أختطاف ولكـن / مكتملة

الحلقة السادسة عشر

للكاتبة:العنـود

....دعاء....

عشت ايام بعمري مجنت متخيلة حشوف هيج مجنت متصورة العالم الخارجي بهل قساوة وبهل مهزلة ابقى افكر شوصلني لهنا وشجابني وكأنو جنت بحلم
وصلت لمرحلة خلاص كلت حبقى هنا لحد ما يموتوني نصر جان اكثر واحد يتردد على بالي افكر بي معقولة يتقبلني بعد الي صارلي شلون حكدر ارجع اتعامل ويا طبيعي شلون راح اتقبل جنس ادم بحياتي بعد ما كرهت حتى طاريهم
منظرهم ميروح من بالي قذارتهم متفارك تفكيري ابقى صافنة بلا شيء وافكر

اهلي كلما شافوني صافنة كعدو يحجون وياي اني اجاوب على كد السؤال اريد نصر بس بنفس الوقت خايفة اشوفة رافضني ما اريد اشوف شلون نافرني ما اريد اشوفة يشفق عليه ابوية من كال ارجع للحلة ما ناقشتة لان جد ما اكدر بهيج فترة ابقى وية نصر مع انو كلبي وعقلي يريدة بس نفسياً ما اكدر اتقبلة
اخواني وابوية يشوفون دم سنونهم ولا يشوفون نصر
ماما جابتلي ملابس حاولت تبدلي بس ما خليتها لان جسمي مو مال أخليها تشوفة صاير عبارة عن الوان ووحشية ذولاك الحقراء
نصر رغم ابوية واخواني كارهين وجودة بس بقى واكف فوك راسي ولازم ايدي ويباوع بعيوني
كمت للحمام ابدل سندت نفسي على نصر وكمت رحت بدلت ومن رجعت كذلك

ثاني يوم الصبح سوتلي الدكتورة العمليه للظهر وطلعت من المستشفى لبيت خالتي بابا تعارك وية نصر ميقبل ارجع عندة ونصر يريدني يمة واني مابيه حيل احجي حرف رحت لبيت خالتي ارتاحيت كم يوم وراها رجعت للحلة كلت ارتاح هناك فترة واحاول أتجاوز الفترة الصعبة الي مريت بيها وبعدين ارجع اتواصل وية نصر

رجعت للحلة وأحس غصة بكلبي واتذكر شلون طلعت منها مكسورة ورجعتلها غصب مكسورة وصلنا للبيت احمد ساندني وصعدت تلكتني رشا تبجي وتتحمدلي ع السلامة دخلت نمت وما حجيت وية اي احد

للظهر كعدت اجو يمي ابوية وامي جانت جايبة كعك وجاي وكعدنا ناكل
سامي:شلونج اليوم احسن ان شاء الله؟

دعاء: الحمدالله بابا زينة

سامي:الحمدالله شوفي بوية عندي حجي وياج

دعاء:تفضل بابا اسمعك

سامي:اكبر غلطة صارت بحقج من تزوجتي نصر

نادية:ليش ابو احمد مو شو يحبها ويتفداها بروحة والصار هوة مالة ذنب بي

سامي:بلا سكتي ام احمد لاتدافعيلة اي بوية وان شاء الله نصلح كلشي ابن عمي بعدة لحد هسة يكول مستعد اتزوجها

دعاء:بابا رجاءاً اني احب نصر واريدة وما اتخيل روحي وية غيرة ابد

سامي بصياح:دنجبي لججج فوكك عارجج بعدج  تررددييييي

اجة أحمد على صوتة اني صكيت بمكاني ما تحركت بعد بس اباوع
طلع احمد ابوية وراح يحجي ويا اسمعة يكلة
احمد:يابه زوجها وتريدة شنو تغصبها تعوفة