الكتابات الكاذبة..
الفصل السادس عشر :وصلت إلى المنزل لتدلف مباشرةً إلى غرفتها، وضعت " ماسة " على فراشها ثم ذهبت لغرفة الصغيرة و جلبت منها بعض الملابس المنزلية حتى تنام براحة، عادت إلى غرفتها مجدداً لتحملها و تجعلها تستقيم، بدلت لها ملابسها و ما أن أنتهت حتى قامت بفك عقدة شعرها، دلكت لها فروة رأسها حتى تشعر الصغيرة بإسترخاء قليلاً ثم قالت بنبرة حانية خافتة:
- أنتِ كويسه دلوقتي ؟؟أجابتها الأخرى بنبرة خافتة:
- عايزه أنام .قالت " ليمار " بإقتراح عليها:
- طيب إيه رأيك تستني شويه عقبال ما أعمل ليكِ أكله حلوة بعدين نامي .هزت " ماسة " رأسها بنفي و هي تتسطح على الفراش، ساحبه نفسها من بين يدي والدتها لـ تنام بعيداً عنها .
زفرت " ليمار " بحنق ثم نظرت إلى " ماسة " قائله بعتاب طفيف:
- معقول يعني يا " ماسة " تصدقي إني ممكن أعمل كده ؟!!لم تجيبها " ماسة " لتقول " ليمار " كاذباً:
- " ماسة " أنا كنت بحب " حاتم " جداً إزاي ممكن أعمل فيه حاجه وحشه .ألتفت إليها " ماسة لتقول بنبرة باردة غريبة على طفلة:
- كنتِ بتحبيه ؟!! يعني دلوقتي مش بتحبيه يعني ممكن تعملي له حاجة وحشة عادي، و ممكن تكرهيني أنا كمان بعدين و تعملي لي أنا كمان حاجه وحشة .أتسعت أعين " ليمار " بصدمة و أرتبكت حواسها، هزت رأسها بنفي و هي تقول سريعًا:
- لأ طبعاً يا " ماسة " أنا ..لم تجد ما تقوله فـ " ماسة " قد صدقت في حديثها، هي كانت تحبه و لذا لم تكن لتفعل له شئ أبداً أما عندما فكرت في أذيته كانت لا تحبه حقاً ليغفر لها ذلك الحب عن ما يفعل، و لكن من المستحيلات أن تأذي ابنتها مهما حدث هي تريد الصالح لها فقط .
عادت " ماسة " إلى وضعيتها مره أخرى ثم أغلقت عينيها مصطنعة النوم .
زفرت " ليمار " بضيق و هي تضع يديها على وجهها لتمسح عليه و هي تحاول أن تهدئ نفسها .
تركت أبنتها لـ تنام و خرجت من الغرفة و لكن لم تغلق الباب عليها لكي لا تخاف الأخرى من وجودها بمفردها .
أخرجت هاتفها و بعثت رسالة لـ " أميرة " لتأتي إليها، جلست جانباً بارهاق ناظره أمامها بشرود، دقائق و أستمعت إلى صوت طرق على الباب .
قامت بفتح باب المنزل لتظهر " أميرة " من خلفه و هي تنظر إليها بقلق:
- في إيه أنتِ كويسه ؟!
أنت تقرأ
الكتـابات الكـاذبة
Actionإذا كنت من عشاق الروايات الرومانسية و تبحث عنها دائمًا يسعدني أن أرحب بك في عالمنا الصغير السعيد.. للغاية. و لكن.. هل سبق لك و رأيت أم قاتلة من قبل؟! بالتأكيد نعم و لكن هذه المره الأمر مختلف. لا تخف و تقدم معي إلى الداخل لترى ماذا أقصد، و لكن تذكر ل...