الكتابات الكاذبة..
الفصل التاسع :يوماً آخر، دلف إلى مركز الشرطة و هو يزفر بضيق يحرك مفتاحه بيد يديه يشعر بالحيرة من تلك المرأة، فربما هو أخطأ عندما أستمع إلى حديث " حمزة " في أنها من ممكن أن تكون لها يد في حادث " حاتم " و أخذها بدون تدليل أي مجرد حديث لا يعتبر شئ، و قرر فيما بعد أن عندما يبدأ في الحديث معها يكون تحقيق روتيني من أجل حادث زوجها و سيتركها و لكن الأمر أختلف عندما تحدث معها فهي تبدو مريبه و تحاول السيطره على حديثها حتى لا تقول شئ خاطئ، كل هذا قرأه بها عندما كان جالساً أمامها و يتفحص ردود أفعال جسدها و وجهها بوضوح أثناء استماعها لحديثه و قولها لـ حديثها، و لكن لا يفهم تحديداً ما بها أو أنها ستكون حقاً لها يد أم لا !! أو ما رآه منها نابع من ارتباك طبيعي فقط أمام ظابط شرطة .
قطع أفكاره أحدهم و هو يركض في اتجاهه يحاول اللحاق بيه قائلاً بصياح:
- " صهيب " باشا، يا " صهيب " باشا .أغمض عينيه يشد عليها بحنق و هو يلتفت إلى ذلك الشخص قائلاً:
- أنت مش شايف " صهيب " زفت سرحان دلوقتي بتنادي عليا كده ليه .قال ذلك الشخص ببلاهه:
- و كنت هعرف منين يا باشا حضرتك دايماً بتمشي مش طايق دبان وشكتحولت نظراته إلى الجده و هو ينظر إليه ليعتدل العسكري في وقفته و هو يحمحم بحرج و هو يخفض رأسه إلى الأسفل:
- لا مؤاخذة يا باشا، حقك عليا .ضغط على أسنانه بغيظ و هو يقول:
- والله الواحد كان قاعد في الغردقه متهنى و سياح رايحين و سياح جايين تعرف يا أسمك إيه أنت، كانت الواحده من دول تدخل كده و heeelp heeelp و كان إلي هو she makes my day خلاص لكن والله أنا هنا شايف العذاب و قلة قيمة .ليقول العسكري و هو يحاول كتم ضحكاته:
- معلش يا باشا .ليضيف " صهيب " بدراميه:
- والله أنا تعبت .زفر بضيق ثم نظر إليه قائلاً بتذكر:
- كنت عايز إيه صحيح ؟؟قال باستدراك سريعاً:
- اللوا " عماد " كان عايزك في مكتبه .ضربه " صهيب " بحده على رقبته من الخلف قائلاً بضيق:
- و سيبني أرغي معاك كل ده وسع كده .دفعه بيده بعيداً و هو يتجه إلى مكتب اللواء، أستعد ثباته و هو يتنفس بهدوء ثم أشار للعسكري الواقف على الباب أن يفتحه، دخل إلى غرفة المكتب ليأدي التحية من ثم أشار إليه اللواء أن يجلس من ثم قال له اللواء " عماد " بهدوء خارجي:
- عملت ايه في قضية " حاتم مأمون " .
أنت تقرأ
الكتـابات الكـاذبة
Actionإذا كنت من عشاق الروايات الرومانسية و تبحث عنها دائمًا يسعدني أن أرحب بك في عالمنا الصغير السعيد.. للغاية. و لكن.. هل سبق لك و رأيت أم قاتلة من قبل؟! بالتأكيد نعم و لكن هذه المره الأمر مختلف. لا تخف و تقدم معي إلى الداخل لترى ماذا أقصد، و لكن تذكر ل...