« جــنــونــى بـــكِ 7 »

14.9K 840 123
                                    

واخيرا كانوا فى طريقهم لرجوع الفيلا فالوقت تأخر كثيراً ولم يشعروا بمروره نظر ايهم لها بابتسامه : جبتى هديه لريماس

هزت راسها بنفى : تؤ لسه ماجبتش بس كل سنه بروح انا وابيه اسد نجيب مع بعض

_ امممم قولتيلى كل سنه انتى وابيه اسد وكمان مع بعض..قالها وهو يزيد من سرعه سيارته بغضب

هزت راسها بابتسامه : ايوه

نظر لها بهدوء وشغف ليهتف : بس من النهادره مش هتروحى فى مكتن غير معانا انا وبس ياليلى

اوقف سيارته امام محل خاص بالهدايا..لينزل من سيارته ويتجه لها ليمسك كفيها الرقيق بين يداه وعيناه تفترس ملامحها الجذابه بشغف

دقات قلبها تتعالى كلما يقترب منها اكثر لا تشعر
بمرور الوقت وهى معه مشاعر كثيره لا تشعر بها الااا بجانب هذا الوسيم..نظرت داخل عيناه بتوهان ليتنهد ايهم بقوة محاوله منه ان يهدأ قليلاً بسبب نظراتها

_ بالداخل.."

تضع يدها على وجهها بحيره شديده فهى حقاً لا تعرف كيف تختار ودائما تحتار بين كثير من الأشياء.. ابتسم ايهم وهو يقترب منها : محتاره للدرجادى ياليلى

ضمت شفتيها بزعل وهى تقترب منه اكثر لتهتف
: اوى يا ايهم محتاره اوى

_ يخربيت ايهم وسنينه..هتف بها بداخله وهو يتابع كتله الجمال التى تقف امامه

_ طب بصى انا هساعدك واختار معاكى

ابتسمت بفرحه شديده لتقترب منه سريعاً تقبل خده بقوة ويدها تلفها حول خصره...تصلب جسده من فعلتها ليرفع عيناه ينظر لها..ابتعدت عنه سريعاً..لتعض على شفتيها بضيق من نفسها

همست بصوت منخفض : انا اسفه بجد والله انا بعمل كدا مع بابى على طول لما بيساعدنى ماكنتش اقصد والله..التمعت عينيها بالدموع وهى تحاول التبرير له

اقترب منها بلهفه يحتضن وجهها بين كفيه هاتفا
بصوت مبحوح : اهدى ياليلى محصلش حاجه

_ لا حصل وبعدين انت اكيد هتقول عليا بنت مش كويسه ومش محترمه عشان عملت كدا

رفع وجهها له ويده تمسح دموعها بحنان : انا عمرى فى حياتى ماهقول عنك كدا ياليلى ممكن تهدى بقاا عشان نختار الهديه احنا اتاخرتا اوى

توسعت عينيها بخوف وهلع : ايوه يالهوى احنا اتاخرنا اوى طب هقول اى ل بابى يالهوى ياايهم

فى تلك اللحظه كان يريد فقط ان يضمها داخل احضانه يريدها بشده تلك الصغيره يريد ان تكون بين ذراعيه حقاً متقلبه المزاج تبكى وتفرح بسرعه شديده..هز راسه بنفى وهو يبعد تلك الافكار

ليهتف بصوت اجش وهو يسير معها : هو فعلا يالهوى ياايهم بجد

_ بعد وقت طويل

جنونى بكِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن