« جــنــونــى بـــكِ 8 »

15.3K 827 173
                                    


وضعت يدها على فمها بصدمه وعدم تصديق ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره وجسدها يرتجف بخوف من ان ينفذ ماقاله..."

_ انت..ع.عاوز..تطلقنى..قالتها بارتجاف وصوت مهزوز

_ مستحيل اعملها ياشذى ولا لسانى ينطقها

وقفت امامه هاتفه بعتاب : اوماال قصدك اى

نظر لعينيها بوجع وخذلان : اكتر حاجه هتوجعنى انى ابعد عنك بس انتى اجبرتينى على كدا وبعدى عنك مش معناه اننا نطلق لا انا هنزل تحت هنزل فى الاوضه اللى فيها مكتبى وهاخد هدومى وكل حاجه تخصنى هريحك منى هنبقى عايشين فى نفس البيت بس صدقينى مش هخليكى تشوفينى ياشذى

عقدت يدها امام صدرها وتهز قدمها بعصبيه وجنون لتهتف بغيره : عاوز تبعد عنى عاوز ترجعلها تاتى حنيت ليها صح

_ صح ياشذى..قالها وهو يغادر من الغرفه صافعاً الباب خلفه بقوة..لتجلس على فراشها وعينيها زائغه غير مصدقه لما قاله..سقطت دموعها بآلم ووجع لما اكده لها

...........................................................................

فتحت عينيها بابتسامه خلابه فاليوم هو عيد ميلادها..ودائما عندما تقوم من نومها تجد اسد امامها وتجد هداياه لها..قامت من سريرها بضيق وهى لاتراه..تكاد تجن فا لأول مره تفوق يوم ميلادها ولا تراه

جلست على فراشها بشرود لترى ليلى تدخل وتدندن بسعاده وتأكل حلوى..اقتربت منها لتسألها بلهفه : هــو اســـد فــيــن يـالــيــلــى

_ اسد خرج مع بابى وخالو شادى وراحوا الشركه ياريمو..ثم اقتربت منها اكثر لتهتف بخبث : وبعدين انتى من امتى بتسألى على
اسد

جحدتها ريماس بغضب شديد لتخرج من غرفتها سريعا..وتذهب لوالدتها..وقفت امام سيلا... ابتسمت سيلا بحب : صباح الخير ياروحى

ابتسمت ريماس لها منتظره منها ان تعايدها يكفى ان والدها ذهب ولم يسأل عنها..واسد ايضاً لاول مره يفعلها

_ فى حاجه ياحبيبتي..قالتها سيلا وهى تنظر لصغيرتها بحب

نظرت ريماس لها بحزن : مافيش يامامى

قالتها وذهبت من امامها لتجد ريتال تجلس بالصالون..اقتربت منها لتقبل وجينتها بحب :
صباح الخير ياعمتو

ابتسمت ريتال باتساع : صباح النور ياقلب عمتو

جلست ريماس بجوارها لتنظر لها باستغراب : انتى لابسه كدا ورايحه فين

_ رايحه الشركه ياحبيبتي

عقدت حاجبيها بتساؤل : طب ليه ماروحتيش مع بابى وخالو شادى

ابتسمت ريتال باتساع : ماانتى عارفه اسد وشادى مش بيصبروا ابدا وعملوا اسد ابنى هو كمان..

جنونى بكِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن