الكتابات الكاذبة..
الفصل الثامن :صوت طرقات عنيفة على باب المنزل مع أنفاس غاضبه تكاد تحرق الباب أمامها، تقدمت سريعًا من باب المنزل و هي تصيح بغضب:
- لأ ما هو مش كل يومين يجي حد يقعد يرزعلي في الباب لحد ما هيتكسر .فُتح الباب ليظهر من خلفه " حمزة " و التي كانت عينيه تشع غضب، عقدت ما بين حاجبيها ناظره إليه بعدم فهم لتقول:
- نعم خير !!ارتخت ملامحها عندها أدركت أن من يقف أمامها ليس إلا شقيق زوج " ليمار " لتقول و هي تنظر إليه بريبة من تواجده هنا بعد أخذ " ليمار " بالفعل:
- سي البشمهندش " حمزة "..فاجئها بنبرته الحاده و هو يقول:
- بنت أخويا فين ؟؟عقدت حاجبيها بتعجب من سؤاله المفاجئ و الذي أردف بيه بدون اي مقدمات، أشارت إلى الداخل قائله بعدم فهم:
- موجوده جوا بس...قطع حديثها و هو يدفعها ليقتحم المنزل قائلاً بصياح هجوري:
- " ماسه " ..نظرت إليه بعدم تصديق لوقاحته لتتحرك ناحيته و هي تقول بحده محاولة اللحاق به بينما يدلف إلى الداخل:
- أنت يا أستاذ بتعمل إيه هي زريبه!! أنت يا...ابتلعت بقية حديثها و هي تراه يلتفت لها قائلاً بغضب:
- أخرسي خالص يا ست أنتِثم نظر حوله مره أخرى باحثاً عن الصغيره بنظراته:
- " ماااسه " ..خرجت إليه " ماسه " و هي لا تفهم ماذا يحدث و لما يصرخ بهذا الشكل وقفت أمامه ناظره إليه ببراءة، ارتخت تعابير وجهه ليصبح هادئاً فجأه، نظر إليها بابتسامه حنونه و هو يهبط بجسده قليلاً ليصل إلى قامتها:
- حبيبتي، عامله إيه ؟؟تطلعت إليه " صفيه " بتشنج من نبرة صوته الحانية مقارناً بنبرة صوته منذ قليل معها، أومأت إليه " ماسه " و هي تبتسم إليه بإتساع قائله:
- أنا كويسه، بس هي فين ماما صحيت ملقتهاش جنبي .أغمض عينياه و هو يشد عليهم بحنق يحاول تمالك نفسه أمام الطفله عندما جاءت بسيرة تلك المرأة حتى و لو كانت والدتها، فتح عينيه مره أخرى و على ثغره ابتسامه هادئه:
- ماما في مشوار حالياً بس هتتأخر شويه .اضطربت نظرات الصغيره و هي تنظر إلى " حمزة " لتتسائل بخوف:
- هي ماما ربنا أخدها مني برضو زي بابا .دعى في سره أن يحدث لها مثل ما حدث لأخيه بالفعل بل و يزيد عذابها أيضاً مثل ما تعذب و هو يحترق في السيارة حياً .
نظر إليها و هو يجبر نفسه على الثبات على نفس الابتسامه:
- لأ يا حبيبتي ماما محصلهاش حاجه، ماما كويسه أوي بس هي هتكون مشغوله الفتره دي شويه عنك .
أنت تقرأ
الكتـابات الكـاذبة
Actionإذا كنت من عشاق الروايات الرومانسية و تبحث عنها دائمًا يسعدني أن أرحب بك في عالمنا الصغير السعيد.. للغاية. و لكن.. هل سبق لك و رأيت أم قاتلة من قبل؟! بالتأكيد نعم و لكن هذه المره الأمر مختلف. لا تخف و تقدم معي إلى الداخل لترى ماذا أقصد، و لكن تذكر ل...