" الست دى اللى وعيت ليها اول ماشوفت بعينى النور
اول مرايه اشوف فيها طعم الحنان ف عينها بحور
الست دى تعبت ربت واتحملت ظلم الايامع صدرها كنت متبت ع حجرها ف الجنه بنام
الست دى امى الست دى امى....""مسحت دموعها ونظرت له بعتاب : انت ليه قولتلهم يافراس انا طلبت منكم ماحدش يعرف
احتضنت شذى يدها ببكاء : انتى كمان ماكنتيش عايزانا نعرف يا تولين....انتى لازم تروحى المستشفى
انت ازاى ساكت يافراس وسايبها كداجلست سيلا جوارها ومسحت دموعها بحزن : انتى لازم تروحى المستشفى كفايه عناد يا تولى حرام عليكى اللى بتعمليه فى نفسك دا
لمعت اعين ريتال بدموع لتمرر يدها فوق خصلات تولين بحب : حبيبتى عشان خاطرنا طب عشان خاطر ولادك وعشان خاطر فراس بوصى حالته بقت عامله ازاى حرام عليكى نفسك.....لازم تبدأى جلسات من النهارده
جلس فراس فوق الاريكه بتعب وعيناه تتابعها بحزن وقلب ينذف بآلم وعذاب.....وضع اياد يده فوق كتف صديقه وكذلك فعل اسد وشادى يجلسون بجواره يسنادوه بأوقات حزنه وآلمه
_ بالاسفل....ركض فارس لاعلى ليقطع درجات السلم بلهفه وخلفه جورى الباكيه بانهيار من اجل تولين تلك
الحنونه التى لم ترى منها سوى الحب والحنان_ مـامـا.....قالها فارس بصوت مختنق ينظر لها بدموع تهدد بالنزول غير قادر على قطع تلك المسافه بينهم يشعر بتصلب جسده وهو يراها متعبه وحزينه.....
ابتسمت له بحنان لتفتح ذراعيها له هاتفه بحب : تعالى يا حبيب ماما....تعالى يانور عينىاندفع لاحضانها بلهفه....هرب بين احضانها كطفل رضيع ليدفن وجهه الباكى بين عنقها ينتحب بعذاب وقهر وخوف..... رجفه جسده جعلتها تآن بآلم لوجعه
خرجت شهقه باكيه من جورى الواقفه بزاويه ما تعذب فؤادها لرؤيته ورؤية تولين بتلك الحاله تريد
الاقتراب منهم تريد ان تواسيه ان تقف بجوارهتابعهم فراس بدموع تلمع بعيناه اقترب منها وصاح بصوت عالى : هتفضلى تعذبينا كدا....ليه مش عاوزه
تبدأى جلسات ليييييييه ياتولييييين عايزانى اشوفك
بتموتى قدااااامى واقعد متكتف كدااا حراااام عليكى اللى. بتعمليه فياااارجفت شفتيها الباكيه لتنظر له بحزن وعتاب...اقترب اسد منه سريعا ليسحبه من ذراعيه : فى اى يافراس
الكلام مايكونش بالطريقه دى