اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بقلم/مريم محمدفي قصر هارون
الكل قاعد يفطر في صمت قطعه مروان : بابا عمي كنت عايز اقولكم حاجة
عاصم : قول
مروان بهدوء : أنا عايز اتجوز
فيري بسخرية : أيه ده أنت غيرت منهم ولا ايه ؟
مروان أبتسم بسماجة : حتى لو غيرت يعني فيها ايه ؟
عاصم : ومين دي اللي عايزها ؟ اسمها ايه ؟ بنت مين ؟ واهلها مين ؟
مروان بقلق : تماراااا بنت عمي
عاصم بصله : مين ؟
كلهم بصوا لتمارا اللي بتقول جوه نفسها يا أرض اتشقي وابلعيني
فيري قامت بغضب : لا كده كتير ، كده كتير أوي بصراحه
عاصم بص لابنه بغضب فهو كان عايزة يتجوز واحده من بنات رجال الاعمال الكبار عشان ثروتهم تكبر أكتر
مروان تجاهل نظرات أبوه وبص لكمال : ايه رأيك يا عمي ؟
كمال بصلهم بتوهان وبص لتمارا : أنتى ايه رأيك ، موافقه ؟
تمارا هزت دماغها باحراج وكمال هز دماغه بفهم وبص لمروان : طلاما هي موافقه خلاص أنا موافق
فيري : والله ؟
كمال : اه والله ، العيال عايزين بعض نقف في طريقهم ليه مش فاهم يعني ؟
بص قدامه كأنه بيكلم حد أو شايف حد ماحدش شايفه : ليه نقف قصاد الحب وندمره مش عارف ، سيبوا الحب يعيش بقى ويستمر ، زيها
أخد بعضه ومشي ودولت قامت هي كمان واخدت مروان وتمارا معاها عشان تفهم منهم هما عايزين ايه بالظبط
عاصم بص لفيري : أنتي عملتي ايه في كمال ، هو عامل كده ليه ؟
فيري بصت في الفراغ : ماعملتش
عاصم : لا عملتي يا فريال وأنا متأكد زي ما عملتي زمان وكنتي بتحطيله دوا في القهوة يلغيله مخه
فيري : ايوه يا عاصم بحطله زفت تاني وأنت عارف ليه ، كمال بيحن لجمالات الله يجحمها وبشكله ده هيبوظ كل خططنا ولازم يبقى تحت ايدينا ، أنا مش هستنى لما يروح يقول لآدم عن كل حاجة ولو آدم عرف هيدور وهيوصل للحقيقة وساعتها هيهد المعبد على اللي فيه
عاصم : وانتى مش خايفه أقوله أنا ؟
فيري : لا مش خايفه ، أنت أصلا ماتقدرش لأنك معايا في نفس المركب ، ولو حاولت تغرقني هتغرق معايا
سابته ومشت وهو بيراقبها بشر : شكل نهايتك قربت أنتى كمان يا فريال الكلب
*****
آدم كان قاعد في صالون بيته وبينادي بصوت عالي : يا بت خلصي بقى
أنت تقرأ
معجزتي بقلم/مريم عبد القادر
Romance" بيقولوا دايما ان اللقاء نصيب .. وان القدر بيجمع الناس حتى لو بينهم بلاد وبلاد " . . بقلم/مريم محمد عبد القادر #ميمووو