الكتابات الكاذبة..
الفصل الرابع :في إحدى المستشفيات الحكوميه رديئة المستوى ، كان يتسلل بهدوء و حذر يخشى أن يراه أحد أثناء هروبه من عمله ، و كل ثانيه يعتبر كان ينظر خلفه يتأكد أن المكان خالي ولا وجود لأحد ليراه .
فـ هو مازال في فترة العمل الخاصه به و لكن قد مل من المستشفى و المرضى و من نفسه ليخرج قليلاً للتدخين .
خرج من الباب الخلفي مُغلقًا إياه بخفه خلفه بحذر ، تنهد بارتياح ما أن أصبح في الخارج ليقول بضيق:
يخربيت اليوم إلي جيب اشتغلت فيه هنا كان توظيف مهبب..نظر حوله بتقزز فـ أي مشفى تلك التي تكون الوجه الخلفيه لها ما يشبه بـ مكب القمامه أو كما يقولون " خرابه ، يشك بالأساس أن هناك هناك أي لجان طبيه تمر من أمام المشفى حتى .
تذمر بحنق و هو يستدير لـ يمد يده داخل جيب البالطو الطبي الخاص به و أخرج منه علبة سجائر و لكن توقف فجأه عندما لمح ملايه بيضاء اللون موضوعه جانباً و ملتفة بشكل معين ، و يبدو أنها تحتوى على شئ بداخلها .أقترب من الملايه بحذر فوجدها ملطخة ببعض الدماء من فوق .
عقد حاجبيه بتعجب ثم قرب يده منها و بدأ بـ إزاله الملايه ببطئ و هو يخشى ما يمكن أن يراه بالداخل .
رفع الملايه بأيدي مرتعشة لتنطلق صرخه فزعه من فمه و جسده بأكمله ينتفض ، وقع على الأرض ليعود زاحفاً إلى الخلف بخوف كبير ، دقات قلبه تسارعت بشكل كبير من الخوف ، وضع يده على فمه ينظر حوله برعب ، ابتلع ريقه و هو يقترب مره أخرى بحذر من ذلك الجسد الذي كان بداخل تلك الملايه..
ذكر ربه في سره و هو ينظر إليها ، وجدها امرأه وجهها شاحب بشده و شعرها مبعثر ، أقترب بأصابعه المرتعشة من رقبتها يتفحص نبضها وجد أن لا يوجد بها نبض ، توسعت حدقتيه بصدمه و رعب عندما أدرك الأن أنها مجرد جثه تم إلقائها هنا .
_____________________« و اتضح فيما بعد أن تلك السيارة تكون ملك لرئيس سلسله مطاعم **** و الذي يدعى " حاتم مأمون " و جاري التحريات والبحث حول ذلك الأمر »
أنهت " فاطمه " قراءه ذلك المقال الصحفي لوالدتها التي ما أن استمعت إلى هذا الحديث حتى أغمضت عينيها تستغفر ربها في سرها ثم رفعت صوتها قليلاً قائله لابنتها:
- سبحان الله زي مايكون قلبها كان حاسس يا حبيبتي صعبانه عليا أوينظرت إليها " فاطمه " بتهكم ثم قالت:
- و ده من امتى يا حجه الحب ده كله ؟؟!نظرت إليها والدتها بحده و هي تجيبها:
- أنا اينعم مبطقهاش بس ده ميمنعش إني اتعاطف معاها في موقف زي ده ، الموضوع مش سهل برضو لما تشوف جوزها برضوا ميت بالطريقه دي صعب اوي ربنا يعافينا ، و كمان دي اترملت بدري أوي..
أنت تقرأ
الكتـابات الكـاذبة
Acciónإذا كنت من عشاق الروايات الرومانسية و تبحث عنها دائمًا يسعدني أن أرحب بك في عالمنا الصغير السعيد.. للغاية. و لكن.. هل سبق لك و رأيت أم قاتلة من قبل؟! بالتأكيد نعم و لكن هذه المره الأمر مختلف. لا تخف و تقدم معي إلى الداخل لترى ماذا أقصد، و لكن تذكر ل...