الجزء 4

1.2K 78 30
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بقلم/مريم محمد

في واحده من الشقق كانت واحدة بتزعق بكل صوتها : على جثتي ده يحصل 

حسام : ليه بس ياما ؟

سهير : هو ايه اللي ليه ؟ يعني أنت الدنيا خلاص داقت بيك مالقتش غير بنت حنان وعايز تتجوزها ؟ ليه ؟

حسام : وفيها ايه ؟ أنا بحبها

سهير : اتجننت أنت ولا ايه ؟ هو ايه اللي بحبها ؟ حبك برص ياخويا ، أنت شكلك اتهفيت في عقلك ، بقى تسيب كل بنات الحته اللي هيموتوا عليك ومش لاقي غير البت الكحيانه دي اللي بتكمل عشاها نوم وماحيلتهاش اللضا وعايز تتجوزها ، ليه ان شاء الله ؟

حسام وقف بنرفزة : أما أنا مش باخد رأيك على فكرة أنا ببلغك بس ، أنتي كل شوية تقوليلي اتجوز اتجوز وأنا أهو هتجوز ، سولاف أنا بحبها ومايفرقش معايا هي بنت مين ولا معاها ايه ولا اي حاجة من ده ، أنا عايزها هي نفسها ، ده اللي عندي

سابها ودخل اوضته وسهير بتزعق بره : والله ما هيحصل يا حسام ، ويانا يانت

كل ده كانت متابعاه مها من ورا باب اوضتها ، قفلت الباب براحة وقعدت وراه : يا ربي ، هي ايه اللي وقعها في واحد غبي زي ده بس ، ربنا يتولاها بجد

فونها رن بصت فيه كان خطيبها عبد الرحمن اتعدلت في قعدتها واتنحنحت : ألو

عبد الرحمن : يا أجمل ألو في الدنيا

مها أبتسمت بحب : إزيك ؟

عبد الرحمن : بخير طول مانا قادر اسمع صوتك

مها اخدت الدبدوب اللي جنبها -واللى هو كان جايبهولها هدية- وحضنته جامد بحب : ربنا يديم الخير عليك يااا

عبد الرحمن : يا ايه ؟ قوليها

مها سكتت بكسوف وهو قال بهيام : بحبك

مها بهمس : وأنا كمان بحبك

عبد الرحمن أخد نفس طويل كأنه بيسمع سنفونية : أنا راجع مصر بكرا

مها وقفت بسعادة وعيونها بتلمع : بجد ؟ بجد يا حبيبي اخيرا هترجع ؟

عبد الرحمن : ايوه يا قلب حبيبك ، أخيرا هنزل وهتجوزك هاخدك في حضني وماحدش يقدر يقولي حاجة

مها حضنت الدبدوب تاني كأنها بتحضنه هو : ترجع بالسلامة يا حبيبي

فضلوا يتكلموا شوية مع بعض لحد ما مها نامت منه وهو همس بحب : تصبحي على خير يا حبيبتي

*****
بتعدي الأيام وسهير كل شوية تتخانق مع حسام بسبب سولاف وهو مصر برضه يتجوزها 

سهير : يا حسام يابني ال

حسام قاطعها بضيق : اووووف بقى ياما ، هو احنا اللى هنعيده هنزيده ولا ايه ؟

سهير قعدت جنبه ومسكت ايده بتحاول تقنعه : طيب أنت حتى ما شفتهاش ، شوفها الأول

معجزتي بقلم/مريم عبد القادرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن