( الفصل السابع )
&&&_ فتحت عينيها بتشوش اثر ذلك المخدر الذي اشتمته لا تعلم اين هي حتي لا تشعر هل هذا صباح ام مساء فقط دوران يفتك برأسها الصغيرة فتمسكت بهلع بفستان زفافها المفترش الفراش الناعم كجسدها لتتأكد ان هذا العز لم يقترب منها قيد انملة و لم يعبث بها كما استغلها طفلة متذ سنوات ، حمدت ربها شاكرة ان ثيابها كما هي ثم تطلعت في الغرفة لتجده تاظرا اليها بحزن لا تعلم لماذا بينما اعتدلت بحذر لتجلس
بصر بها متألما فهل الي تلك الدرجة اوصلها ان تخشاه ان تراه ذئبا يفترس صيده فاردف بتهكم : متخافيش مش هكررها تاني انا مش هعمل ده الا بموافقتك و انتي مراتي يا ريم
زجرته بغضب لتنهض ببطئ : انا مش عاوزاك رجعني الفرح هاتلي شاهد بكرهك
اغلق فمها بكفه يجز علي اسنانه لاحتمائها في غريمه : باخرسي انتي هتكوني مراتي وافقتي اولا و الا هقتلك شاهد بتاعك ده فاااهمة
تلامست عبراتها بجلد اتامله الغليظة كأن نارا احرقته فضمها له دون وعي غير آبها برفضها له او ضربات قبضتيها الصغيرة : اهدي بس والله مش هأذيكي تانني ، ريم اديني فرصة حبيبتي خلينا ناخد هدنة و ندي لعلاقتنا فرصة نعيشها صح المرة دي من غير استغلالي و من غير ألمك ووجعك من غير قلق و خوف من المستقبل اقسم بالله و حياة اغلي حاجة في عمري كله بحبك من اول مرة قابتلك فيها و انتي طفلة بس كنت غبي و طايش و افتكرت لما اعمل كدة هقتل غرورك و هخليكي ليا دايما كنت وقتها شايفك طفلة مستفزة و ذكية الكل معجب بيها بجمالها حتي لما كنتي بتتغري في نفسك كنت بعشقك اكتر و عاوز املكك اكتر يمكن بدأت الطريق غلط بس ساعديني اصححه انا بموت من غيرك يا ريم...نطق الاخيرة بتنهيدة معذبة لتسكن هي بين ذراعيه متعجبة لحديثه المرير لكن قلبها لازال يحمل ضغينة تجاهه فدفعته بعيداصرخت به بعنف : سيبني انا مش بديل للميس و مش هكون مش هصدقك مش عاوزة اتوجع تاني زي الغبية علشان بعد ما تستغلني تروح تحب واحدة تانية و تسيبني بكل اهانة الدنيا ، انا هكمل مع شاهد و جايز مفيش بينا حب لكن فيه مودة و احترام علاقتنا صريحة مبنية علي الامان
انكمشت ملامحه بشدة لهدر : و انا هقتلهووولك و هحرمك منه وو..
قطع حديثه دلوف طاهر مبتسما بمرح ساخر : ايه بس يا عم المافيا تقتل مين يلااا دانا اعلقك ، اتفضل اخرج و سيبني معاها شوية
تنفس بحرارة غضب ذاهبا للخارج بينما اخذها طاهر بهدوء لتجلس علي الاريكة امامه متحدثا بعقلانية مرحة: بقولك ايه ماتسيبك من العيال الصغيرة دي و تركز مع الشيوخ شوية هو فيه حد مجنون يحب شبح زي عز ده
ضحكت بقوة لحديثه بينما لفظت : حضرتك اللي عملت كل ده
ابتسم لقدرته علي امتصاص قلقها : مش بالظبط انا كنت مع شاهد انه يوصلك القصر و يسيبك علي انها مفاجأة بس الواد عز ده عملي فيها محمد رمضان في عبده موته و اجرلي شوية تيران يخطفوكوا قال يعني الواد واصل و كدة
أنت تقرأ
متمرد ولكن
Romanceاحبها ابن زيدان الطبيب النفسي الشهير لكن ما عساها مها ان تفعل اكثر بعد ان قدمت له قلبها وكرامتها ليفاجئها هو بخيانته لها كاسراً قلبها علناً امام كل العائلة مفضلاً امرأة اخرى عليها تُرى هل ستقبل مها خيانته وتظل زوجته؟ ام ستبتعد متقبلة الامر؟ هل سيند...