نظرت حولها بتوتر شديد بدأ العرض من دقائق مرت ولكنها خائفه....رسمت ابتسامه هادئه على شفتيها لما الخوف فتلك ليست بالمره الاولى لها لما تخاف و تتوتر بتلك الطريقه وقفت بجانب اللوحات تتابع انبهار الجميع بهم بثقه وفخر من عمل فريقهم وعملهم هم أيضاً
نظرت للجانب الآخر لتجد أسر ومعه الكثير من الفتيات منهم من تقترب منه بشده ومنهم من تبتسم له بلوعه ولكنه كان رسمياً لتتسع عينيها وهى ترى تلك الحمقاء تلف يدها حول كتفه كى تلتقط صوره معه والأغرب أنه لم يمانع ولم يبعد تلك الحرباء
نفخت بضجر و أبعدت نظرها عنهم لتبدأ بالحديث مع بعض الرجال و زوجاتهم
مرت ساعتان وانتهى العرض لم يتبقى ولا لوحه واحده فقد باعت جميع اللوح جلس أسر على الكرسى بتعب : تعبت بجد يوم كان طويل اوى
جلست هى أيضاً بانهاك : ايوا كان يوم طويل بس
انا فرحت اوى إن كل اللوح اتباعت يا اسر دا غير
أن معارض كبيره اوى عماله تتصل بينا عشان تحجز معانا
ابتسم ابتسامه هادئه : كل دا بفضل ربنا و تعبنا كلنا....ثم نظر لجميع المتواجدين معهم : و تعبكم انتوا شغلوكوا كان مبهر و جميل اوى ولولاكم انتم ماكنتش اللوح هتطلع بالجمال دا
اخذ الجميع الثقه من حديثه ليبتسموا له وهم يشكروه ثم هتف أسر : سلوى انا صرفت مكافئات ليكم كلكم حولى لكل واحد مكافئته وليكم اسبوع اجازه ونتقابل يوم السبت أن شاء الله فى المرسم
غادر الفريق بأكمله وأصوات حديثهم مستمعه لتقترب فرحه منه بعبوس : اى دا كل خد مكافئه
وانا مافيش اى حاجه ليااا
نظر داخل عينيها بشغف ليهمس بعشق : انتى ليكى عيونى يا فرحه
رفعت حاجبيها له بتلاعب : واعمل اى بعيونك ماينفعوش يا حبيبى
ابتسم بعشق وهو يهمس بعدم وعى : يا نن عيون حبيبك انتى
رفعت حاجبيها بذهول من جملته : أسر
اغمض عيناه بعذاب مما هو فيه لينظر لها بابتسامه
: اى يا فرحه
هتفت بخجل طفيف : مافيش حاجه...لترجع خصلاتها للخلف وهى تكمل : كنت بقول فين مكافئتى انا كمان
سحب يدها ليجعلها تجلس جواره ثم ابعد تلك الخصله المتمرده للخلف لينزل بيداه لذقنها يلتمسه برقه ونعومه ليهتف : مكافئتك هنسافر شرم انا وانتى وناخد روفان و تماره و جواد و خالد
لمعت عينيها بسعاده بالغه : بجد يا اسر
ظن أن فرحتها بتلك بسبب وجود خالد ليهتف
ببرود ظاهرى : ايوا بجد
تسائلت فرحه بابتسامه : هنقعد قد اى هناك
_ اسبوع
_ طب هنسافر امتى
