♡الفصل 14♡

46 4 0
                                    

فى احدى الاماكن الجميله بيت صغير  يسكنه فتاه صغيرة مع امها وابيها وكانت تحب القراءة:
ـ جنى تعالى الاكل هيبرد بطلى قرايه شوية
ـ يماما القرايه دى عشقى
ـ طب والاكل
ـ عشقى بردو انا جايه اهو
ـ تمام يلا بس بسرعه
جنى بأريحيه:
ـ الحمدلله خلصت الروايه اهو
ـ يا جنى تعالى فى حضنى
جنى بفرحة طفله تذهب لأحضان ابيها
ـ حبيبتى ياجنى ها بقى قوليلى عجبتك الروايه اللى
جبتهالك
ـ اه حلوة اوى يبابا خصوصا الجزء لما البطل بينقذ البطلة
ـ اه فعلا حلو
ـ يجماعه يلا عالاكل
جنى واباها:
ـ حاضر

قالت جنى بعدما تذكرت طفولتها:


ـ انا لازماً اعمل كدة عشانى وعشان ارفع راس اهلى كمان
ـ براحتك ياجنى فى طريق يوديكى لأوضة الملك زين
ـ انا عارفاه وهروحه دلوقتى سلام
ـ سلام
جنى وهى فى طريقها لغرفه الملك وتتذكر ما قالته لها الملكه:
Flash back:
ـ انا استحاله اقتل حد يا مولاتى عشان هو معملش حاجه وحشه انا شوفتها واعرفها
ـ طب لو عرفتى إن هو اللى قتل ابوكى وامك
ـ ايه
ـ زي ما قولت كدة
ـ هو صحيح استولى على ريليوس بس مظنش انه قتل حد
الملكه بغضب:
ـ هو قتل كل حد فى ريليوس وانتى الوحيدة اللى نجيتى
ـ سارة نجت بردو
ـ هى متعتبرش اصلا من هناك
ـ مولاتى حضرتك اصلا بتتخلى عن عيالك والاول معرفش ليه بس التانى انتى مكنتيش راضيه على جوازه من ساره
وآخر واحدة خافت لانتى تطرديها عشان كدة هى مشيت بس عموما انا هنفز القتل دة عشان اهلى بس
ـ مش مهم روحى اقتليه وخلاص
ـ عن اذنك

جنى وهى تفتح باب الغرفه رأت ما أثار قلقها فكل شيء اسود والغرفه معتمه ولكن سرعان ما لاحظت انها لم تغلق الباب كما كان فدخلت بخفه واغلقت الباب خلفها وحينها رأت القليل من الضوء فى النافذة التى يقف امامها زين وهو ينظر بغموض وهى تتقدم منه قليلا وحينها شعر زين بأحدٍ خلفه فاستدار سريعه وامسك يد جنى التى يوجد بها الخنجر وعكسها على رقبتها ولاكن لم يعلم من هى فسمع صوت غريب حينها تشتت قليلا فعضت جنى يد زين وبعدها قفزت من النافذة بحرفيه وكان يوجد حبل استخدمته وهربت بفشل كاسح
ومن حينها وزين مترقب لأي شيء

꧁꧂

ـ لعلمك كل قلعه مختلفه عن التانيه
ـ اه فعلا يا سهام معاكى حق
ـ بس ايه دة
ـ اه فعلا ايه دة
ـ هما موقفين الناس دول ليه فى نص القلعه
ـ ممكن هيتقتلوا مثلا
ـ او هيستجوبوا
قالت هذه الجمله وهى تنظر لزين وهو يضع كل الخدم وكل الوزراء ومن يقربهم وبعض الشعب المستجدين
زين بصوت جهورى:
ـ فى خائن جه امبارح فى اوضتى عشان يقتلنى بس للأسف هرب وانا دلوقتى هسأل كل واحد فيكوا انت القاتل ولا لا ولو كلكوا قولتوا لا يبقى كلكوا هتموتوا ودة قرارى النهائى
وبعدما سأل زين الكل وكانوا يقفون كلهم بثقه حتى جنى كانت واقفه بثبات ودون خوف وحين سألها زين:
ـ انتى القاتل
ـ لا
ـ انا غلطان انى جبت بنات اصلا فى  المستجوبين اكيد مش هيقدروا يقتلونى او حتى يدخلولى
ـ ليه يعنى اشمعنا التفرقه
ـ انتى هنا متتكلميش خااالص مفهوم انا بس اللى اتكلم
ـ اوامرك مولاى
وبعد سؤاله للكل والكل ينفى الاجابه
وكان زين يبدأ فى شنق الكل فنهضت الفتاه التى كانت مع جنى وقالت بصوت خائف ولكن شجعت نفسها لأنها ستنقذ الكل وخصوصا صديقتها المفضله:
ـ انا اللى حاولت اقتلك
ـ ظهرتى اخيرا اهو انا كنت حاسس بكدة
جنى بصدمه وبحزن عندما رأت صديقتها على حبل المشنقه:
ـ سيريناااااااا
ـ انتى تعرفيها
ـ اه هى اعز صديقه ليا وهى معملت.....
سيرينا وهى تقاطعها:
ـ انا عملت كل حاجه وهى معملتش حاجه هى مش شريكتى متقلقش
ـ لا ارجوك اقتلنى بدالها متقتلهاش
ـ انا هنا اللى بقرر مش انتى
ـ ارجوك اسجنها بس وهى ممكن تقولك على شريك ليها مثلا ارجوك سيبها عايشه واقتلنى بدالها
زين وقد علم ان جنى السبب فقد رأى عيناها الرصاصتين اللامعتان وعين سيرينا لونها اسود
ـ انا موافق  وهسيبها بس توافقى على شرط
ـ ايه هو

