كان ياسين يمشى مبتسماً و سعيداً بعد ما تكلم مع فريدة و اخبرها بكل شيء ما عدا قصه المماليك و سمع صوتها اخيراً وكانت فريدة تمشى وهى تفكر و كانت صامته بشدة و شهد كانت سعيدة لأنها تغامر فى هذا المكان الجميل وايضا عندما علمت انها فى اسهل الاراضى ففرحت بشدة فهى فى امان ايضا و لاحظت فريدة حاله شهد هذه فهمست لها:
ـ فى ايه يابت مبسوطه كدة ليه
ـ عشان هبقى زي اللى فى الافلااااااام
ـ انتى مش عارفه حجم المخاطرة اللى احنا فيها يا بنتى احنا مش فى ملاهى
ـ بقولك ايه يافريدة انتى دايما كدة مُحزنه وكئيبه!
ـ انا عمرى ما كنت كدة بس احنا فعلاً فى موقف حرج
ـ خلاص يا ستى بقيت الحجه الكئيبه اللى انتى عايزاها
ـ انا مش عيزاكى تبقى كئيبه اوى انا بس عيزاكى تبقى عاديه مش مبسوطه اوى ولا زعلانه اوى فهمانى
ـ طيب يا ستى فهمت.. ها.. هتعملى ايه دلوقتي؟
ـ انا الصراحه مش عجبانى ان احنا نمشى كدة مع الولاد
ـ ولا انا كمان بس عالأقل ناس نعرفهم
ـ ناس مين دة هو واحد بس
ـ هنعمل ايه يعنى معندناش حل تانى
ـ خلاص احنا وصلنا اهو القلعه حلوة
ـ اه بس مش من اكل
ـ فعلاً
ياسين وهو يتكلم مع حازم:
ـ احنا وصلنا اهو
ـ منا عارف
ـ الله اول مرة تعرف
فريدة وهى تنفخ الهواء وتقول فى سرها
ـ اهو بدأنا خناقه اهو
وشهد ايضا
ـ استغفر الله العظيم
فريدة لم تحتمل ازعاج الاثنان فقالت بصوت حاد
ـ اخرصوا انتوا الاتنين... فى ايه الواحد مش عارف يمشى
ـ فى ايه يا فريدة
ـ ايه يا ياسين
ـ مالك كدة متعصبه
ـ واحدة زيى اكيد هتبقى متعصبه عشان هى مش شايفه امها و ابوها
و اخوها و جايه هنا و ماشيه مع اتنين هُبل عمالين يتخانقوا قدام الزفت القلعه
ياسين وقد حاول ان يتمالك الامور وقال بصوت صارم:
ـ خلاص يافريدة الكل يكمل و هو ساكت انا قولت كلمه ومش عايز حد يراجعنى فيها
ولكن قاطع كل هذا ضوءاً ظهر فجأة وبدى يتوهج ويكبر تدريجيا إلى ان رأت فريدة ابويها ورأت دولت وعمرو ايضاً
ـ بنتى حبيبتى عامله ايه
ـ الحمدلله يا بابا
ـ انتى يابت جيتى ازاى
ـ انا لقيت مفيش حد بيسأل عليا يا ماما فقولت آجى اتطمن عليكوا وفى الآخر الاقيكوا قاعدين قدام بلورة و اخويا فى مدينه الذكاء الله اعلم بيموت ولا لا
ـ ههههههههههه
ـ فى ايه ياطنط دولت
ـ لا يختى اخوكى مش بيموت اخوكى بياكل
ـ ايه انا مش فاهمه
ـ اخوكى الوحيد اللى قرب يخلص المهمه كلياً
ـ اكيد يعنى دة انا اخويا الوحيد اللى ينفع فى المهمات دى
ـ دلوقتى يا فريدة احنا محتاجينك عندنا
ـ ازاى انا مش فاهمه
ـ انتى وشهد هتيجو معانا
ـ ازاى بردو
ـ البلورة بتنقل بردو
ـ طب يلا
فُتحت بوابه فجأة وبعدها دخلت شهد وفريدة وظهروا فى صورة البلورة
ـ اخيرا بقيت مع اهلى
تجاهلها ياسين وقال لدولت:
ـ ماما احنا دلوقتى هندخل عشان نكمل مهمتنا
ـ طيب يا ابنى سلام꧁꧂
رامى و قد لحق بسهام و اوقفها وقال لها بحده:
ـ انتى مين
ـ انت مالك
ـ انا كويس اما انتى لا
ـ ابعد عنى يا رامى
ـ انا مش هبعد غير لما تقوليلى انتى مين
ـ انا سهام
ـ سهام مين
قالت و كانت الدموع تهبط من عينيها
ـ سهام اللى بتحب زياد
ـ زياد؟
ـ اه زياد
ـ زياد مين
ـ عشان كدة انا هسيبك
ـ مين زياد
تركها رامى وجلس عالأرض وهو مصدوم ولا يستطيع اخذ نفسه
ـ رامى
ـ بس... خلاص
ـ رامى انا...
ـ انتى خاينه
ـ لا... انا مش خاينه.. انا لو خونت حد هبقى خونت زياد
ـ انا مش مصدق
قالت سهام وهى تجلس بجواره:
ـ ولا انا مصدقه ان زياد مات و إنى هنا وبحب تانى
ـ قولتى اي
ـ انا هقولك على كل حاجه
ـ انا هحاول اسمع
كانت سهام تحكى قصتها بدايتاً وهى مبتسمه وبعدها بدأت تدمع واخيرا بكت بشدة ورامى لا يصدق اي مايحدث ولكنه بالرغم عنه احب ان يخفف من ألمها فقال لها بابتسامه لم يستطع صنعها
ـ سهام متعيطيش انا هبقى معاكى ومش هسيبك
ـ لا مفيش حد حبنى غيركم والاول مات وانا مش عايزة اتعلق بيك عشان مخسركش
ـ ليه
ـ انا مش عايزة احب تانى
ـ انا هفضل معاكى وهنتخطى الازمه دى سوا
ـ ... رامى
قالتها وهى تحتضنه وتبكى بشدة وكل هذا و الام و الاب ينظرون فقالت دولت
ـ البت باظت
ـ يلا نتصل بيهم
ـ متأكد
ـ من ايه
ـ مش المفروض نسيبهم فى اللحظه دى
ـ انتى مين يا وليه
ـ انا دولت يخويا
ـ دولت انا هتصل وانتى اسكتى خالص
ـ طب استنى لما البت تسكت حتى منظرها يبقى حلو قدامنا
ـ ماشى يادولت ماشى
وبعدما بكت سهام ابتعدت عن رامى وقد ارتاحت قليلاً وقالت له:
ـ خلى بالك انا بربرت فى هدومك
ـ ههه ما انتى معفنه
ـ هعيط وابربر تانى
ـ خلاص ياستى كفايه كدة
ـ ههه.. شكرا يارامى
ـ العفو ياقلب رامى
بعدها وجدا نوراً ساطعاً امامهما وظهر الكل فقالت سهام باستغراب
ـ ايه دة فريدة هنا ازاى هو انا غبت سنتين ولا ايه
ـ لا ياحبيبت ماما مغبتيش ولا حاجه
ـ خير ياست الكل انتى كويسه
قالت دولت بتأثر:
ـ لا يختى بس انا مبسوطه ان هحضر فرح بنتى قريب
ـ انا هبعد عن الام دى خير يا بابا هو ايه اللى حصل
ـ احم احم اولاً ايه اللى انا شوفته دة من شويه
ـ انا كنت بفرغ كتم السنين
ـ هنبقى نتكلم فى الموضوع دة بعدين
ـ حاضر يا بابا
ـ ثانيا احنا هنحكيلكم على تطورات حصلت
ـ وانا هسمعك يا بابا
ـ وانا كمان
ـ اسمع يخويا اسمع
ـ فى ايه ياعمرو هتقتل الواد بنظراتك دى ليه اهدى شويه
ـ انا هحكى.... اول حاجه جاسر قدر إنه يبقى مع الملك تامر ورنا قدرت تبقى صديقه الملكه زائد كمان انها فضحتنا قدام مرات الملك وقالتلها على كل حاجه بس الحمدلله الملكه استوعبت اللى حصل وقالتلها انها هتساعدها فى موضوع الصُلح دة... تانى حاجه ان فريدة وشهد وصلوا عشان احنا متطمناش عليهم ودلوقتى هحكيلكوا على اهم حاجه
ـ وايه هى
ـ هقولكوا
قال رامى:
ـ هى عن قصه الملوك
ـ عرفت منين يا رامى
ـ انا كنت عايزة احكيلكوا
ـ متأكد
ـ انا كنت هحكى لسهام و انتوا كنتوا هتعرفوا اصلاً
ـ طيب انا هحكى و امرى لله الموضوع هو ان الملوك دول مش الحقيقيين والملوك الحقيقيين يبقوا اعمامهم والملكه قتلت اعمامهم دول
ـ ايه السبب اللى يخليها تقتلهم
ـ الملكه خانت الامير وجابت ابن غير شرعى وهو زين
رامى باستغراب:
ـ اييييه
ـ اه هو دة اللى حصل
ـ طب وبعدين
ـ اللى هى خانت الملك معاه هو حسام
ـ مرشد البلورة؟
ـ اه
ـ كمل
