الجزء 37

1K 75 0
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بقلم/مريم محمد

في قصر هارون

الكل قاعد يفطر في صمت قطعه مروان : بابا عمي كنت عايز اقولكم حاجة

عاصم : قول

مروان بهدوء : أنا عايز اتجوز

فيري بسخرية : أيه ده أنت غيرت منهم ولا ايه ؟

مروان أبتسم بسماجة : حتى لو غيرت يعني فيها ايه ؟

عاصم : ومين دي اللي عايزها ؟ اسمها ايه ؟ بنت مين ؟ واهلها مين ؟

مروان بقلق : تماراااا بنت عمي

عاصم بصله : مين ؟

كلهم بصوا لتمارا اللي بتقول جوه نفسها يا أرض اتشقي وابلعيني

فيري قامت بغضب : لا كده كتير ، كده كتير أوي بصراحه

عاصم بص لابنه بغضب فهو كان عايزة يتجوز واحده من بنات رجال الاعمال الكبار عشان ثروتهم تكبر أكتر

مروان تجاهل نظرات أبوه وبص لكمال : ايه رأيك يا عمي ؟

كمال بصلهم بتوهان وبص لتمارا : أنتى ايه رأيك ، موافقه ؟

تمارا هزت دماغها باحراج وكمال هز دماغه بفهم وبص لمروان : طلاما هي موافقه خلاص أنا موافق

فيري : والله ؟

كمال : اه والله ، العيال عايزين بعض نقف في طريقهم ليه مش فاهم يعني ؟

بص قدامه كأنه بيكلم حد أو شايف حد ماحدش شايفه : ليه نقف قصاد الحب وندمره مش عارف ، سيبوا الحب يعيش بقى ويستمر ، زيها

أخد بعضه ومشي ودولت قامت هي كمان واخدت مروان وتمارا معاها عشان تفهم منهم هما عايزين ايه بالظبط

عاصم بص لفيري : أنتي عملتي ايه في كمال ، هو عامل كده ليه ؟

فيري بصت في الفراغ : ماعملتش

عاصم : لا عملتي يا فريال وأنا متأكد زي ما عملتي زمان وكنتي بتحطيله دوا في القهوة يلغيله مخه

فيري : ايوه يا عاصم بحطله زفت تاني وأنت عارف ليه ، كمال بيحن لجمالات الله يجحمها وبشكله ده هيبوظ كل خططنا ولازم يبقى تحت ايدينا ، أنا مش هستنى لما يروح يقول لآدم عن كل حاجة ولو آدم عرف هيدور وهيوصل للحقيقة وساعتها هيهد المعبد على اللي فيه 

عاصم : وانتى مش خايفه أقوله أنا ؟

فيري : لا مش خايفه ، أنت أصلا ماتقدرش لأنك معايا في نفس المركب ، ولو حاولت تغرقني هتغرق معايا

سابته ومشت وهو بيراقبها بشر : شكل نهايتك قربت أنتى كمان يا فريال الكلب

*****
آدم كان قاعد في صالون بيته وبينادي بصوت عالي : يا بت خلصي بقى

معجزتي بقلم/مريم عبد القادرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن