بعد وقت نزل من السياره ونزلت هى الأخرى ليشاور جواد له اتجه خالد له يقابله باشتياق حار ليضمه بشده ولكن عيناه كانت مثبته على تلك التى تحتضن شقيقته بحب ابتعد عن خالد واتجه لها ليقترب خالد من فارس يضمه باشتياق وقف جواد جوارها وهمس جوار أذنيها بحراره : وحشتينى اوى يا تمارهاشتعلت وجينتها بحراره وعلت وتيره نفسها وهى تنظر لعيناه بارتباك شديد ليبتعد عنها بابتسامه متجه لخالد..قطع هيامها به احتضان روفان لها : وحشتينى اوى يا تماره
بادلتها العناق وعينيها مازالت مثبته عليه ليركب هو جوار خالد وهى بالخلف هى وروفان وبالسياره الأخرى فارس و جورى والشنط الخاصه بهم
أغمضت روفان عينيها وهى تستنشق رائحه البحر : بجد اسكندريه كانت وحشانى اوى
أجابها خالد بابتسامه : اسكندريه نورت
بيكى يا روفىنظر جواد للخلف وهتف تجاه تماره المرتبكه : اخبارك اى يا تماره يعنى ولا كنتى بتسألى علينا ولا حاجه
هزت راسها بنفى ونظرت له بحب : لا ابدا والله انا كنت كل مااكلم روفان اسأل عليك قصدى يعنى اسأل عليكم كلكم
ابتسم خالد وهو ينظر له : يا عم هى تماره بتسأل على حد شوف ادينا عايشين هنا وجمب بعض اهو وانا اللى بروح على طول اغلس عليها واسأل عليها إنما هى لا
رمقت خالد بنظره ناريه : والله بقا انا مش بسأل عليك خالص....اومال مين اللى لما بتتعب يا استاذ خالد بتيجى وتفضل جمبك ومين لما بتبقى متضايق وبتفضل متنيله على عينها جمبك وزعلانه عشانك دا انا دايما بروح لخالتوا ريماس و اقعد معاهم
غمرها بنظره عشق : بنكشك يابت هو فى حد
زيك يا تماره حياتى انتىابتسمت له وهى تضرب ظهره من الخلف بمشاكسه ليتابع جواد حديثهم بهدوء بداخله شئ لا يتمنى أن يكون صحيح أبدا نظرات خالد لها طوال الطريق مشاكسته لها هذا لا يدل الاا على شئ واحد نفض تلك الأفكار من رأسه من المؤكد أن تلك الأفكار من غيرته وعشقه لها تنهد بابتسامه و هو يندمج معهم بالحديث
_ بالفيلا
فتحت تولين أحضانها له باشتياق قاتل : تعالى يا حبيبى وحشتنى اوى يا فارس وحشتنى يا نور
عينى كل دا بعيد عنىضمها هو الآخر باشتياق لا يقل شئ عن اشتياقها له مقبل خصلاتها بحنان : وحشتينى أوى يا ماما وحشتينى اوى
سقطت دموعها وهى تزيد من احتضانها له : مش هتبعد عنى تانى يا فارس عشان خاطرى كفايه كدا ياابنى كفايه كدا يا حبيبى
ابعده فراس عنها وضمه بحب وحنان : بعاد تانى اى خلاص يا تولين مش هيتحرك من هنا تانى ويا انا يا هو بقاا
ابتعد عن والده وهو يهز رأسه بابتسامه وعيناه تبحث عن عز الذى أتى من خلفه ليستدير له بلهفه ضمه عز باشتياق شديد : وحشتنى يا عم