ـ حسام سابها واتخلى عنها وبعدين الملكه حبت الامير وخلفوا تامر ولارا وفى الآخر الامير عرف خيانه الملكه وكان هيقتلها و طبعاً عشان الملكه بتحب نفسها اكتر من اي حد وعشان متوسخش سمعة اهلها فسممت الامير والكل ساعتها عرف ان الامير مات موته طبيعيه وبعدين ابوه من كتر ما زعل عليه عشان الامير دة كان الاصغر فالملك مات والملكه داليدا هى اللى مسكت وعشان اخوات الملك عرفوا فالملكه قتلتهم بردو من خلال عيالها ومسكت عيالها الاماكن دى وزين كان عارف طبعا انو ميبقاش ابن شرعى فعشان كدة هو بيكره امه وامه بتكرهه لكن هو بيحب اخواته عشان اخواته كانوا دايماً معاه وعشان كدة هو مشى
ـ شكرا يا بابا عالمعلومات المهمه دى وهيبقى فيه تعديلات فى الخطه
وهنا بدأت سهام تعمل بجد و اخبرت اباها ومن معه بتنفيذ المهمه الجديدة
ـ تمام كله كويس
ـ اه فعلا يا بابا بس فيه حاجه انت لسه مقولتهاش
ـ ايه هى
ـ انت يا بابا حكتلنا عن الملكه بس
ـ اااه صح
ـ يلا ابدأ واحنا هنسمع
ـ انا زورى وجعنى انا هخلى ماجد يحكيلكم
ـ المهم نعرف يبابا وخلاص
ـ احم احم فى اربع قلاع واحدة اسمها ستارلايت ودى قلعه الملك الاساسيه ومكانش بتميزها حاجه غير انها المكان بتاع تربية اولياء العهد بس و هى تبقى ملوكيوم حالياً بردو اما بقى القلعه التانيه تبقى قلعه ريسبكتور و دى تبقى لأول ابن للملك وهى قلعه العساكر بمعنى اصح ومليانه سحر عظيم و اللى بعديها تبقى ريليوس و دى قلعه الحقيقه وتبقى مِلك ابن الملك التانى اما بقى آخر قلعه فهى تبقى مِلك ابن الملك التالت واسمها سناكلر ودى تبقى قلعه الاكل عشان فى الارض هناك كان فيها الاكل بيطلع لوحده لكن مكانش بيأثر على حد لارا بس هى اللى خلت الاكل يكبر ويصغر وكدة يعنى و آخر ابن كان المفروض يبنى قلعه لنفسه بس مات قبل اما يحقق كدة وفضلت قلعته مكان فاضى ومسكون اكنه غابه ومفيش حد لاقى جوهر الارض دى ولو حد لقى جوهر الارض فالارض دى هتتحول وتبقى قلعه حلوة زي الباقى
ـ انا فهمت دلوقتى يا بابا كل حاجه و ماضى الممالك كلها اكتشفت وبقت واضحه اخيراً و دلوقتى هنقدر نعمل الحاجات اللى انا قولت عليها وهيبقى فى تعديل بسيط
ـ وايه هو يابنتى
ـ شهد وفريدة هيروحوا القلعه المهجورة و انا و رامى هنبقى نلحقهم
ـ ايه؟
ـ انا قولت اللى عندى و سلام دلوقتى وياريت تقولوا اللى قولناه بالحرف الواحد للكل
ـ تمام꧁꧂
ـ رنا
ـ نعم ياسارة
ـ انتى لازماً دلوقتى تنفذى مهمه الرساله دى ودلوقتى انا عيزاكى تقابلى جاسر
ـ ازاى
ـ انا هقولك
ـ تمام꧁꧂
ـ جاسر
ـ نعم يا تامر
ـ انا هروح اوضه سارة اتطمن عليها وانت ممكن تاخد مراتك وتتفسحوا فى القلعه وتتفرجوا على اختراعات القلعه
ـ ماشى يا تامر فكرة حلوة
ـ اكيد حلوة
ـ ماشى يخويا
ـ طب ياسيدى يلا روح لمراتك خدها
ـ ماشى꧁نهايه الفصل 20꧂
أنت تقرأ
لعنة الحظ (ارض الشمس)
Romanceلمحة لطيفة عن الرواية: رواية خيالية بلمسة واقعية و كأنك تشعر أن هذا الخيال حقيقى. ملحوظة مهمة: لن تشعر بها إلا إن تغلغلت بأجزائها الأحداث ستصبح أعمق و أروع. الرواية ما زالت(قيد التعديل) لكن إن قرأتها فلا بأس تكفينى عيونك الحلوة التى ستقرأ و تن...