« جــنــونــى بــكِ 31 »

14.1K 818 225
                                    


صرخت بآلم من صفعته القويه التى تلقاتها على وجهها ليسحبها من خصلاتها بعنف ويشدها من شعرها بجنون ينظر داخل عينيها بأعين تلمع بالنفور والاشمئزاز منها ومما رآه الااان كيف تجرأت على خياتنه كيف لها ان تكذب عليه وهى على علاقه برجل اخر...لف يداه حول عنقها يخنقها بغل وغيره رجل شرقى لا تقبل كرامته مارآه الان....اخذت انفاسها بصعوبه من قوة ضغطه على عنقها لتهمس بصوت خرج بصعوبه : اا....ااس....اااسد

حاولت دفع يداه عن عنقها بضعف شديد وانفاس مسحوبه بسبب ضغطه القوى عليها....اصبحت عينيها بلون الدماء تأخذ انفاسها بصعوبه بالغه...ترك عنقها وسحبها من خصلاتها بعنف ليصرخ بجنون : بتخونينى يا ريماس هموتك اقسم بالله لادفنك حيه

اخذت انفاسها بتعب شديد لتمسك يده برجاء وبكاء
: ااا...انا....والله ماخونتك....اسد....سيبنى افهمك....
اقسم بالله الصور دى متفبركه دى مش اناااا....اهدى
يااسد.... وسيبنى

لم يكن رداً لحديثها الااا صفعه قويه سقطت فوق وجهها لتسقط أرضا من قوتها...شهقت ببكاء لتدفن وجهها بين قدمها محاوله منها ان تخفى وجهها عنه ليرتجف كامل جسدها برعب وفزع من هيئته المخيفه لها

اخذ يدور بجنون يتفحص تلك الصور بالاوضاع المشمئزه وكامل جسده ينفر منها ومن حقارتها انحنى امامها ليرفع وجهها له ممسكاً بخصلات شعرها
نظر داخل عينيها الباكيه بأعين قويه : الصور دى كانت امتى.....جز على اسنانه بغل : من امتى وانتى مستغفلانى

_ مش صورى والله دى مش انااا يااسد....صرخت بها بعذاب وآلم من سحبه لخصلاتها ووجع من اتهامه الدنيئ لها

اخذ يكبر بالصوره ليصبح وجهها يملئ شاشه التليفون ثم صرخ بجنون ووجع يمتلئ بصدره وجرح لرجولته : اومااااال دى ميييين انتى دى ولا مش انتى

_ مش اناااا يا اسد.....هتفت بها وزاد انهيارها من البكاء فالصور كانت باوضاع بذيئه اوضاع تخجل من النظر لهااا كيف لهذا الحقير ان يفعل بها تلك الحركه الحقيره مثله كيف لأسد ان يصدقها بعد مارأه

حك جبينه بعصبيه مفرطه يحاول ان يهدأ ولكنه لا يهدأ ابداً كلما نظر تجاه تلك الصور زاد غضبه كلما تخيل انها اصبحت مع رجل غيره اصبح يريد قتلها حيه يريد دفنها يريد ان يخنقها بيداه ولكن نفيها لتلك الصور يشعره انها صادقه

هز رأسه بنفى لن يضعف امامها مره اخرى يكفى عشقه لها يكفى من هذا العشق الذى لم يجلب له سوى العذاب والجرح....لا يصدق كانت بين احضانه من دقائق تحكى عن عشقها له والان تلك الصور

جرها من خصلاتها لتصرخ بآلم وعذاب وتحاول دفع يداه ولكنه سحبها من خصلاتها للاعلى ليدفعها داخل الغرفه مقترب منها بشده

شعرت بدوران يعصف بها مما فعله بها اصبحت غير قادره على الحركه....ابتسم لها بشر واعين تلمع بالانتقام والغدر تجاهها : مفكره انى هطلقك واسيبك
بتحلمى اقسم بالله لادفعك تمن خيانتك ليااا هعرفك هو مين اسد بحق و حقيقى هخليكى تتمنى الموت كدا ومش هتلاقيه

جنونى بكِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن