اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بقلم/مريم محمدريم حاولت كتير إنها تفوق جسار بس هو مش بيفوق ، سابته ونزلت من العربية وطلعت جري على بيتها وخبطت كتير لحد ما مامتها فتحت وأول ما شافتها شهقت جامد : مالك يا ريم ايه الدم ده ؟
ريم : ب ، بابا فين ؟
وبتنادي : بابا الحقني يا بابا ، بابا
باباها طلع من اوضته برعب : في ايه يا ريم ؟
ريم راحت مسكت في دراعاته وهي بترتجف : بابا ، الحقة تحت ، بابا
عبد الواحد : ريم أنا مش فاهم حاجة في ايه ؟
فرح طلعت من اوضتها على الصوت وريم بصتلها بدموع : فرح ، جسار ، تحت ، روحي مع بابا
فرح ماكانتش فاهمه حاجه بس نزلت مع باباها وسما قربت من ريم اللي قعدت تعيط على الارض : في ايه يا ريم يا حبيبتي ؟
ريم : انا السبب يا ماما ، أنا السبب
حطت ايديها اللي غرقانه بدم جسار على وشها وفضلت تعيط جامد ومهما مامتها تسألها مش عارفه ترد عليها من شهقاتها وصوتها المخنوق من كتر العياط
فرح نزلت مع باباها وأول ما طلعت من العمارة شافت عربية غريبه واقفه وبابها مفتوح ، قربت منها بحذر وشافت جسار سايح في دمه جواها فصرخت بخوف : بابا بابا بابا
عبد الواحد قرب بسرعة وأول ما شافه لفله وفتح الباب ناحيته وحاول يفوقه بس ماعرفش فغير مكانه بسرعه وركب العربية وساق على اقرب مستشفى ، وفرح طلعت البيت تاني
دخلت وسندت علي الباب وهي مبرقه جامد وحاطه ايديها على قلبها وسما قربت منها : في ايه يا فرح ؟
فرح بصت لريم : هو ايه اللي حصل يا ريم ؟
ريم فضلت ساكته شويه بتحاول تاخد نفسها وبعدها حكتلهم اللي حصل من بين شهقاتها وسما راحت قومتها : طيب روحي غيري لبسك ده واغسلي وشك ونشوف عبده هيعمل ايه ؟
ريم قامت بصمت وسما بصت لفرح : مين جسار ده يا بت أنتى ؟
فرح : ده اخو آدم بيه صاحب المطعم اللي أنا شغاله فيه
سما : وده أختك عرفته منين ؟
فرح : عرفته ، ماما دي قصه طويلة هقولك بعدين خليني دلوقتى أبلغ آدم بيه باللي حصل
سما : وأنتى تعرفي رقمه ؟
فرح وقفت وبصتلها بغباء : لا
سما : أومال هتبلغيه إزاى يا ذكية ؟
فرح سكتت وريم طلعت بعد ماغيرت وكانت رايحه ناحية الباب بس سما وقفتها : رايحه فين تاني ؟
ريم : ماما لو سمحتي خليني اروحله ، أنا السبب في كل ده خليني اشوف حصله ايه
سما : وأنتى مالك انتى ؟ مش ابوكي راح معاه هتروحي أنتى تعمليله ايه بقى ؟
أنت تقرأ
معجزتي بقلم/مريم عبد القادر
Romance" بيقولوا دايما ان اللقاء نصيب .. وان القدر بيجمع الناس حتى لو بينهم بلاد وبلاد " . . بقلم/مريم محمد عبد القادر #ميمووو