_ وأبوه عملك اى ياتولين هانم..قالها فراس وهو
يقف أمامها بغل وغيظ..لتتسع عينيها بصدمه لما
أتى الان.."_ هاااا لا ياحبيبى هو انت فى زيك ولا فى ادبك ولا فى اخلاقك ولا حنيتك ياروحى..قالتها تولين وهى تهب واقفه مقتربه من فراس الذى عيناه كانت تشع غضباً
كتمت شذى ضحكتها على صديقتها المجنونه مهما كبرت تولين ستظل كما هى متسرعه ومجنونه والأهم أنها جبااااانه
رغم بكاؤها ابتسمت جورى من بين دموعها على هذا الموقف لتختفى ابتسامتها وهى ترى هذا المغرور يقترب منهم تحولت نظراتها للغضب وكادت أن تخرج ولكن فراس حاوطها بذراعيه بحنان وحب : جورى رايحه فين ياحبيبتي وبتعيطى ليه مين بس اللى زعل القمر دااا ...هتف بجملته الاخيره وهو يمسح دموعها بحنان ويقبل خصلاتها بخبث ونظراته متعلقه على ولده فهو يعلم جيدا غيرته وتملكه الذى يورثه عنه
اقترب من والده بسرعه البرق خاطفها من جوراه بغيره وتملك : ريح نفسك انت بس ياحج ومتتعبش دماغك بالحوارات دى
ثم سحبها معه للخارج : وانتى تعالى معايا ياهانم ياللى عماله تتحضنى كل شويه انتى
_ وحياة امك شذى اللى قاعده دى ماانا سايبك برضوا يالياااان..صرخ بها عز وهو مازال يعارك تلك المجنونه
توسعت أعين شذى بصدمه لتنظر لتولين وفراس : اى دا شايفين ابنكم بيقول اى مافيش احترام خالص عنده
_ وانت هتعمل اى يعنى ياابن تولين مفكر نفسك هتقدر علياااا...قالتها ليان وهى ترميه الوساده بوجهه.
اتسعت أعين تولين هى الأخرى بصدمه :
وانتى شايفه بنتك ياشذىابتسم اياد وهو يراقب الأجواء فافيلتهم دائما هى صاحبه الاصوات العاليه والضوضاء عكس تماما فيلا اسد وشادى ف فراس وتولين وخناقتهم المستمره وعز وليان وخناقتهم أيضاً وعز وأيهم وخناقتهم أيضاً لهذا أصواتهم دائما عاليه.."
اقترب من صديقه بضحك : يالااا بينا يافراس قبل مالدنيا تولع اكتر من كدااا
...........................................................................
_ يعنى انت عايز تتجوز ريماس يااسد..هتف بها اسد الشافعى وكأنه لا يعرف بعشق اسد وجنونه بها
لوى اسد شفتيه بسخريه : وانت مفكر ياخالى انها ممكن تكون لحد غيرى ايوه عايز اتجوزها وانت عارف كدا كويس من اول يوم اتولدت فيه وهى بقت لياااا
_ بس هى مش عايزاك..رد اسد جملته بنبرة هادئه مختصره يعلم جيدا نفور ابنته من ناحية اسد يعلم جيداً أنها لن ترضى به ابداً زوجاً لها
اوجعته تلك الحقيقه المُره فهو أيضاً يعرف انها لاتريده أو تدعى هذااا ولكنه لايريد سواها..