الجزء 28

1.1K 84 0
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بقلم/مريم محمد

نظرا لأن البارتين اللي فاتوا كانوا قصيرين نسبيا فالبارت ده هيكون طويل شويييه 🤏🏻 يعوض اللى فاتوا ، انجوي 🤍

____________

صوت الرصاصة دوى في المكان كله وكلهم واقفين يبصوا لآدم بصدمة وسولاف قعدت على الكرسي وسندت دماغها على جزع آدم اللي واقف جنبها وهي بتعيط

آدم بص على حسام : حظك أنى مش زيك وماقدرش اذيها وبخاف على مشاعرها ، وربي لولا أنى عارف ان ده هيتعبها نفسيا لكنت قطعتك حتت ، بس ملحوقة ، الموت فيه راحه ليك وأنا آخر حاجة بتمناها هي راحتك

حسام كان بيبص لآدم بصدمة وقلبه بيتنفض والرصاصة اللي عدت من جنبه لسه سامع صوتها في ودنه

آدم : اخلص طلقها احنا مش فاضين

حسام : انتى ، انتى ، سولاف انتى طالق

سولاف سمعت الكلمة وحست إنها اخيرا اخدت نفسها
آدم اتنهد وبص لجسار : قولي يا جسار هو الواحد ربنا خلقله صوابع ليه ؟

جسار أبتسم : عشان يبصم بيهم يا باشا

آدم : خلصلي الحوار ده عايز ورقتها توصلي النهارده

جسار : أنت بس تشاور وأنا أنفذ

آدم أخد سولاف ومشي خرج بره المخزن خالص وركبها عربيته وركب جنبها ، كانت قاعده بتنتفض وجسمها بيرتجف وسنانها بتخبط في بعض وهو نفسه يخفف عنها ويطمنها ، مد ايده بتردد عشان يسحبها لحضنه بس تراجع ونزل ايده تانى : داليدا

سولاف ساكته وهو اتكلم بهدوء وحنية : خلاص يا داليدا ، أخيرا الكابوس خلص وانتى بقيتي حرة نفسك خلاص ، ومن يوم ورايح اوعدك حياتك هتكون سعادة وراحة وبس

سولاف بصتله بدموع : نفسي أموت ، نفسي اموت بجد ، عايزة أروح لامي ، وديني ليها ، أنا خلاص تعبت ومش عايزة أعيش أكتر من كده ، خلاص قلبي مش مستحمل حاجة تانية

آدم اتوجع من طلبها ده إزاى تقوله كده ؟ إزاى بتطلب منه ينهي حياتها بايده ؟ هي ماتعرفش إنها روحه ! ازاى تقوله كده : بعد الشر عليكي ربنا يطول في عمرك وتعيشيلي

سولاف هزت دماغها برفض : روحني لو سمحت أنا عايزة أروح

آدم : حاضر

جسار ركب وساق لحد ما وصلوا عند بيت هند وآدم بصلها : مش هتبطلي عياط ؟

سولاف ساكته وآدم : طيب قولي أي حاجة ، اصرخي زعقي طلعي كل اللي جواكي

معجزتي بقلم/مريم عبد القادرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن