بدأ عمرو يحكى محاولا ان يختصر لهم:
ـ شوفوا الموضوع بدأ زمان لما اخويا وائل الكبير اختفى كان قبل اما يتجوز وبعديها قعدنا ندور عليه كلنا انا وامه وابوه فى كل مكان بس فقدناه للأبد دة زى ماحنا كنا بنحسب بس بعدين انا اتجوزت دولت وخلفت سهام حبيبتى وكان ساعتها عندها شهرين وبقينا نشوف بيت تانى زي ماحصل معانا قبل اما نيجى دلوقتى وروحنا هناك وساعتها سوسن كانت قاعده مع دولت والبنت عشان كانو صحاب جدا ودايما كانو بيحبوا يتطمنوا على بعض فكانوا بيزوروا بعض دايما اه وساعتها سوسن كانت مخطوبه لماجد وكانت هتتجوزه كمان شهر المهم روحنا هناك ومكناش عارفين حاجه خالص
سهام بإستفسار:
ـ طب هو انتوا جيتوا هنا ازاى
ـ سوسن كانت شايلاكى وكانت فى الدور التانى فالباب قفل عليها وانا ودولت كنا فوقيها عشان كنت بكلمها فموضوع البيت التانى اللى بنشوفه والباب قفل علينا بردو المهم دلوقتى روحنا هناك وانا ودولت كنا فى ملوكيوم وسوسن وسهام راحوا اكيوچ وعشان اختصر مش هقول عملنا ايه بالظبط المهم ان سوسن جت ملوكيوم بعشبة الامانى
ماجد وهو مستغرب:
ـ يعنى هى معدتش من عقلريوم ونسيت حاجه
ـ لا هى عدت تانى بس ياريت محدش يسأل غير لما اخلص ماشى
الكل فى نفس الوقت:
ـ ماشى
ـ طيب... المهم هو انى قابلت وائل وقابلت ابنه رامى كان عنده سنتين واتعرفنا على الملكه وقالتلنا الحل وجبنا المفاتيح ورجعنا بالسلامه
ودلوقتى اى حد عايز يسأل سؤال يقولى
ماجد:
ـ ايه اللى سوسن نسيته
ـ ماشى يا ماجد هقولك بس كلكم اطلعوا برة عشان النفس وكدة اصلى اتخنقت وانتو كلكم قاعدين هنا ف عشان كدة انا وماجد ودولت بس اللى هنبقى هنا ويلا الكل يطلع برة
خرج الجميع وبما فيهم جاسر وكانت سوسن قلقه فماذا فعلت لكى يُخرج عمرو الكل هكذا
وفى نفس الوقت كانت سهام تقف امام النافذة وكانت رنا مع جاسر ومع امه سوسن وياسين كان يجلس معهم ايضا
ـ يا سهام
ـ فى ايه يا دراعها اليمين
ـ هو انتى ليه بتنادينى كدة علفكرة انا اسمى رامى
ـ يا ابنى مش هى قالت انك دراعها اليمين
ـ اه
ـ يبقى انت اسمك كدة
ـ هو انتى بتغيرى ولا ايه
ـ انت قصدك ايه انا مش فاهمه
ـ علفكرة واضحه اوى يعنى هقولها تانى بتغيرى ولا لا
ـ لا انا مش بتزغزغ
ـ متعمليش نفسك مش فاهمه
ـ ليه يعنى
ـ انتى غيرانه عليا من الملكه ولا ايه
ـ لا خالص
ـ اومال بتناديلى دراعها اليمين ليه
ـ مهو دة بقى اسمك الجديد
ـ انا اسمى رامى علفكرة وبعدين بقى انا عايز اقولك حاجه
ـ خير
ـ انا بحب واحدة
ـ انا قولت بردو انك بتحب الملكه ودراعها اليمين كمان
ـ احب الملكه ليه انشاء الله دى قد ستى الله يرحمها
ـ بتقول ايه
ـ الملكه هتتم تمنين سنه قريب
ـ وااو
ـ فى ايه
ـ وايه السبب يعنى
ـ عشبه الجمال
ـ مالها
ـ بتخلى الواحد يبقى شباب وهو كبير اصلا
ـ يعنى انت كمان هتفضل كدة شباب
ـ اه
ـ طب ينفع اطلب طلب ارجوك
ـ خير فى ايه
ـ ينفع تدينى العشبه
ـ لا
ـ لييه
ـ مش جايلى مزاج
ـ ليه بقى
ـ هديهالك بس بشرط
ـ وايه هو
كان سيقول لها رامى ولكن خرج ماجد فذهب له الكل ولاكن لم يفتح فمه بكلمه واحدة وكان يتذكر ماحدث
Flash back:
ـ هقولك يا ماجد ايه اللى سوسن نسيته بس بشرط
ـ ايه هو يا عمرو
ـ متقولش لسوسن عشان دى حاجه نسيتها ومينفعش تفكرها بيه تانى
ـ بمين
ـ بوائل
ـ وائل
ـ اه شوف انا هحكيلك بس متتعصبش على اخويا
ـ انجز
ـ ماشى شوف اول لما جينا هنا فى ملوكيوم اخويا شاف سوسن وحبها مع انو متجوز وسوسن مع انها مخطوبه وممكن تفسخ الخطوبه بس هى مرضتش تسيبك وراحت عقلريوم مخصوص عشان تنساه
ماجد بحزن:
ـ طب وهى حبته ولا لا
ـ شوف انا معرفش بس هى كل حاجه كانت بتحكيها كانت بتحكيها لدولت فاسألها هى
ـ دولت قوليلى هى كانت بتحبه؟
ـ شوف الحقيقه هى انها كانت بتحبك اكتر بس عشان انت ساعتها كنت لسه بتدور على شغل وكدة فهى كانت خايفه على مستقبل عيالها لو خلفت منك وكمان مظنش انها حبته زائد كمان ان وائل بيُعجب بأى بنت وخلاص وبعديها بيرجع تانى لمراته ومش بيكمل مع حد غيرها
ـ دولت متقوليش كدة على اخويا
ـ انت نسيت ولا ايه ياعمرو
ـ خلاص ياستى بقى هنقول ايه... طبيعته وخلاص
ـ طب دلوقتى هى كانت بتعامله ازاى وياترى كانت بتضحك فى وشه ولا كانت بتبعد عنه واحدة واحده
ـ شوف يا ماجد هى اصلا استحاله كانت توافق على واحد متجوز وانت عارف كويس انها بتحبك انت
ـ طيب خلاص انا همشى دلوقتى وعايز اقعد لوحدى
ـ طيب سلام
خرج ماجد وعندها وجد الجميع حوله واولهمسوسن وهى تقول له
ـ خير يا ماجد قالولك ايه
ذهب ماجد بهدوء تام بعيدا عن الكل وهو يفكر ماذا يفعل الان
ـ يا عيال ماجد راح يستريح شويه وبعدين هيرجع تانى
ـ ياعمرو هو انتوا قولتولوا ايه؟؟
ـ مقولناش حاجه ياسوسن
ـ ازاى
ـ مش لازم تعرفى وانتى عارفه كدة كويس
ـ ااه صح عشان لو عرفت ممكن اموت او استبدل الذكريات
ـ اه يلا دلوقتى انا هروح اودى ماجد فى مكان ينام فيه وكل واحد هيبقى ليه اوضه
ـ فين
ـ شوفى يادولت انا وانتى هننام عند الملكه فى اوضه وياسين ورنا فى اوضه وسهام هتنام عند عمها وسوسن هتفضل مع ابنها فى اوضه عند الملكه اما ماجد هينام فى اوضه بردو
ـ حاضر يلا كلكم على اوضتكم
ذهب الكل الى القصر وذهبت سهام مع رامى الى البيت وعندما دخلوا الى المنزل ودخل الجميع الى غرفهم قالت لرامى
ـ يارامى
ـ نعم
ـ هو انت كنت عايز منى ايه عشان تدينى العشبه
ـ هقولك بكرة
ـ لا قول دلوقتى
ـ ماشى اقعدى
ـ قعدت اهو يلا قول
ـ الشرط هو انك تقبلى..
لم يكمل رامى جملته بسبب اخته هنا
ـ يخربيتك كنت عايز اكمل الجمله
ـ فى ايه منك ليها تعالى يا بنتى يلا عشان هتنامى معايا فى الاوضه
ـ حاضر يختى
ذهبت سهام الى الغرفه وتوقفت فجأة وقالت لرامى:
ـ مش هسيبك غير لما تقولى كنت عايز منى ايه
ـ ماشى ياستى الصباح رباح
ـ تصبح على خير
ـ وانتى من اهله
ذهب الجميع للنوم بعد يوم متعب وسهام كانت تفكر فى ما حدث لماجد فهو مثل اباها الثانى وهى لم تنسى له ما كان يفعله معها وهى صغيرة فهو كان عطوفا جدا ولطيف ودائما ما كان يحبها اكثر من ابنته حتى ولكنها لم تره منذ فتره وحينها جاءت لها فكرة تريح اعصابها وهى ان تسأل عمها وائل عن ما حدث وهكذا نامت اخيرا بعد تفكير طويل دام لمدة عشر دقائق
أنت تقرأ
لعنة الحظ (ارض الشمس)
Storie d'amoreلمحة لطيفة عن الرواية: رواية خيالية بلمسة واقعية و كأنك تشعر أن هذا الخيال حقيقى. ملحوظة مهمة: لن تشعر بها إلا إن تغلغلت بأجزائها الأحداث ستصبح أعمق و أروع. الرواية ما زالت(قيد التعديل) لكن إن قرأتها فلا بأس تكفينى عيونك الحلوة التى ستقرأ و تن...
