( الفصل الثامن )
&&&&&&&&
_ تحركت علي اطراف اصابعها حيث تحاول ايجاد مخرج في هذه الشقة الواسعة المكونة من طابقين علي النظام الحديث فمنذ اسبوع و هو يحتبسها فيها يحاول وصف اشتياقه و عشقه لها لكنها لا تريد اصبح هناك شرخ عميق في كيانها بسببه لا تعلم متي سيفك حصاره عنها تخشي ان تضعف ثانية فتنال قسطها من العذاب المرير مرة اخري ، رائها تحاول فتح النافذة لدراسة الموقع جيدا حتي تجد من ينجدها من هذا السجن كما تظن هي اجل فهو استغل وجودها بالمشفي ذلك اليوم للتوقيع علي اوراق انها بصحة جيدة كاملة وواعية لممارسة حياتها الطبيعية و ما كان بين تلك الاوراق سوي ورقة زواج رسمي ينتظر امضتها بالفعل وقعت في الفخ بسهولة ، قاطع افكاره تسلقها علي الجدار للخروج من النافذة فاسرع اليها ليقتطف خصرها بين ذراعيه ساقطا بها ارضا متآوها بشدة لثقل جسدها عليه
ابتسم بهدوء باتت تمقته : ايه يا عمري نفسك تتفسحي شوية ....ازاح خصلة ناعمة عن وجهها باستفزاز
تدفعه بقوة حتي تقف لكنه يضحك فقط بصوت عال فاردفت : سيبني يا طاهر اوعي بقي انا عاوزة امشي من هنا انا مش مراتك
توقف عن القهقهة ليتابعها بنظرة تسلية بسبب توترها هاتفا : و ماله يا حبيبتي اجيب مأذون حالا بس خلي في بالك قانونا انتي مراتي و حقي احبسك هنا
تبتسمت بمكر له لتضربه اسفل معدته فصرخ يتركها تنهض عنه لتخبره : في احلامك انت فاهم و هتطلقني يا طاااهر
ساعدته ساقيه علي النهوض يناظرها بألم بينما شفتيه تبتسم حتي يستفزها مرة اخري : مش مطلق و مش هتخرجي من هنا للواد الزبالة ده انتي ليا انا بس يا ميهووو
اقبل عليها بطوله الضخم فجحظت عينيها متراجعة للخلف حتي سقطت علي المقعد فاشرف عليها بوجهه مقتربا من شفتيها اللتان آسروه لكنها ازاحت وجهها الجانب الاخر لتقع قبلته علي عنقها فابتسم دافنا وجهه به هامسا : مهما عملتي هتكوني ليا في الاخر و يلا بقي علشان حضرتلك الفطار
ابتعد عنها فتذمرت متجهه للغرفة : مش طافحة ارتحت
اصطنع التفكير قليلا ليخبرها : امممم لا مرتحتش
اتجه بخطواااته اليها رافعها بين احضانه ليتناولوا الطعام سويا مردفا : و ماله اتدلعي يا اميرتي و انا عليا انفذ اوامرك و ادلعكزفرت بضيق خارجيا انما داخلها يبتسم بخجل مظهرا هذا التورد بوجنتيها الذي لاحظه طبيبنا الماكر
______________________ عز ..عز ...عزززز ....قالتها تلك المشاكسة الجميلة ريم و هي تفتح باب غرفة نومه تقفز علي ركبيتها بجانبه علي الفراش
فزع من نومته لينتفض ناظرا بقلق : ايه يا ريم المطبخ بيولع
نفت بحركة رأسها يمينا و يسارا هاتفة : تؤ تؤ العن
أنت تقرأ
متمرد ولكن
Romanceاحبها ابن زيدان الطبيب النفسي الشهير لكن ما عساها مها ان تفعل اكثر بعد ان قدمت له قلبها وكرامتها ليفاجئها هو بخيانته لها كاسراً قلبها علناً امام كل العائلة مفضلاً امرأة اخرى عليها تُرى هل ستقبل مها خيانته وتظل زوجته؟ ام ستبتعد متقبلة الامر؟ هل سيند...