الفصـ10ـل {عم مدمن}.

171 24 24
                                    

الكتابات الكاذبة..
الفصل العاشر :

يقف بعيداً ناظراً إلى الغرفة المتواجدة بها " ليمار " من مسافه لا بأس بها، يرى العساكر التي تقف أمام الغرفة و يراقب الوضع بهدوء .

ثوان و وجد أحدهم يتلقى اتصالاً، إذًا فما يريده قد نفذ و أخيرًا .

أغلق العسكري هاتفه و هو ينظر إلى من معه بتعجب ثم تحدث معهم قليلاً و بعدها دخل إلى الغرفة ..

في تلك الأثناء في غرفة " ليمار " في المشفى كانت تستلقي على الفراش ناظره إلى السقف بملل و شرود فجأه وجدت باب الغرفة يفتح و يدخل منه إحدى العساكر التي كانت تقف في الخارج .

تشدقت بسخرية ثم قالت:
- إيه هتخرجوني من هنا و ترموني في الزنزانه أخيرًا .

لتستمع إلى العسكري و هو يقول:
- لا يا أبله هتروحي على بيتكم التحقيق معاكِ أنتهى و مبقناش محتاجينك .

قالها و هو يفك عن يديها الأصفاد التي كانت ترتبط بمقعد الفراش الذي تستلقي عليه بالمشفى، حتى يتم تحريرها .

لتتسائل ساخره:
- و بالنسبه للمفتش كرومبو بتاعكم ده ؟!!

نظر إليها باستنكار ثم قال بغلظة:
- ياريت منشوفش وشك تاني هنا .

مدت يدها الأخرى التي كانت متحرره تمسد بيها رسغها محل الأصفاد التي كانت معلقه به و هي تنظر أمامها بتوعد قائله:
- متخفش مش هخليكوا تشوفوا وشي تاني .

استقامت من على الفراش و هي تعدل من وضعيه ملابسها التي تبعثرت قليلاً أثناء نومتها .

فجأه فُتح باب الغرفة و دخل منه ذلك الشخص الذي كان يراقب ما يحدث في الخارج من بعيد و لم يكن سوى، خالها " مختار " .

نظرت إليه بتعجب في بادئ الأمر و لكن ما لبثت حتى تحولت نظراتها إلى السخريه:
- تصدق أنا قولت برضو في حاجه غلط .

ثم اقتربت منه قائله بابتسامه واسعه:
- معقوله خالي حبيبي أنقذني فعلاً ؟!!

كان ينظر إليها بملامح بارده ثم أردف قائلاً:
- انا معملتش حاجه أنتِ إلي مشيتي تمام في الحوار ده زي ما توقعت منك .

صمت قليلاً ثم تابع حديثه قائلاً:
- أنا بس كل إلي عملته إني كلمت اللوا مش أكتر .

تعجبت من الأمر فلما يحادث اللواء طالما أن لا يوجد مشكله فيما فعلته و إن لم يثبت عليها شئ حتى الآن، و الأهم من أين يعرف اللواء من الأساس .

ظهر ذلك التعجب واضحاً على وجهها فـ أردف الأخر:
- الظابط إلي إسمه " صهيب " حطك في دماغه، خدي بالك أحسن من خطواتك الفتره الجايه .

الكتـابات الكـاذبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن