البارت الحادى عشر « اعترف اخيرا »

10K 552 42
                                    


ابتعد عنها لتنظر له بذهول مما فعله وصدمه جعلتها تصم عن الحديث ولكنها انفجرت بوجهه بغضب : انت اى اللى عملته دا يا سافل يا قليل الادب

هز كتفيه بابتسامه : كنت بمسح الروج كان مستفز اوى.....ثم أشار على فستانها بضيق : وفستانك وحش اوى على فكره

وضعت يدها بخصرها ورمقته بغيظ : ماحدش كان خد رأيك والله لاروح اقول لمامى وخالتو ريماس على اللى انت عملته يا قليل الادب

مسك يدها و ارجعها مكانها : أهدى يا بت وبطلى تهور هتروحى تقولى

احمرت وجينتها خجلاً لتدب قدمها بالأرض وعينيها تلمع بالدموع : انت قذر يا خالد وانا اللى كنت بقول عليك محترم انا بكرهك

ابتسم لها باستفزاز : وانا برضوا بكرهك مش لوحدك يا تيمو الشعور متبادل يا روح قلبى

_ حيوان و غبى و حمار وبكرهك وابعد عن طريقى بقاا.....قالتها وهى تلكزه بصدره عدة ضربات متتاليه تكاد تنفجر من الغيظ بسببه وبسبب ما يفعله معها

أطلق ضحكه عاليه ليحتضن وجهها بحب : طب خلاص بقااا يا بت......وحشتينى

دفعت يده عنها بغضب : وحشك أما يلهفك ابعد عنى يا خالد

لف يده حول خصرها بقوة وقربها منه بشده : يلهفك دا انتى سوقتى فيها خالص

نظرت لوجهه القريب منها بتوتر ويده الملتفه حولها بغضب مصتنع تخفى به توترها : خالد ابعد عشان ارجع مامى اكيد بتدور عليا

مرر يده على وجهها بعشق ليسألها بهمس : ليه طفله لسه عشان تدور عليكى.....هنفضل متخاصمين كدا كتير احنا بقالنا شهرين يا تماره

لمعت عينيها بحزن عميق : انت اللى مسألتش عليا ولا حتى جيت العرض بتاعى وانت اكتر واحد عارف ان وجودك انت بالذات مهم عندى

استند بجبينه فوق جبينها متنهد بآلم : مين قال انى مسألتش مش انا جيتلك وانتى مارضتيش تقعدى معايا حتى

أغمضت عينيها بضعف : مره واحده بس يا خالد

مازال مغمض عيناه براحه من قربها الشديد منه ليهمس لها : ومين قال انى مجتش العرض ولا انتى عشان ماشوفتنيش يبقى ما جتش

فتحت عينيها بسعاده ونظرت له بعدم تصديق :
احلف بجد والله جيت يا خالد

ابتعد عنها ليخرج هاتفه ثم أعطاها فيديو لها من عرضها المسرحى لمعت عينيها بسعاده بالغه لتلقى بنفسها بين أحضانه متشبثه به بشده لف يده حول جسدها وضمها له بقوة لتهمس بنبره صادقه : انا بحبك اوى يا خالد

اغمض عيناه بتنهيده حاره ليهمس لها بعذاب : وانا يا تماره بحبك....بحبك اكتر من نفسى

كانت تشدد على ضم نفسها داخل أحضانه بقوه يكفى هذا الشعور بالأمان الذى تشعر به الآن دفنت وجهها بعنقه بضعف شديد مما تشعر به الآن تمر بتلك المشاعر لاول مره بحياتها حتى مع جواد لم تشعر بشئ مما تشعر به الآن لم تلقى الامان سوى بجوار خالد فقط

جنونى بكِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن