« جــنــونــى بــكِ 28 »

15.7K 816 277
                                    

قطع حديثها بنبره متعبه : شششش اللى حصل دا حبى ليكى حبى ليكى اللى بخبيه ومش قادر اقوله بس خلاص انا تعبت.....تعبت من الهرب والمعافره اللى عايشين فيها دى.....انا بحببببببببك

رفعت عينيها له تنظر له بعدم تصديق لم تستوعب ما قاله لها....يُحبها ؟؟ مرر يده فوق وجهها برقه ونعومه
: مالك يالينو

ابتعلت ريقها بصعوبه : انت قولت اى

اخفض وجهه تجاهها مقترب من شفتيها اكثر ليهمس امام وجهها بعشق : قولت انى بحبببببك

اغمضت عينيها بوجع وابتسامه مريره تزين فوق شفتيها....فتحت جفونها وهتفت بعذاب : بتحبنى ازاى اكيد هتقول بحبك زى اختى

قربها منها بشده ليهتف بحب : انا بحبك....الكلمه دى عشان اقولها تعبتنى اوى... كنت خايف اوى...خايف ترفضى او..

قاطعته بنبره جافه : قبل ماارفض او وافق....انت ناسى انك قارى فاتحه....ازاى اصلا تقولى بحبك وانت المفروض هتخطب واحده تانيه واحده انت بتحبها ابعد عنى يا عز وكفايه اوى لحد كدا

كادت ان تبتعد وتتخطاه....امسك ذراعها وارجعها للخلف لتصبح واقفه امامه تنظر له بحزن....اطلق تنهيده حاره : مالكيش دعوه ببسمه انا هعرف اتصرف معاها.....مسك ذقنها ورفع وجهها له ليجعلها تنظر داخل عيناه : اللى عاوز اعرفه انتى بتحبينى

تنهدت مبتسمه بسخريه لتهتف : بحبك اه بس زى اخويا يا عزوز

تغيرت ملامحه سريعاً ليزمجر بحده : اخوكى مين
يا روح ا....

نظرت له بتحذير شرس : اياك تغلط انت سامعنى

مرر يداه فوق عنقها بشغف شديد وعيناه تلمع ببريق مُتعب يريد الاقتراب منها اكثر ولكنه هتف بمكر : طب اتعدلى معايا فى الكلام

توترت من لمسات يده على جسدها لتدفع يده بغيظ
: بطل قلة ادب....انت عاوز اى يا عز ابعد بقااا عشان الحق احجز التذكره ع....

اطلق ضحكه عاليه : دا الكلام دا كان زمان يا روحى
مافيش سفر.... انتى هتفضلى هناا قدامى عيونى لحد ما اتجوزك وبعد كدا هحبسك جوااا قلببببى

خطف انفاسها بتلك الضحكه الوسيمه مثله...حاولت عدم التآثر بكلماته وهتفت : عز

قاطعها بعشق : يا روح عز وعمر عز وحياة عز انتى

خرجت ابتسامه منها ليبتسم لها بحب ثم تساءل بلهفه : بتحبينى يالينو

رمت كل شئ خلفها لتحاوط عنقه بيده تنظر داخل عيناه بعشق شديد لتهتف : بــحــبــك اوى

دفن وجهه داخل عنقها متنهد براحه ويده تلتف حول جسدها يضمها له اكثر...استنشق رائحه جسدها بتلذذ
ليطلق تنهيده حاااااره : مش قدى انا بعشقك يالينو

شعرت بالتوتر والخجل من هذا التقارب الشديد بينهم ابعدته عنها بخجل طفيف : عز لو سمحت بلاش تقرب منى كدا تانى

جنونى بكِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن