لمحها تقف باكيه بركن ما تنهد بحزن و هو يقترب منها رفعت وجهها له لتراه يقف أمامها بنظراته الحانيه عليها لم تنطق بحرف فقط ألقت بجسدها بين ذراعيه تخرج كل عذابها بتنهيده متعبه....لم يمانع اقترابها بل ضمها بقوة ليغمض عيناه لولهه ثم همس جوار أذنيها بحب : أهدى يا تماره
هتفت بصوت مختنق : انا خايفه اوى يا خالد
أبعدها عنه قليلا ليحتضن وجهها بعشق : هتبقى كويسه بس مش عايز اشوفك كدا يا تماره
هزت راسها بالايجاب لترمقه بعتاب : مش هتبعد عنى تانى صح....اوعدنى انك تفضل جمبى يا خالد...بلاش نتخاصم تانى انا تعبت اوى فى الأيام اللى فاتت دى
قبل جبينها بشغف ليغمض عيناه بعذاب : مش هبعد يا تماره عمرى ما هبعد عنك تانى
قطع حديثهم صوت جواد الغاضب : انتوا بتعملوا اى
اقتباس من بارت يوم الاتنين
وحشتووووونى اوىالروايه هترجع تنزل من يوم الاتنين تانى