقي طمنوني
مياسين : شدخلتس انتي متخرجه
ندى : لا يعني عشان احزن معكم وكذا
ديم : يعني مسويه خوي معنا
مياسين ضحكت : ياعمري عليتس عساتس بس توظفين باسرع وقت
ندى : امينننننن يارببببب
نوران بابتسامه : هاي بنات
البنات : اهلين
مياسين : شعندتس تضحكين يالنفسية
ندى شهقت : نوران اقسم بالله لو يطلع الي بعقلي صدق اني لاقتلس
نوران : يخويف وش الي بعقلتس يمه
مياسين : قابلتيه ؟ اقعدي احكي انتي نفسيه ما تضحكين الا اذا قابلتي لؤي
ندى : حسبي الله عليتس يا نوران ما لقيتي الا اخوي الشين على جمالتس ذا
سُهاد : بنات شفيكم تعززون لها على شي غلط
ديم ضحكت : لا يختس مهو بكذا
سُهاد بفهاوة : اجل ؟
ديم : بالغلط اكيد صح نوران ؟
نوران قامت : دقيقه سُهاد ليش تظنين ذا الظن فيني !
سُهاد : لا مو قصدي بس ما فهمت في البدايه الحين فهمت اسفه وعادي ترا قد صارت معي مره مع ...
سُهاد استوعبت انها بتقول شي غلط وسكتت
مياسين تغمز : مع مين ؟ علميني ما عليك سرك في بير
ندى تضحك : والبير فيه احنا
ديم : صدق مين ؟ قولي ما عليك احنا بنات عمك
بتول : اي جيت على سالفتكم صدق مين سوسو علمينا !
نوران تربعت على الطاوله : اي مين تحمست !!!!
سُهاد ضحكت : محد والله بس بالمستشفى صار موقف غبي مع اخو ميسو
مياسين : اخوي ! فراس ؟ اصلا انا طول حياتي مشبكتكم والنصيب جا شوفوا تتقابلون في حرفين السين والالف
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سُهاد ضحكت : ترا بزعل منتس انتي وهي
ديم بمزح : الا عروستنا ما يصير تزعل منا
سُهاد صدت بتمثيل زعل : طيب
ندى بنوع من المزح : سوسو شدعوه تمزح معتس ليه حساسة وبعدين وشفيه فراس يحلوه وكلنا نحبه ما تعرفينه زين
مياسين : اي صح ترا فراس سمح خاطر ومبسمه واضح
ندى تشاورها : كانك بالغتي شوي
مياسين بكتم ضحكه : ترا اخوي اعرفه اكثر منتس
ندى : عاد من زين اخواني ومعرفتهم
ديم : وش تتهامسون فيه ؟
مياسين : نقاش عن مدى شيانة اخوانتس وخاطر اخوي
بتول : سُهاد ترا صدق ما تعرفين فراس ابد
سُهاد : شلون ما اعرفه ما فهمت يكفي اني اعرفه كولد عم وخلاص
بتول: لو تعرفينه قبل حالته الحين طحتي في حبه من النظره الاولى
مياسين ضحكت : لا صدق انتي كذا بالغتي مره
ندى : اذكرك ولا ماضي ما يحتاج؟
مياسين دقتها : انطمي ، اي سوسو علمينا وش صار مع فراس
سُهاد تربعت : الله يسلمكن الي صار اني دخلت عند عمي اشيك على العلامات الحيويه
بتول : دقيقه يا دكتورة لا تتكلمين معنا بمصطلحات دكاترة
سُهاد : يعني اشوف نبضات القلب والضغط وذا
مياسين : اي كملي
سُهاد : لقيت فراس عنده طبعًا انا تعرفون حجابي عند الناس واذا دخلت غرفه رميته نزلته وانفجعت بفراس ورجعته
مياسين : واحنا نعرف انك دخلتي وقلتي صباح الخير بكل صوتك
سُهاد شهقت : شلون عرفتي ؟
مياسين ضحكت : استنتجت
ندى : اي تحمست وش صار بعدها شكله فراس خق عليتس
سُهاد : لا وجعه وش خقته كان نايم على يد عمي وانا بشيل المغذي منها وحاولت اصحيه
مياسين : لا تقولين خنقتس كعادته
سُهاد ضحكت وهي تمثل سالفته : لا لااااا تفشلت ما صحى قلت عمي عادي ابعده عنك؟ قال اتركيه وانا اصلا ابي اشيل المغذي ويوم سحبته لورا ارتعت من شكله
مياسين تحولت ملامحها: شلون يعني ارتعتي ؟
ندى تضحك: يعني واضح من جماله انخرشت
سُهاد : لا ما فهمتي يوم سحبته لورا كان بوجهه دم ورقبته كدمات واضح انه متصفق وبعد الشي الي يفجع اكثر انه حرارته مرتفعه فوق المعدل الطبيعي خفت يموت
مياسين تركت الكوب واختفت ابتسامتها : شلون يعني ؟
سُهاد : حرارته كانت 41
بتول شهقت : اح
ندى : يعني صح انا فاغره بس احس عادي
ديم : ياربي ليش تبلاني بخوات غبيات
سُهاد باستغراب : ميسو يعني ما قالكم؟
مياسين : لا قال انه راح مع اخوتس اصيل وابوتس ، وش صار بعد!
سُهاد ادركت انها دخلت بموضوع غلط : بس هذا الي صار
مياسين عند الباب : امانه تتوقعين انك تكذبين علي انا ؟
ندى : للاسف سوسو ما يمديتس هذي ام تمشي ورا احاسيسها
سُهاد تتأفف : هو يعلمتس مابي اتدخل
اخرجت مياسين هاتفها ورأت ان الشخص المجهول ذاته يكتب : ماني بفاضيه لسخافاته بعد
اتصلت على فراس : وينك!
فراس : ليه وش صاير ابوي فيه شي ؟ امي فيها شي !
مياسين ببرود اعصاب : لمتى بتجلس خايف كذا ؟
فراس عقد حاجبيه : يعني متصله عشان تقولين الى متى بخاف ؟
مياسين : تدري انت انسان خواف حتى من الكلام
فراس تنهد : اسمعي ماني فاضي والله
مياسين بعصبيه : طول حياتك مب فاضي وانت لا تدرس ولا تجلس معنا ولا تدارينا ولا تسأل عنا بس تبينا حنا نهتم لك وانت المشغول الي ما عنده حتى دقايق ياكل معنا فيها صح ! حنا الي حاطين رجل على رجل ونناظر الناس وهم يمشون حياتهم واحنا خلاص مخلصين منها !!!
فراس : شفيتس؟ من مزعلتس ؟
مياسين : انت مزعلني انت وانانيتك ومشاكل وكرهك للحياه
فراس : وش سويت !!!؟ ( وضعه وضع الي تجيك التهايم وانت نايم 😂)
مياسين بعصبيه : لا ويسأل وش سويت انت واحد خواف وما تتعدل وما يفيد فيك الكلام ، اعرف غلطك وبعدها تعال اسألني وش سويت
فراس: طي...
واغلقت الهاتف بوجهه
فراس: ياليل ما خلتني اكمل
نايف يكلم اخوه حسين : حسينوه جاي والله لو تقول لسدن وتخرب علي اني لاجلس فوقك واكتم نَفَسك
فراس ضحك بهم : حسين انتبه ترا قد جلس علي بغيت افطس
نايف حط المكالمة سبيكر
حسين : يا رجال هذا انا لو اعصر رقبته كسرتها من نحفه
فراس يضحك : فرق ترا الرقبة موقع موت اما الصدر تحس بالالم وهو جالس فوقك
نايف يضحك : شعور الجاثوم باختصار
حسين : ياعيال الصدق الرياض خايسة وتجيب الضيق بدونكم
نايف : ها شفت اعترفت انت انت اعترفت
فراس بمزح: امسكها عليه الحمدلله صورت ما عليك
حسين : الله حسيبكم ، لا دقيقه وش مرجعكم الرياض ؟
فراس بضيق : نبي نتأكد من شي
نايف رجعت له هموم الرياض اول ما شاف انهم دخلوها : اسمع حسينوه برجع اتصل عليك في نقطة تفتيش
فراس التفت عليه من الكذبة : وين النقطة يالكذوب تشوف شي ما شفته
نايف بمزح : يمكن جنيتك قشعتها
فراس ضحك بكل صوته
نايف : يا عسى هالضحكه ما تفارق وجه السمح
فراس : ابشر
نايف : يعني قلنا خلك واثق بس لا تزودها بالثقه
فراس ابتسم : علامها زقت معك
نايف : الرياض خايسه رجعني الديره
فراس : ليه وش صار ؟ لا تقول انك ماخذ رقم ملك !
نايف : لا ما اخذته بس اخذت الانستا وزبدت لي
فراس كاتم ضحكته: شلون شلون؟
نايف ابتسم: خلني ساكت قالت واجد بس ما حددت بالاسم
فراس : يعني من النهايه إيجابًا ولا سلبًا ؟
نايف : بوسطهم
فراس بلحظة ادراك التفت على نايف : تدري !
نايف بروعه : وشو !!
فراس : ليش ما نخطبها ؟
نايف : اي عشان تزبد لي بعد وتطردنا مع الباب
فراس ضحك : والله صدز ليش ما نسويها
نايف : فراس استح على وجهك خوينا متوف...
فراس : من قالك توفى !! انت تصدق حاتم الدلخ انا ما اصدق اي اخ له من ابوه الي يكرهه ولا يطيق يسمع حسه
نايف : ما نقدر ننكر يمكن يدفنونه اليوم حتى
فراس : صدقني ورا قصة الموت شي
نايف : الحين متى نوصل العزا ؟
فراس : انت اكو ثوبك اول ، دقيقه ما نعرف مغاسل بمنطقتهم..
نايف : ما عليك ادبر الموضوع
...
مياسين فتحت هاتفها وهي تتأمل القمر بشبه يأس نظرت لرساله الشخص المجهول
مياسين تأففت : شعنده بعد نشوف
فتحت الرسالة وكان مضمونها :
آهلًا ، ما حالك ؟ اعلم تأخرت جدًا في هذا اللقاء
أنت تقرأ
تعذُر الشروق أيام ..
Actionما بين العشق الكاذب والنفور ، محاولة شاب للنجاة من عذاب عشق الجَان ومساعدة شقيقته وابن عمه وصاحبه له .. يُلاقي حتفه تارة .. وتارة اخرى ناجي ، كيف ؟ ومتى ؟ ولما ؟