الكتابات الكاذبة..
الفصل الثالث عشر :جاء منتصف الليل و هي حتى الآن لا تستطيع النوم، تتقلب على الفراش بحنق لا تشعر بالراحه أبدًا في ذلك المكان .
ذلك المكان الذي أصبح مصدر توتر و قلق بالنسبة إليها الآن، زفرت بحنق و هي تستقيم من على الفراش تبعد عنها الغطاء .
وقفت قليلاً تنظر حولها و هي تضع يديها في خصرها، تحاول إيجاد مصدر الأزعاج بالنسبة إليها، أغمضت عينيها لوهلة و هي تسترجع ذكريات ذلك اليوم، في ذلك الوقت لم يأتي شئ في بالها سوى أن الآن فقط جاءتها الفرصه للأنتقام منه على كل ما يفعله بها، لم تشعر بذاتها إلا و هي تركض إلى المطبخ تأتي بأول شئ حاد جاء أمامها و تقتلهم سوياً .
حركت رأسها إلى الجانبين و هي تطرد تلك الذكريات من رأسها، نظرت إلى صورته التي بجانب الفراش لـ تبتسم بغل و هي تأخذ الصورة، نظرت إليها مطولاً ثم قامت برميها بحده على الأرض، لـ يتهشم ذلك الزجاج الذي كان عليها إلى قطع صغيرة .
أتجهت إلى الحائط و الذي يحتوي على صورة كبيرة له أيضاً، لـ تسحب الصورة من على الحائط و دفعتها بحده ناحية الأرض هي الأخرى .
دخلت إلى غرفة الملابس أخرجت منها أي شئ خاص بيه من عطور ملابس.. ساعات.. و أي شئ يملكه هو .
وضعتهم جميعاً في حقيبة سوداء جلديه كبيرة، و ما أن أنتهت حتى أغلقت الحقيبة و قامت بحملها إلى الخارج .
أتجهت إلى المطبخ و أخذت بعض الأشياء التي تحتاجها ؛ قداحة و.. رشاش مبيد للحشرات .!!
أخذتهم و خرجت من المنزل بأكمله متجه إلى الشقة المقابلة و التي.. نعم تكون شقة " أميرة " .
دقات بسيطة على الباب و وقفت تنتظرها لتفتح .
مرت دقيقة و هي تقف بملل منتظره الأخرى أن تنعم عليها و تأتي، زفرت بضجر و هي تطرق على الباب بحده تلك المره .
نبست بخفوت:
- ما هو الحنية مش نافعة معاكم .ثوان و فُتح باب المنزل و خرجت منه " أميره " مغلقة العينين و أثار النوم باديه على وجهها .
: مين ؟؟
تسائلت " أميره " بدون أن تفتح عينيها فـ أجابتها " ليمار " بتهكم:
- البواب، جاي أخد الزباله .أردفت بتلقائية و هي تقوم بإغلاق الباب:
- مفيش .زفرت " ليمار " بحنق و هي تضع يدها على باب المنزل تمنعها من إغلاقه لتصيح بها في حدة:
- يا بنتي فوقي أنا " ليمار " .لتقول بنبرة ناعسة:
- " ليمار " مش هنا أصلاً لسه مجتش .قالتها و هي تهم بإغلاق الباب مره أخرى و لكن أوقفتها " ليمار " مره أخرى تصيح بها في حنق:
- بت اتهدي كده و فوقي .
أنت تقرأ
الكتـابات الكـاذبة
Actionإذا كنت من عشاق الروايات الرومانسية و تبحث عنها دائمًا يسعدني أن أرحب بك في عالمنا الصغير السعيد.. للغاية. و لكن.. هل سبق لك و رأيت أم قاتلة من قبل؟! بالتأكيد نعم و لكن هذه المره الأمر مختلف. لا تخف و تقدم معي إلى الداخل لترى ماذا أقصد، و لكن تذكر ل...