الكتابات الكاذبه..
الفصل الثالث و العشرون :- في سياره حمزه ، كان ما زال لا يصدق ما يحدث لم يستطيع حتى التفوه بكلمه في ليمار و جعلها تقف ولا تتهرب منه ، تنهد بتعب و هو يعود برأسه للخلف ، الأمر تعقد بشده ، إذا لم يعترف بكل ما يعرفه للشرطه ستكون حياة ليمار هكذا في أمان ستعود لابنتها و من الممكن أن تتحسن حياتها مع حاتم بعد ذلك ، و لكن ماذا عن ضميره الذي سيسأل عليه ، كان يعرف بالحقيقه و كان يعرف بما حدث و رغم ذلك لم يتفوه بالحقيقه لاصحاب الحق ، هل من الممكن أن يسامحه ربه على هذا ؟!!
عقله مشتت و لكن ليس أمامه حل أخر ، سيضطر بفعل ما هو صحيح و يخلص ضميره ، ما سيحدث بعد ذلك سيكون بإرادة الله وحده .
اعتدل في جلسته و قد حسم أمره ليذهب في طريقه نحو مركز الشرطه..
- دقائق مرت على ليمار و قد هدأت قليلاً و لكنها ما زالت تجلس محلها أمام المصعد تضم قدميها إليها ناظره أمامها بشرود ، لا تفكر في أي شئ و لكن تشعر بعقلها يحتاج الراحه فقط .
استمعت إلى صوت رنين هاتفها برساله ما ، زفرت بضيق و هي ترفع رأسها لتبحث عن الهاتف في جيب سترتها ، لم تجده لتنظر حولها بتفحص تحاول تذاكر أين وضعته ، وقعت عينيها عليه مرمي بجانبها لـ تظن أنه ربما وقع منها .
أخذت الهاتف ثم فتحته ، لتجد الرساله من خالها و بها عنواناً ما تبعه بعض الكلمات منه..
" ده العنوان إلي كنتِ عيزاه "تأملت الرساله و العنوان قليلاً قبل أن تستقيم و تدلف إلى المصعد ، هبطت إلى الجراج لتسير في إتجاه سيارتها ، و عندما وصلت إليها وقعت عينيها على إطار السياره فوجدتها مرتخيه ولا يمكن السير بها و هي هكذا ، زفرت بحنق و هي تقول بخفوت : هو في إيه النهارده بقا!!
ألتفتت لتخرج من الجراج مره أخرى ، خرجت من البنايه بأكملها ، وقفت أمام البنايه منتظره ظهور أي سياره أجره أمامها ، و كأن سيارات الاجره اختفت تماماً من حيها لتقف دقيقتين حتى ظهرت أمامها سياره من عدم ، أوقفتها ثم دلفت بها ، أملت على السائق العنوان ليبدأ بالسير في وجهته..
مرت خمسة عشر دقيقه و هم يسيرون حتى شعرت ليمار بوجود خطب ما ، فـ على حسب خبرة ليمار في المدينه التي تسكنها و الطريق الذي من المفترض أن تذهب به إلى وجهتها ، فـ الطريق الذي يذهب به السائق خاطئ..
نظرت ناحية السائق و هي تقول بريبه :
ده مش طريق *****ليقول السائق بنبره ظهرت بارده : ما أنا عارف..
أنت تقرأ
الكتـابات الكـاذبة
Actionإذا كنت من عشاق الروايات الرومانسية و تبحث عنها دائمًا يسعدني أن أرحب بك في عالمنا الصغير السعيد.. للغاية. و لكن.. هل سبق لك و رأيت أم قاتلة من قبل؟! بالتأكيد نعم و لكن هذه المره الأمر مختلف. لا تخف و تقدم معي إلى الداخل لترى ماذا أقصد، و لكن تذكر ل...