« وكيف تدبر والدتك شؤونكم من دونه ؟ »
« إنها تغسل ثياب بعض العائلات في القرية ، وتصنع الرباطات وتبيعها في السوق »
إن الدوق يعلم أن الرباطات المحلية مرغوبة كثيراً من قبل السياح ، إضافة إلى استفادة بعض النساء منه .
وتابع آرموند أسئلته لبيار : « ألا تعتقد أن والدتك ستعود الليلة ؟ »
هز بيار كتفيه وقال : « إن تحسنت صحة جدي ، ستعود والدتي الليلة ، يا سيدي ، وإن لم يفعل ، ستعود الصباح الباكر »
وبعد أن عرف ما يريد معرفته ، عاد مجدداً إلى الداخل حيث مارسيا .
في الوقت الذي كان فيه جاك يخرج من غرفة النوم ، اصطحبه الدوق إلى المطبخ وأعطاء مجموعة تعليمات .
قال جاك : « سأسوي الأمر ، يا سيدي »
« شكراً لك ، يا جاك . الآن ، وفي طريق عودتك بالعربة إلى القصر ، أنا سأمتطي أكيلين »
« لقد رأيته في الحقل , يا سيدي ، لحسن الحظ أنه لم يتأذى »
« هذا ما قلته أنا أيضاً . »
ثم ركب جاك العربة وانطلاق عائداً إلى القصر .
وتوجه الدوق نحو أكيلين ، وربط اللجام حول عنقه الأمر الذي لم تفعله مارسيا ، وتوجه نحو الكوخ .
قال : « لا تكن شقياً ، وابقى هادئاً .. "
مشى إلى حيث كان بيار عند البوابة يراقبه وقال " أنتبه للحصان . سأنزعج كثيراً إن فقدته .."
« سأهتم به ، يا سيدي "
« إن فعلت هذا ، سأمنحك شيئاً ثميناً تنفقه في القرية . »
فرأى عينا الصبي تشرقان فرحاً .
فقد ظن الدوق أنه ، ومنذ وفاة الوالد ، كان صعباً على الأم أن تطعم نفسها وأولادها مما تجنيه
نظرت مارسيا بدهشة لدى رؤيتها الدوق يدخل إلى غرفة النوم ثانية وقالت بتعجب : « أنت لا تزال هنا ! لقد سمعت صوت العربة يبتعد وظننتك عدت إلى القصر »
« أخشى أنه حين عودتي ، أن أبلى بوابل من الأسئلة حول ما جرى . "
فضحكت وقالت : « كان ذلك ليحصل حتماً ؛ أنا أشعر بخجل شديد مما فعلت . »
" ليس من ضرورة ان تشعري بذلك .."
" ما كنت لأسامح نفسي لو كنت قد آذيت ... هذه الطفلة , إلا أن مساعدك ، جاك ، يعتقد أن الإصابة غير خطيرة ، وإن دماغها لم ... پتاذ . »
« أنا أثق بجاك ، فهو يعالجني منذ أعوام ، ولم يؤذني . »
وقد لاحظ أثناء حديثه مع مارسيا الحنان الذي كانت تنظر وتحتضن به لیزيت .
أنت تقرأ
[مكتملة✓]سجين الحب
Romanceكـانت الليـدي مـارسـيـا وود ، ابنة ايرل غريتسوود ، الجميلة والقوية الإرادة والتصميم ترفض الزواج من أرموند ، دوق روس ، الأمر الذي تمناه والدها ، لكنها حين أرغمت على اللقاء به أدركت انه يبادلها الاصرار على رفض فكرة الزواج مجددا ، بما انه قد خدع من زي...