꧁꧂

ـ انا بقول مندخلش يبنتى
ـ مش انت قولت طيب
ـ بس انا خايف عليكى
ـ انت خايف اصلا بقولك ايه متقلقش اثق فيا ارجوك
ـ انا معاكى فى كل حاجه
رنا بابتسامه مشجعه:
ـ يلا بينا دلوقتى
ـ يلا
رنا وجاسر عند دخولهما شعرا بدوار غريب وحينها وصلوا لقلعه مرعبه وهى اسوء قلعه سيرونها فى حياتهم
ـ يماما
ـ متبصيش عالقلعه بصى عالارض
ـ انا خايفه
ـ متخافيش احنا ندور على اي حاجه ممكن تدخلنا اكيد جوا الدنيا طبيعيه
ـ يارب ياجاسر يارب
ـ يارب
ـ ايه دة شوفت النفق
ـ اه بس البوابه بتاعته مقفولة
ـ الحقى بيتفتح تعالى بسرعه
رنا وجاسر بسرعه ذهبوا خلف الشجرة الكبيرة وهم ينظرون على النفق ورأو احد يخرج ويبدو عليه الوسامه ومعه تقريبا زوجته فكانت حامل ويبدو عليها فى نهايه شهور الحمل التسعه ولكن فجأه كانت المرأه تصرخ وكأنها ستلد وذهب زوجها اليها وهو قلق عليها وبعدها حملها وذهب خلال حائط القلعه ودخل بسهوله وكأن القلعه شكل فقط
ـ انا زعلانه على البت دى بس الحمدلله اهو دخلوا جوا القلعه واحنا عرفنا ندخل ازاى
ـ طب يلا بينا
ـ لا استنى شويه لغايه لما يدخلوا وميحسوش ان فى حد وراهم
ـ طيب تمام بس دلوقتى هنعمل ايه
ـ هنفكر ازاى ندخل من غير ما حد يشوفنا
ـ انا هقولك
ـ هتقول ايه
ـ ايه رأيك فى القماش دة
ـ كبيرة اوى بس انت طلعت كل الحجم دة ازاى من الشنطه
ـ ده قماش الاخفاء
ـ بجد
ـ اه
ـ طب يلا بينا مستنى ايه انت
جاسر وهو يضع القماش عليهم هم الاثنان ويدخلو
ـ القماش دة حر اوى
ـ مش مهم المهم ندخل
ـ طيب يلا

꧁꧂

فى قلعه ملوكيوم:
ـ هنتصل ولا ايه
ـ لا محتاجين معلومات اهم وكدة بس احنا عايزين نتجسس على الملكه نفسها عشان فى سر غريب وهنعرفوا منها وبعدين نقولوا
دولت وهى تأخذ عمرو معها بعيدا عنهم:
ـ عمرو انا شاكه فى اللى اسمو حسام دة
ـ وانا كمان حتى انا قولت لماجد يراقبوا
ـ طيب براڤو عليك يلا دلوقتى نروح بس انا حاسه انه يقرب للملكه مثلا
ـ الله اعلم بس انا هستجوبه
ـ ماشى يا عمرو ماشى
ـ تمام

꧁꧂

الملكه وهى تقف امام تمثال لامها:
ـ انا اسفه يماما انا غلطت كتير كله عشان جبت زين دة ياريتنى ماكنت جبته طول عمرك وانتى بتعلمينى ابقى احسن حاجه بس انا الطمع ملانى ومش عارفه اعمل ايه وفى نفس الوقت مقدرش اقول لحد غيرك انتى بس

الملكه وهى تتذكر قصتها:
Flash back:
يتبع..........

꧁نِهّآيَهّ آلَفُصّلَ 14꧂

لعنة الحظ (ارض الشمس)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن