_ فتحت عينيها بفزع شاهقة من هول ما رأت في منامها فنظرت للساعة فوجدت ان شمس لم تأتي بعد و الساعة العاشرة مساءً ، يبدو ان تلك الليلة بائسة قليلاً فحتى احلامها تحولت الى كوابيس لترى حبيبها مع اخرى و لكن ما الفرق فهو بالفعل سيتم الخطبة اخر الاسبوع القادم ، تنهدت بضيق ذاكرة الله عل همها الحالي ينفرج و نهضت للخارج متوجهة للمطبخ تحضر بعض المعكرونة اللذيذة لتتناولها ..متذكرة ايامها في اول الزواج حينما طهت له اول صحن منها
امتلك طاهر خصرها بتملك من الخلف مقبلاً عنقها بحب : بتعملى ايه في نص الليل كدة يا حبيبتي ؟
امتصت صوص الطماطم الحار في فمها بتلذذ : بعمل مكرونة بالصلصة حاسة انها وحشتني
اعتدل يرمقها بحنان : وحشتك ازاى امبارح لسه اكلين منها على الغدا
وضعت الصوص الساخن على صحن المعكرونة البيضاء لتوزعه بالتساوي ثم رشت قطع الفلفل المقلي بالتوابل الخاصة لوصفتها مغمسة ملعقة تضعها في فمه : فهمت قصدي دلوقتي
اغمض عينه منبهراً بطعمها : اممممم طعمها يجنن ليكي حق توحشك لان محدش هيعرف يعملها زيك ، ممكن طبق
اخذت الصحن الكبير على الطاولة الصغيرة بالمطبخ مستخدمة ملعقتين : تعالي ناكل سوا
جلس في مقعده ثم اجلسها على قدميه يأكل معها بنفس الملعقة : مفيش حاجة او فاصل واحد بينا
استفاقت من شرودها على رائحة الصوص المطهي لتحمله و تغطيه بغطاء زجاجي و تترك المكان دون ان تتناول وجبتها ..
وجدت السيدة وردة تنتظر شمس و يبدو عليها القلق : فيه ايه يا ماما وردة
نظرت لها متحدثة بقلب ام : البنت اتأخرت اوي
ابتسمت تقبل يدها : لسه الساعة عشرة و بعدين الحفلات دي بتتأخر شوية و هي قالتلك اول ما تخلص هتتصل بريان يجي ياخدها زي ما وصلها
اومأت بحيرة : الامر ميسلمش يا بنتي
ربتت بعطف على كتفها قائلة : متقلقيش انا هقوم اتصل عليها و البس و اخبط على ريان علشان يروح يجيبها خلاص كدة بقيتي كويسة يا ست الكل ؟
شعرت بالرضا قليلاً : ربنا يخليكي ليا يا مها و يكرمك و يعدي الليلادي على خير
نهضت متوجهة لغرفتها : امين يا ماما وردة
__________________________________
_ رن هاتفه فحسب انها شقيقته تبلغه بانتهاء الحفل ليجده رقم غير مسجل لديه : الو ، مين معايا ؟
صوت رقيق يعرفه جيداً اخترق اذنه : اسفة يا ابيه ريان اني بكلمك دلوقتي بس بس هو انا يعني ...
شعر بخجلها لتلعثمها في الحديث فرفع عنها الجهد : لا ابداً يا ضحى انتي تتكلمي في اي وقت يعجبك هرد بردو ، هو ده رقمك الخاص اسجله ؟
أنت تقرأ
متمرد ولكن
Romanceاحبها ابن زيدان الطبيب النفسي الشهير لكن ما عساها مها ان تفعل اكثر بعد ان قدمت له قلبها وكرامتها ليفاجئها هو بخيانته لها كاسراً قلبها علناً امام كل العائلة مفضلاً امرأة اخرى عليها تُرى هل ستقبل مها خيانته وتظل زوجته؟ ام ستبتعد متقبلة الامر؟ هل سيند...
