البارت العاشر « زفاف »

10.9K 657 118
                                    


بهذا المكان المظلم لا يوجد به مرت سياره بها شابان ليجدوا تلك السياره المنقلبه اوقف الشاب سيارته سريعاً لينزلوا بلهفه وجدوا شاب وجهه مغطى بالدماء وبيده هاتف حاول إخراجه بسرعه قبل انفجار السياره ليتمكنوا من إخراجه ثم وضعوه بسيارتهم متجهين لأقرب مشفى طوال الطريق كان يخبره صديقه بالاسراع

وصلوا لأقرب مشفى ليحملوه ثم وضعوه على عربيه نقل منادين بأعلى صوتهم بالنجده اقترب منهم بعض الممرضين ثم أخذوه على غرفه العمليات

أخرج الشاب هاتفه و محفظته و وضعهم عند مركز الحسابات ليهتف : انا مالقيتش غير دول معاه ممكن توصلوا لحد من أهله عن طريق بطاقته والتليفون موجود فى الرقم دا باين كان آخر حد كلمه ممكن تكلموه

_ بعد وقت وضع خالد هاتفه جانباً حتى يخلد لنومه ولكن وجد من يتصل به لينفخ بضجر وجد جواد هو من يهاتفه ابتسم وهو يجيب عليه : اى يا بنى ما خلصنا بقااا عاوز انام يا عم

أتاه صوت رجل غريب : صاحب التليفون دا عمل حادثه وشابين انقذوه وجابوه المستشفى وهو حاليا فى العمليات

انتفض بنومته واقفاً بذهول : انت مين وبتقول اى
دا اكيد مقلب أو هزار جواز كويس صح

تنهد هذا الرجل وهو يجيب مجدداً : مش هزار يا افندم ياريت حد من أهله يكون موجود و دا اسم المستشفى

اغلق معه بأعين دامعه....قدماه لا تستطيع حمله شد خصلاته بعنف وهو يتحرك بسرعه للخارج فى طريقه للمشفى لا يعرف ايخبر فارس ام لا ولكنه أخرج هاتفه واتصل به ليجيبه فارس على الفور : عامل اى يا حبيبى

أخرج صوته بصعوبه بالغه : كويس يا عمى...ليكمل بدموع : بس جواد

تنهد فارس بحزن : جواد بقاله يومين فى اوضته من يوم ما سابته تماره وهو مش بيكلم حد والنهارده خرج من غير ما يقول رايح فين لو هتسألنى على مكانه انا مش عارف يا خالد

مسح دموعه وهو ينظر أمامه بتشوش : حد كلمنى من رقم جواد وهو. فى المستشفى وقالى أنه عمل حادثه.....هتف بها وكأن هناك ثقل وحمل كبير فوق قلبه

سقط الهاتف من يده لتنظر جورى له بدهشه واقتربت منه أكثر : فارس انت كويس

نظر لها بأعين مغطاه بالدموع ليهتف بنبره
مختنقه : جواد يا جورى جواد

اهتز قلبها بعنف وخوف شديد على صغيرها
لتتساءل بلهفه : ماله ماله يا فارس

_ عمل حادثه.....قالها بدموع تتساقط من عنياه وهو يتحرك من أمامها سريعاً لتصرخ بهلع وعدم تصديق لما قاله الان خرجت روفان من غرفتها متبعه والدها و والدتها بتساؤل عما يصير ولما هذا الصراخ

كانت جالسه بجوار فيروز تضمها بحنان وحب لتهتف فيروز باشتياق : بس ليه خالد مجاش معاكى

تنهدت تماره بجهل : مااعرفش يا روحى اتحايلت عليه كتير بس مرضاش

جنونى بكِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن