الجزء 6

1.1K 80 18
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بقلم/مريم محمد

سولاف لاحظت على حسام تصرفات غريبة الفترة الأخيرة ، بيتكلم في الفون بالألغاز وكل لما يشوفها يقفل الفون وهي مستغربة وبدأ عقلها يروح لبعيد

معقول بيخونها ؟ يمكن عشان كده بيعاملها بقسوه ولحد دلوقتي مش عايز يخلف منها رغم إنها اترجته كتير واتحايلت عليه أكتر من مرة بس هو رافض رفض قاطع ، ومهما حنان أو سهير يسألوه على الحمل يقولهم لما ربنا يسهل

قعدت على السرير وبتفكر ، ليه يخونها ؟ هي قصرت في ايه ؟ شغل البيت وبتعمله ودورها كزوجه عمرها ماقصرت فيه ، احتوته واحترمته وقدرته رغم كل اللي بيعمله فيها ، طيب ليه ؟ في ايه ؟ هزت دماغها جامد بتنفض الأفكار دي ، هي لسه مش متأكده إذا كان بيخونها ولا لا

فاقت من افكارها على صوته : سو

بصتله وهو واقف عند الباب وبيبتسم ، أتكلم وهو بيقرب منها : انتى حاسه بيا ومستنياني على السرير ؟

قعد قصادها ولسه هيقرب حطت ايديها على صدره بعدته بهدوء : ممكن اسألك سؤال ؟

حسام ادايق من صدها ليه : اسألي
سولاف بتوتر : هو أنت ، أنت يعني ممكن تيجي في يوم وتبطل تحبني أو تتجوز عليا ؟

حسام اتصدم من كلامها : أنا !! مستحيل ، أنا مستحيل المس ست غيرك يا سولاف ، أنا ماعرفتش السعادة غير على ايدك ، ماحبتش بنت غيرك ولا حبيت حد قدك

سولاف : يعني بتحبني ؟

حسام: بموت فيكي ، بجد مهما اوصفلك حبي ليكي مش هعرف اوصلك احساسي

سولاف : طيب ليه مش عايز نخلف ؟ أنا نفسي في طفل

حسام وشه أسود وكشر : تاني يا سولاف الموضوع ده ؟ مش فاهم أنا عايزة طفل ليه ؟ هتعملي بيه ايه ؟

سولاف باستغراب : هو ايه اللي هتعملي بيه ايه !! هربيه يا حسام هعمل بيه ايه يعني ؟

حسام سابها وقام : مالوش لزمه ، ركزي معايا أنا وبس ، الطفل هيشغلك عني وأنا مش عايز كده

سولاف قامت وراه ومسكت دراعه بتحاول تقنعه : بالله عليك يا حسام حرام عليك تحرمني من الامومه كده ، عشان خاطري لو بتحبني

حسام زقها بعنف : اخرسي بقى ، ايه ؟ انتى مش بتحسي ؟

سولاف عينيها لمعت بالدموع وهو قرب منها ومسكها جامد من دراعتها : آخر مره هقولها يا سولاف موضوع الخلفة ده تشيليه من دماغك خالص ، والا وحياتك عندي لاكون موديكي لدكتور يشيلك الرحم خالص ، فاهمه ولا افهمك بطريقة تانيه ؟

سولاف دمعه من عينها خانتها ونزلت وهزت دماغها بفهم

حسام مسح دموعها وابتسم : تعرفي ؟ أنا بحبك أوي ، بجد يا سولاف بحبك جدا ، نفسي تفهميني ، أنا مش عايز حد من الدنيا غيرك ومش عايزك تكوني لغيري ، انتى بتاعتي انا وبس

معجزتي بقلم/مريم عبد القادرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن