مسرة:
ما خفت اكشف عن نفسي كدامه اني مو هذا طبعي اني اخاف وحذرة وعندي عقد قديمة بسبب اللي صار بعهد قديم ويه امي بس هو من عرفته لهسه ابد ما شفت عليه ولا نقطة تخليني اخاف منه ما خايفة منه الدنيا مشوفته هواي مو بحال اذية بشر وهو متأذي ...بس بعدها بيوم وزياد اختفى بدون اي سبب اراسله احجي وياه حتى رسائلي ما تنفتح بس ما حاظرنيبس ما يجاوبني ابد ...استغربت ردة فعله وانقهرت منه ما اعرف ليش الصار ليش من هو عرفني ابتعد !!
راسلته يوم على يوم ولا بطلت من انقطع وياي حسيت بنفسي غركانة ومتعلقة بي هسه تكولون زعطوطة مشاعري انفعالية وكل الينحجي صحيح ما كان مفروض ادخل بهيج قوة باي نوع من علاقة بس هيج رهمت وهسه اني من اسولف بشي من الندم ...ادري هو اصلا مو مهتم وهذا الشي يمكن خلاني اتخبل بالزايد شنو يعني ما يهتم اصلا اني اللي كنت ارفض ما انرفض فورة الشباب والغرور والكبرياء المطلق كلهن عندي وهو العكس من كلهن ....من ما رد عليه عبالكم سكتت اني اذا بيه طبع مصخم هو الملحة الزايدة
استغليت اقرب فرصة اشوفه بيها وكانت عرس اخته ورحت لبيتهم ويه بيبي بالزفة !!!
انعزمت بيبي بعرس ضرغام ..هسه صار وقت اسولف علاقتنا بيهم بتفصيل ادق يمكن بيبي وام كامل اللي هي ام ضرغام يصيرن بنات خالات وصديقات صداقة طفولة واكيد تعزمها بعرس اخر اولادها اني كل اعراسهم حاظرتها من كنت طفلة وين ما تطلع بيبي اني وياها بصفتي الحفيدة الوحيدة الجانت عايشة وياها نفس البيت وين ما تروح اني حجل برجل وياها كل اقاربها يعرفوني واني مو مثل بنات خوالي اسحب روحي لو استغرب جانت ما تضوج من اروح وياها ...
رحنا من الصبح للعرس بسيارتي اني وبيبي وجدة ام مجيد اخذت الحجيات بسيارتي هههه ورحنا وامي ما قبل عمو معد تطلع ويانا بقت ببيتها رجع يطبق عليها احكام
للعصر ورحنا نجيب العروسة ما قبلت بيبي اسوق بسيارتي بهوسة الزفة صعدتني بغير سيارة لهسه يخافون عليه من السيارة حتى عمامي هوايه يوصوني بالحرص بالسرعة ويعرضون عليه توصيلة ...
رحت لهناك نزلنا هوسة وركصوا اصدقاءهم بحديقة بيتهم اني نزلت اتلفت اريد بس اشوفه بيتهم بسيط وحلو ومكانه بمنطقة شعبية بس عالشارع اول ما دخلت من يم الباب وكعت عيني عليه واكف متكتف بصف باب البيت ويمه زلم اقاربهم استحيت اضل اباوع اله وهو ما يباوع اصلا للنسوان كانت ملامحه مغضبة او متضايق يمكن مقهور على اخته... استقبل اهل العريس ....تمت الزفة والهوسة وهو انطا اخته بيد ضرغام خطيه بجوا هي وياه هوايه ..دمعت عيني وياهم ...انتظرت الكل يطلع واني طبكت بصف الباب شال راسه يمسح بعينه يباوع خلفهم واني تحركت صرت بمستوى نظرته ...عيونه انفتحت على وسعها من شافني وتغيرت ملامحه ارتبك يتلفت ويرجع يباوع الي ..ابتسمت وانتهى الوقت بسرعة بطلعتنا من بيتهم وهو عيونه عليه لحد ما رجعت للسيارة ...

أنت تقرأ
بقايا شغف
ChickLitقصة باللهجة العراقية قصتنا عن علاقات انجبتها الصدفة ...وكانت صدفة خير من الف ميعاد