♡الفصل3 ♡✅

165 11 2
                                    

ـ عاااااااااااااه
ياسين و هو يكتم فم أخته رنا:
ـ فيه إيه يا رنا يخربيتك... كدة ممكن يقلقوا علينا لو سمعوكي بتصرخي
ـ أعمل ايه طيب اتخضيت... و الباب عملها معانا و خوِّفنا
ـ قصدك خوِّفك
قالت و هي تمرر نظرها من أعلاه لأسفله بسخرية:
ـ انت مشوفتش نفسك و انت بتترعش زي الچيلي ولا ايه؟!!
تجاهل جملتها و هو ينظر حوله بدهشة لاحظتها فقال:
ـ بت..بصي وراكي كدة
ـ في....اييييييييييه دةةةة
فتحت فمها بدهشة عظيمة و لُعاب فمها يسيل و هي ترى مدينة السكاكر تلك.
ـ ربنا بيحبنا يارنا...الله أكبر الله أكبر....ربنا حاسس بيا و عارف اني على لحم بطني من ساعة الغدا....احمدك يااااارب
سجد بفرحة و دمعت عيناه من السعادة
ـ هي دي مدينة الأكل ولا ايه... كل حاجة أكل ف أكل.
ثم أكملت و هي تنظر له بخبث وراءه مصيبة كبيرة فغمزت بعينها اليمين:
ـ يلا
ـ يلاااااااااا
هجما كأسدان لم يأكلا شيء منذ قرون و هما يقضيان على الأكواخ المصنوعة من الوافل و الشوكولاه و أشجار السكاكر التي يتدلى منها التفاح و الكثير من الفواكه و الأطعمة التي لم يروا معظمها في حياتهم و وقفوا مُتطلعين لنافورة المشروب الغازي ليجعلوها آخر همهم

꧁꧂

في الطابق الثالث:
ـ أخيرًا سيبتي الباب يا شيخة
في غرور ردت:
ـ قصدك قفلتي الباب
ـ

أي حاجة و خلاص... ايه دة؟؟؟
ـ فيه ايه...(استطردت و قد نظرت حيثما ينظر).. ايه دة فعلا!!!؟
ـ كل حاجة خضرا كدة ليه
قالت بعد تفكير و هي تنظر للمساحات الخضراء حولهم:
ـ اممم... دة عالم الملوخية... أكيد مفيش تلوث هنا خالص..!
ـ أنا...خايف
ـ من ايه؟؟
ـ يكون عالم ديناصورات ولا حاجة... انا حاسس اني دخلت سبيستون
ـ انت اهبل يابني، الديناصورات انقرضت من زمان
ـ أومال المكان دة ايه... أكيد فيه كائنات مفترسة
ـ إحنا ندور و نشوف، و عمومًا خلاص انا سميته عالم الملوخية.. اللي بحبها
ـ محسساني ان دي ملوخية، مفيش ملوخياية توحد ربنا شفتها أصلًا
ـ بس فيه اشتراك في اللون... متنكرش
ـ أنا لو قعدت اقنعك مش هنخلص.. سيبك من الملوخية دلوقتي..... تفتكري يا فلحوسة ياللي ف راسك سوسة احنا فين بالظبط
ـ أولًا أنا مفيش في راسي سوسة، السوسة دي في الأسنان،بس انا فلحوسة البيت فعلًا غير كدة بقى احنا في أرض ربنا يا عم.. ممكن تكون أدغال مثلًا..
ـ يعني هنبقى ترازان
صححت قائلة:
ـ هتبقى ترازان
ـ فين الإثارة في كدة وببعدين إهدي اهدي، أصلًا مفيش أشجار
ـ هو انت في فيلم إثارة و دراما و انا معرفش، دة احنا ضايعين و كمان الباب اللي قفلته اختفى، يعني قول هنهبب ايه في عيشتنا عشان مش هستحمل سحنتك دي كتير
ـ مالها سحنتي؟
ـ حلوة ما شاء الله.
ـ احنا نمشي و نشوف هنلاقي ايه... ماشي ولا مش ماشي
ـ تمام.. يلا، ربنا يستر، شكلك كدة هتودينا في ستين داهية
جاسر في سره:
ـ داهية اما تاخدك يا بعيدة
ـ معرفش ليه كدة حاسة اني بتشتم..
ـ ايه؟؟... بتتشتمي... إمشي ياماما امشي.... تتشتمي ايه بس... يلا عدي ليلتك على خير
ذهبا معًا وسط شجارات خفيفة إلى أن وجدا قلعة كبيرة جدًا و يبدو أنها محصنة جيدًا
قالت سهام و هي مُتأثرة بشيءٍ من الغموض:
ـ أنا معرفش ليه حاسة ان.. فيه حاجة بتربطني بالقلعة دي... أو.. شوفتها قبل كدة!
ـ ليه، بيتكوا مُتنقل دايمًا ما شاء الله و رايحين جايين عالمكان يعني ولا ايه؟؟
ـ أنا مش بهزر علفكرة!
أكملت و عيناها تلمع بفكرة:
ـ ممكن أهالينا هنا.. صح!؟
ـ عشان خرجنا من مكان واحد؟؟
ـ ممكن
قال جاسر باشتياق:
ـ ماما و بابا وحشوني
قالت سهام بمشاغبة:
ـ و بس؟
فهم ما تريد أن تقوله فابتسم قائلًا:
ـ انتي عارفة مين كمان
ردت ببساطة أضحكته:
ـ أكيد رنا أومال دولت مثلًا

لعنة الحظ (ارض الشمس)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن