بارت 1

2.2K 53 8
                                    

داخل ذاك المكتب الأسود و رائحة السجائر تنبعث من المكان  حيث الصمت سيد الموقف يجلس ذاك الشخص بكل كبرياء وكأنه يملك وقت العالم بأكمله يحتسي الخمر ويحمل السيجارة في يده جالس على كرسي المكتب ويضع قدميه فوق طاولة المكتب يرتدي طقمه الأسود الذي يشبه قلبه ويفتح ثلاث أزار من قميصه الأبيض الذي ينافي روحه، لاأحد يعلم مايدور بعقل ذاك الشيطان، قطع خلوته بأفكاره ذلك المتطفل كما يطلق عليه، ومن غيره صديقه المقرب ماكس،
ماكس " ماوريسيو ماذا تفعل؟!
ماوريسيو ببروده المعتاد" لا شأن لك أيها المتطفل وأغرب عن وجهي.
ماكس بإبتسامة مستفزة " ماذا ألم تشتاق لحبيبتك العر...
ماوريسيو بغضب جحيمي " مااااكس و اللعنة أصمت.
ماكس " أووو على رسلك يارجل مابك أمزح فقط.
ماوريسيو " لاتمزح وإذهب من هنا إذا كنت تريد أن تعيش هذه الحياة العاهرة .
ماكس بخوف "حسنا حسنا سأذهب أتيت كي أقول لك الوفد المكسيكي أتى وأنت تعلم أن....
قاطعه ماوريسيو" ألغي الإجتماع لاأريد أنا أقابل أي عا....  الأن.
ماكس " ماوريسيو لكن....
ماوريسيو " اذهب الأااااان.
ماكس " حسنا حسنا سأذهب وقبل أن يخرج قال ساخرا "لاتفكر كثيرا ستلتقون وغمز له وفر هاربا. ولم يسمع سوى شيء تحطم في الباب فضحك وذهب قبل أن يفقد حياته البائسة على يد صديقه المجنون.
أما ماوريسيو  عند إلقاء ماكس كلامه الأخير ألقى اللابتوب عليه لكن ذالك الحقير فر هاربا. العا... ابن العا...
تنهد ماوريسيو قائلا" 
وهكذا ظل ماوريسيو غارقا في عالمه الذي لا حياة فيه فقط أفكاره السوداء التي لو خرجت عن  عقله لدمرت العالم " حقا داهية وشيطان أسود على هيئة إنسان "
نذهب لمكان نزوره لاول مرة. 
في ذالك البيت الذي اقل ماتقول عنه انه عادي اما بالنسبة لمن يسكنوه فهو كل مايملكون♕ ليس البيت بكبر حجمه لكي تكون فيه سعيدا ولكن بدفء من حولنا نشعر بتلك السعادة التي لايفهمها الا من احتوته♕.
تستيقظ تلك الفتاة ذات الرموش الكثيفة وأعين العشب، بشعرها الذي تمرد كالعادة على وسادتها يشبه اشعة الشمس الذهبية بوجنتين منتفختين من النوم واحمرار لطيف كسى عليهم تلك الفتاة التي لاتشبه احدا في تصرفاتها بنشاط على غير العادة فلقد اعتدت على الوضع الآن بعدا ان اخدت تفكر في الامر كثيرا. فأمها معها حق لتعش حياتها وتنسى الماضي. استيقضت من دوامة أفكارها التي تأخدها دائما لعالم اخر نزلت عند امها لتساعدها في تحضير الفطور.
نور ببتسامة ساحرة " صباح الخير على اجمل خوخة في الحي.
اطلقت امها ضحكة على ابنتها المشاكسة " صباح الخير لك ايضا صغيرتي الصهباء.
نور بإبتسامة " نعم امي صهباء وفاتنة ايضا.
امها بحزم مصطنع " هيا اذهبي جهزي نفسك قبل ان أريك من هي الفاتنة.
نور " اه امي مابك لازالت الساعة 7 صباحا لازال امامي ساعة ونصف.
امها بحزم " نور كفاكي سخرا هي تجهزي على مايجهز الفطور هيا.
نور بستسلام " حسنا حسنا امي سأتجهز' وأكملت كلامها " وكأنني سأقبل من أول إختبار.
أمها "لقد سمعتك.
نور بمشاكسة" أعلم ياخوخة.
أمها" اه لن تكبري أبدا.
صعدت نور لغرفتها لكي تتجهز للمقابلة.
إرتدت 👇🏻

I' Never Forget You حيث تعيش القصص. اكتشف الآن