"اللهم يا مُديم النعم، أدِم لي أهلي ومن أُحب."مستعدين الليلة لأول فصول من "نفوس طاغية".؟
أقترب منها كـ ذئب مفترس ينوى الأنقضاض على فريستة مستغلًا ضعفها لكن أصابته صاعقة وتعالت صرخاته تهز جدران المنزل عندما باغتته بغرز سكين الفاكهة بيده تهرب خارج الغرفة تبحث عن أحد يغيثها من بين يديه، سارعت بفتح باب المنزل لكنها وجدته مغلق..
دقات قلبها فى سباق مرعب عنيف وهى تسمع صوته يهبط الدرج سريعًا ينوي لها الويلات، أسرعت نحو غرفة المكتب فى الطابق السفلي تهم بغلقها لكنه كان أسرع منها عندما دفع الباب بعنف كبير جعلها تسقط على ظهرها وهو واقفًا أمامها يصرخ بغضب جحيمي:
_"بقى حتة بت زيك تتجرأ وترفع إيديها عليا، أنا هخليكِ تبوسي ايدي عشان أرحمك يا حقيرة"
لو لقيت ناس كتير متحمسة هنزل الفصل قبل 12 لـ مفيش هفكر أنزلها بعد الأمتحانات.
أنت تقرأ
رواية نفوس طاغية للكاتبة / شهد السيد "مُكتملة"
Romanceالعالم قاسيّ بما يكفى لرمي أرواح البؤساء فوق الأرصفة غير عابئ ببرودة الأجواء ولا لذلك الطفل الذى سيعود يومًا مُقررًا حرق كل شئ ليستشعر فقط الدفئ الذى أفتقده طوال سنوات حياته.. " وإن كان الضوء هو أصل رؤيتنا للأشياء فالحب هو أصل معرفتي بك إنني لم أع...