_ انا هخطب تماره اول ما نرجع
ابتلع غصه مريره وابتسم بأعين دامعه : الف
مبروك يا صاحبى ربنا يتمملك على خير
ابتسم جواد براحه : الله يبارك فيك يا حبيبى
اغلق معه وعقله يرفض تصديق ما يحدث قلبه يتآلم بحسره على ما يحدث الآن....تماره تذهب لأحد غيره ستصبح مع رجل غيره....كل أحلامه و مستقبله كان مرتبط بها هى لما تبتعد و تتركه مرر يداه بخصلاته وهو يتنهد بعذاب
على جانب جانت تجلس بغرفتها عقلها شارد به تلك التى لم يعجبها اى شاب....أتى هذا الخالد و سرق تفكيرها وعقلها بوسامته وابتسامته لم تنجذب لشخص مثلما انجذبت له ولكنه من الواضح أنه ثقيل بالمعاملة يبتسم بصعوبه و أيضاً يتحدث بصعوبه ماذا تفعل حتى تتقرب منه...؟؟
__________________________________________
بعد مرور اسبوع كامل تغير به الكثير من الأحداث..
ذهب جواد و والده لزياره ايهم وتم تحديد موعد الخطبه....سعدت تماره كثيراً بما حدث وأنها أخيرا ستصبح معه ولكنها حزينه بشده ف خالد لم يتحدث معها ولم يهاتفها لمره ماذا فعلت حتى تستحق تلك المعامله منه
تغيرت كثيراً معاملة أسر لفرحه....أصبحت تراه شخص آخر....أصبح يتقرب منها بشده دائما ما يغازلها بطريقته الخاصه و دائما ما يتشاجر معها
على اقل الاسباب لم تعد تفهمه أبدا
مازالت روفان تذهب بالخفى لتلك الاماكن الليله يراقبها ودائما ما يتشاجر معها حتى تكف عن عنادها ولكنه يأس من محاولاته للرجوع لها ترفض وبشده عودتها له وتفعل كل هذا حتى تحرق روحه مثلما فعل سابقآ غافله عن تلك المؤامره التى تخطط من خلفها دون العلم بها
فعلت الكثير حتى تصل لملفه الشخصى و بالاخير وصلت له لتبدأ التحدث معه بطريقتها الخاصه دائما ما تهتم به وتسأل عن حالته أصبح يعتبرها مقربه منه بشده اتفقوا معاً على يوم يقابلها به حتى تتعرف عليه أكثر فقد وقت بغرامه تلك النغم
_ بالساعه الواحده منتصف الليل خرجت من المنزل كعادتها لتصل بعد نصف ساعه لهذا المكان....تشعر بداخلها بالضيق الشديد مما تفعله ولكنها أوقفت هذا الشعور وأخذت نفس قوى لتدلف للداخل اشمئزت ملامحها وهى تجد ياسمين بأحضان فادى بتلك الطريقه...لتبتعد ياسمين عنه عندما لمحتها اقتربت منها بابتسامه : اتأخرتى ليه يا روفى
رمقتها بنظره بارده وهى تجلس على تلك الطاوله التى لا يوجد بها أحد : ماتأخرتش استنيت لما بابى
و مامى ناموا و جواد خرج
جلست جوارها بتساؤل : مالك شكلك متضايق
رفرفت برموشها وهى تتأفأف : مافيش انا مخنوقه مابقيتش عايزه اجى الاماكن دى تانى انا عمرى ما كنت كدا...وكنت بعمل كدا عشان اغيظ مروان و اندمه على اللى عمله بس خلاص بقااا انا تعبت
