الجزء الثاني من الخاتمة

1.4K 68 9
                                    

❤الجزء الثاني من الخاتمة❤

بنات معلش قبل القراءة
أنا قلت إن في مرور زمني هيحصل   ووضحت إن عابد حياته طبيعي جماعة بالله عليكم ركزوا في السرد مشذنبي نهائي انتوا بتكسلوا تركزوا ف السرد وبعدها تسالوني أنا احيانًا مش بعرف اشوف الكومنتات عشان بتنزل د.تخت ومش بحب حد يفتكرني مبردش عليه ركزوا ف السرد هتعرفوا إن شاهيناز مش عايشة وسلطان افتكرها لما كتب حاجات ع اللاب توب بالايطالي  أنازبجد مش عارفة اعمل ايه عشان تركزوا ف السرد. انا كدا بكتب وبشرح اللي بكتبه  وكمان مش بشوف التعليقات المهمة عشان كدا بقول للمرة المليون التفاصيل كلها موجودة ف السرد اللي إنتوا اساسا بتتجاهلوا وتقولوا ازاي دا حصل وامتى ولو بصيتوا قبلها بسطر هتلاقوا السرد ذكرت في كل حاجة.
نقطة بلال ومهدية  اكيد يعني محصلتش كل المواقف دي في يوم واحد ولا سنة واحدة المواقف دي بتتكرر مع مرور الزمن يعني من وهو عنده 15 سنة لحد ما كبر وبقى راجل صاحب تفكير ناضج يقدر يمسز بين الصح والغلط  وطبعًا الظروف بتساعد مهدي إن كلامه طبع أو مهدية بتجاوب  وهي بتتعمد تقلل منه  وتغيظه بالبلدي كدا مهدي قدر يوقع بين بلال ومهدية

ركرزوا ف السرد عشان في تفاصيل مهمة
اتفقنا ؟
إن شاء الله اتفقنا 🙃😂❤

كملوا بقى قراءة ممتعة 😍❤

وصلا أخيرًا إلي البيت وساعدته في نقله للطابق الرابع، كاد أن يذهب لكن والدها تشبث به وطلب منه الجلوس معه لتناول وجبة الغداء  فوافق على مضض إن كان بمفرده لجلس معه حتى نهاية العمر ولكن تلك الحرباء لن تتركه يجلس لخمس دقائق أخرى، سارت " "مهدية" تجاه المطبخ وانشغلت في اعداد وجبة الطعام بينما جلس " بلال" مقابلة عمه يستمع له وهو يقول بصوتٍ كاد أن يكون مسموع
- بص أنت نادي للواد دقدق واطلب منه علبتين سجاير واحدة ليك والتانية ليا هبقى اشربها في السر لما البت مهدية تنام
- خايف منها ياعمي !!
- اعمل إيه يا ابني حكم القوي البت قوية اوي عليا ودماغها جزمة قديمة

رد باسمًا وقال ساخرًا
- أنت هاتقل لي

تابع والدها بحنو وحب
- بس طيبة واللي في قلبها على لسانها هي صحيح عصبية بس بت جدعة، عارف يابلال رفضت عريس زميلها في الشغل قالها لما نتجوز متقوليش ابويا،  رفضته وقالت له ابويا ميشرفوش يحظ ايده في ايد واحد زيك مع انك لو جيت للحق هو معاه حق  أنا واخدها من الدنيا كلها  اومال لما تتجوز هتعمل إيه !!

وقف " بلال" وسار متجهًا نحو المطبخ ليُشغلها عن والدها الذي يتوق شوقًا لينفث لفافة تبغ واحدة، وكأنها كانت فرصته ليحدثها ولو قليلا، وقف على باب المطبخ وقال

مبترديش على تليفوناتي ليه ؟
وارد عليك ليه !!

اه صح أصلي افتكرت إنك بتمشي ورا الرخيص وبس

يا ابني أنت شاغل دماغك بيا ليه ماتشغل دماغ بحد تاني غيري !!

على فكرة سهل اوي اطلع واقول لـ أبوكِ كل اللي حصل واحكي لهم عن عشة الفراخ

زخات العشق و الهوى للكاتبة هدى زايد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن