الفصل الاول والشخصيات

5.1K 109 8
                                    

[ الشخصيات ]

طاهر زيدان : طبيب نفسي من عائلة ثرية منذ نشأتها عمره ٤٠ عام بينما اهتمامه بلياقته و صحته يبديه بعمر ال ٣٠ ببشرة قمحية تحمل لحية فحمية كثيفة تلائم كثافة شعر رأسه باعين عسلية واسعة بقامة طويلة جدا ، جاد لدرجة كبيرة يهوي عمله و فقط بعد ربه و شقيقته الكبري و لا يضع للمشاعر حسبان في حياته الصلبة لديه هيبة تجعل من اكبر منه سلطة يخر له و يحترمه رجل بمعني ما تصفه الكلمة حاد كالسيف لا مجال للدعابة في دنياه

مها الدمنهوري : صاحبة ٢٧ عام ما عانته بالماضي اودي بها لمرض نفسي مستعصي علاجه جميلة طولها متوسط بقامة رشيقة ذو اعين زرقاء واسعة و انف دقيق و بشرة حليبيه و شعر عسلي مذهب طويل حريري

ريم العدلي : انثي رقيقة بكل ما تعنيه الكلمة طبيبة نفسية مبتدئة طيبة القلب بداخلها حزن لماضي مؤلم ذو ٢٨ عام ببشرة قمحية ناعمة و اعين فحمية واسعة ذو اهداب كثيفة و انف مدقق اما الفم الكرزي الممتلئ قصة اخري قصيرة القامة بشعر قصير

عز الدين الشاذلي : ابن شقيقة طاهر يدير اعمال العائلة من شركات و مصانع و هو بالاصل مهندس معماري ذكي ثعلب ماكر مهمته في الحياة اللعب بقلوبهن و تحقيق من بين انثي لاخري انتصار باهر وسيم ذو ملامح رجل شرقي جذاب طويل جسده رياضي عمره ٣٤ عام

ملك : طبيبة نفسية تعمل مع طاهر حقودة و خبيثة يكرهها الجميع هدفها طاهر زيدان لتملك سلطة و مال ما يساعدها هو جمالها البراق كأنها تمثال منحوت ببراعة ذو ٢٥ عام

السيدة حنان زيدان : امرأة خمسينيه طيبة القلب تحب ابنها و اخيها الاصغر رغم عمرها الا انها تطبق المثل الذي يقول ( كل ما تكبر تحلي ) ذو جسد انثوي رشيق و ملامح صغيرة لا يشوبها تجاعيد الا القليل غير ظاهرة

السيدة غادة : صديقة حنان ووالدة ريم

الدكتور باسم : رجل مرح يحافظ علي هيئته الرياضية رغم شعره الشائب باللون الابيض معجب بشقيقة تلميذه طاهر لكنه يخشي رفضها و رفضه فيحاول البعد علي قدر الامكان

ادم : ابن خالة ريم و اخيها بالرضاعة وسيم مرح و صديق طفولتها ذو ٢٩ عام
🌼🌼🌼

#بقلمي سمر خلف

_____________________________________

( الفصل الاول )
***************************

_ دلف ذلك الاربعيني الي غرفة الدكتور باسم بهيبة تناسب وضعه و شخصيته الحادة القوية ذات الرزانة الساحرة لكن ما ينافي عمره هو وجهه الوسيم بشدة و جسده ذو العضلات الصلبة المتراصة و التي تبديه بأول الثلاثين ، تهادي بخطواته المحسوبة تجاه مقعد امام المكتب و المقابل لجلوس الدكتور باسم و من ثم طلب الاخير منه المثول على المقعد

اسند ظهره علي المقعد بثقة تجتاحه دائما ينتظر استاذه ليتحدث فقال ذلك الستيني باسماً : مكنش ينفع اجيبك لحد هنا الا في شغل يا طاهر ؟!

متمرد ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن